الولايات المتحدة – استقرت أسعار الذهب اليوم بعد أن عوضت بيانات قوية للوظائف بالولايات المتحدة لشهر أبريل الماضي حالة عدم اليقين المستمرة بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
استقر سعر الذهب الفوري، بحلول الساعة 10:20 بتوقيت غرينيتش، عند 3361.93 دولار للأونصة بزيادة نسبتها 0.25% عن سعر الإغلاق السابق.
فيما جرى تداول العقود الآجلة للمعدن الأصفر عند 3385.50 دولار للأونصة بزيادة نسبتها 0.25% أيضا عن سعر التسوية السابق.
وقال كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى “أواندا” كيلفن وونغ: “لا تزال الأمور غير مؤكدة، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وحتى بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أيضا”.
من جهته قال كبير محللي السوق في “كيه سي إم تريد” تيم ووترر، إن “بيانات الوظائف ساعدت في تهدئة بعض المخاوف بشأن الضربة الاقتصادية المحتملة على الاقتصاد الأمريكي من الرسوم الجمركية، وهو ما يبقي الطلب على أصول الأمان في الذهب تحت السيطرة”.
المصدر: رويترز + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير: أسعار الذهب الحالية فرصة للشراء
كشف المهندس ياسر سعد، خبير صناعة الذهب، عن رؤيته لأداء أسعار الذهب في السوق المحلي والعالمي خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن المعدن الأصفر رغم التذبذب الحاد في الأسعار، لا يزال يحتفظ بمكانته كاستثمار آمن ومربح.
وقال المهندس ياسر سعد، خلال تصريحات تلفزيونية، إن سعر جرام الذهب حالياً يتراوح حول 4545 جنيهًا، بعدما شهد انخفاضًا من مستوى 4575 جنيهًا في الساعات السابقة، ويعود هذا الانخفاض جزئياً إلى استقرار سعر الدولار المحلي، الذي بدأ يستعيد توازنه بعد فترة من الارتفاعات غير المسبوقة.
وأوضح أن دخول استثمارات ومدخرات من الخارج ساهم في ضخ كميات من الدولار بالسوق المحلية، مما أدى إلى انخفاض سعره.
وأضاف سعد أن بعض التذبذبات السعرية للذهب تعود إلى عوامل خارجية، منها القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي شملت رفع الرسوم الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي إلى 15%، في خطوة غير مسبوقة تعزز من الضغوط التضخمية العالمية، والتي بدورها تؤثر على ارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن.
وأشار الخبير إلى أن توقعاته تشمل استقرارًا نسبيًا في أسعار الذهب حتى نهاية أغسطس المقبل، مع احتمال حدوث انخفاض طفيف مؤقت نتيجة اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المتوقع، حيث إن تثبيت سعر الفائدة سيؤدي إلى استقرار الأسعار، أما في حال خفض الفائدة فسيشهد الذهب ارتفاعاً يعوض الانخفاضات السابقة.
واختتم سعد حديثه بأن الذهب يظل الخيار الأفضل للأفراد الراغبين في الاستثمار الآمن، مؤكداً أن الأسعار الحالية تمثل فرصة مناسبة للشراء، خاصة لمن يملكون سيولة نقدية ويريدون حماية أموالهم من تقلبات السوق، مضيفًا أن الذهب سيعاود لمس مستويات 5000 جنيه للجرام خلال شهر أغسطس، متأثرًا بالأحداث الاقتصادية العالمية.