صيف 2025 يبشر بموسم سياحي تاريخي في المغرب
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قبل أيام من انطلاق الموسم الصيفي لسنة 2025، تتجه الأنظار نحو المغرب كوجهة سياحية مرشحة لتسجيل موسم استثنائي من حيث الإقبال والأداء. فبعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي عرفها القطاع منذ سنة 2023، يعول المهنيون والمسؤولون على موسم صيفي تاريخي.
في هذا السياق، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن كل المؤشرات تؤكد استمرار المنحى التصاعدي للسياحة المغربية.
وقالت: “الحجوزات المسبقة، والدينامية التي تعرفها الأسواق التقليدية والناشئة، إلى جانب تطور العرض السياحي، كلها مؤشرات تجعلنا واثقين من تحقيق صيف استثنائي”.
وأبرزت عمور أن المغرب يعزز تموقعه كوجهة سياحية على مدار السنة، وهو ما تؤكده أرقام سنة 2025، حيث تم تسجيل مليون سائح إضافي خلال الأشهر الأربعة الأولى وحدها، مما يدل على تلاشي الطابع الموسمي للسياحة تدريجياً.
ويعزى هذا الأداء القوي إلى تنوع العرض السياحي، من ثقافة وصحراء وطبيعة وشواطئ، مما يسمح باستقطاب شرائح متنوعة من السياح. كما عرفت حركة النقل الجوي تحسناً لافتاً بنسبة 20% سنوياً في عدد الرحلات، ما يعزز فرص الوصول إلى مختلف جهات المملكة.
ولضمان استقبال في أفضل الظروف، أعلنت الوزارة عن تعبئة شاملة تشمل جميع الجهات، من خلال تنسيق دائم بين المندوبيات الجهوية ومهنيي القطاع والسلطات المحلية. كما أولت اهتماماً خاصاً لجودة الخدمات وشفافية الأسعار.
وأكدت الوزيرة أن هذه التعبئة لا تقتصر على الموسم الصيفي فقط، بل هي جزء من التزام طويل الأمد في إطار خارطة الطريق التي تركز على تعزيز الرأسمال البشري وتحسين البنية التحتية السياحية بشكل مستمر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحجوزات المسبقة الربط الجوي السياحة الثقافية السياحة الداخلية السياحة في المغرب صيف 2025 عروض سياحية فاطمة الزهراء عمور
إقرأ أيضاً:
المصدر قالالشيخ زايد تستقبل مليون رحلة يوميا..وتحديات جديدة مع النمو السياحي
كشفت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، أن آخر دراسة مرورية أجريت بالمدينة أظهرت امتلاك الشيخ زايد ستة مداخل رئيسية، تشهد مرور أكثر من مليون رحلة يوميًا خلال ساعات الذروة، ما يعكس الإقبال المتزايد من السكان والزائرين والعاملين داخل المدينة.
وأوضحت خلال حوارها ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد أن أبرز التحديات التي تواجه الجهاز حاليًا تتعلق بملفات النظافة والنقل الداخلي وتنظيم المرور، خاصة بعد تحول المدينة إلى وجهة سياحية جاذبة أعقاب افتتاح المتحف الكبير وارتفاع عدد الفنادق التي حصلت على تسهيلات حكومية لزيادة طاقتها الاستيعابية.
وأكدت أن النمو العمراني والسياحي المتسارع يفرض مسؤوليات كبيرة في المرحلة المقبلة، مشددة على استمرار العمل لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات بما يليق بمكانة المدينة ويعكس الصورة الحضارية لمصر أمام زوارها.