السلاطة والخضراوات سلاح فعال ضد أضرار اللحوم بعيد الأضحى.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
نصحت الدكتورة ماري كريستين ريمون، أستاذ باحث مساعد التغذية التطبيقية بالمركز القومي للبحوث، بضرورة تناول الكبدة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن الكبدة تساهم في زيادة الطاقة كما أنها مفيدة لصحة المخ، موضحة أن طريقة الشواء تُعد من الطرق المستحبة لطهي اللحوم، إذ تساعد على التخلص من الدهون الموجودة في اللحم، لكنها حذرت في الوقت ذاته من الوصول إلى درجة الاحتراق أثناء الشواء، لما له من أضرار صحية على الجسم.
وأضافت "كريستين"، في تصريحات تليفزيونية، أن أفضل الطرق لطهي اللحوم بشكل صحي هو الطهي بالبخار، لأنه لا يفقد اللحوم محتواها من البروتين، وبالتالي تحتفظ بقيمتها الغذائية الكاملة.
وشددت على أهمية تناول أطعمة جانبية تقلل من الأضرار المحتملة الناتجة عن استهلاك اللحوم، مثل طبق السلاطة، الذي يُعتبر أساسيًا خلال وجبات العيد، والاعتماد على الخضراوات الغنية بالألياف، ناصحة بالابتعاد عن المشروبات الغازية، وبدلاً منها يُفضّل شرب الماء بالليمون، الذي يُساهم في تقليل نسبة الكولسترول في الجسم. وأوصت أيضًا بـالشاي الأخضر، الذي يساعد على الهضم ويعمل على تقليل الكولسترول.
وتابعت: "لابد من اختيار العصائر الطبيعية بدلًا من العصائر المُصنّعة، لما للأخيرة من أضرار كبيرة على الصحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للبحوث السلطة اللحوم
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بنما دون أضرار
ضرب زلزال بلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، منطقة جنوب غرب مدينة أريناس في بنما.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، يقع مركز الزلزال على بعد (299) كيلومترًا جنوب غرب مدينة أريناس، عند خط عرض (5.330) درجات شمالًا وخط طول (82.674 ) درجة غربًا، وبعمق (10) كيلومترات.
ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بنما دون أضرار - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.