“نارسا” تحذر مستعملي الطريق خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) جميع مستعملي الطريق إلى اتخاذ كافة التدابير الوقائية والاحترازية لضمان سلامتهم وسلامة الغير، في ظل الحركية المتزايدة المرتقبة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي بلاغ لها، حذّرت الوكالة من كثافة التنقلات على الطرق الوطنية والطرق السيارة نتيجة الإقبال الكبير على السفر والتنقل بين المدن، داعية السائقين إلى احترام قانون السير، وتوخي الحذر خاصة أثناء القيادة ليلاً، والتقيد بالسرعة القانونية واحترام مسافة الأمان.
وأكدت “نارسا” على ضرورة إخضاع المركبات للفحص التقني والصيانة الميكانيكية، والتأكد من سلامة العجلات، والفرامل، والإنارة، وعدم تحميل العربات فوق طاقتها الاستيعابية، خاصة بالنسبة لوسائل النقل العمومي ونقل البضائع.
كما شددت على أهمية أخذ قسط كافٍ من الراحة قبل الانطلاق في السفر، وتجنب المناورات المفاجئة والسير في شكل قوافل متلاصقة، مع ضرورة جلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الخلفية وربط حزام الأمان.
وتأتي هذه التوصيات تزامناً مع القرار الاستثنائي بتعطيل إدارات الدولة والجماعات الترابية يوم الاثنين الموالي للعيد، ما يُنتظر أن يعزز من وتيرة التنقلات والازدحام في مختلف محاور البلاد.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التنقل بين المدن السلامة الطرقية النقل العمومي حوادث السير صيانة المركبات عيد الأضحى قانون السير نارسا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على ضرورة رفع “إسرائيل” قيودها على دخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فيلتشر، اليوم الأربعاء، سلطات العدو “الإسرائيلي” إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع، ورفع القيود المفروضة على نوع وكمية تلك المساعدات.
وقال فيلتشر، في تصريحات صحفية، إن “على إسرائيل أن تمنح الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المجال لأداء دورها الإغاثي الكامل”، بحسب وكالة “قدس برس”.
وأشار إلى أن “هناك خطة جاهزة لتوزيع المساعدات بشكل منظم وآمن داخل القطاع”، مشدداً على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة كخطوة أساسية لإنهاء المعاناة الإنسانية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,607 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,341 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.