محمد الحوثي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وعبَّر محمد علي الحوثي عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس ورؤساء وأعضاء مجالس القضاء والنواب والحكومة والشورى وأبطال الجيش والأمن وأحرار وأبناء الشعب اليمني وأبطال المقاومة الفلسطينية وشعبها، وأبناء الأمة جمعاء، بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشار إلى ما يحمله عيد الأضحى، الذي يعد شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام الحنيف، من قيم حميدة تتجسَّد في فعل الخير والتّزاور والتواصل والعناية بالتكافل الاجتماعي، ومواساة الفقراء، وتعزيز الروابط الأخوية، والتعاون على البر والتقوى.
وابتهل عضو السياسي الأعلى إلى الله تعالى بأن يعيد هذه المناسبة بالخير واليُمن والبركات، والعزَّة والنصر للشعب اليمني على جميع الأعداء، وعلى شعوب الأمة العربية والإسلامية بالخير والسلام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تدعو السعودية إلى السلام وإنهاء العدوان والحصار
دعت جماعة الحوثي اليمنية الاثنين، السعودية إلى السلام وإنهاء العدوان والحصار، وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة لتحقيق السلام.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة مهدي المشاط بالذكرى السنوية لثورة 14 تشرين الأول/ أكتوبر، التي اندلعت ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن عام 1963، إننا "ندعو السعودية للانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام".
وأضاف المشاط أنّ "هذا هو الحل الأقرب لقطع المجال أمام من يستثمر في الحروب بين أبناء أمتنا خدمة للكيان الصهيوني"، مخاطبا الحكومة السعودية قائلا: "الولايات المتحدة توظّف كل الحساسيات في المنطقة من أجل العدو الإسرائيلي إن كنتم تعقلون".
ولفت إلى أنهم "سيواصلون الدفاع عن بلدهم حتى تحرير كل شبر من أراضيه وطرد كل محتل غاصب استباح ثروات الشعب وسفك دماء أبنائه، وقيد حرياتهم في سجونه السرية المظلمة وحاربهم في لقمة العيش بافتعال الأزمات الاقتصادية والتسبب في الغلاء وانعدام الوقود والغذاء".
ويعيش اليمن حالة اللاحرب واللاسلم، في ظل هدنة هشة في وقت لا توجد مؤشرات للتعافي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، وسط تحذيرات من تفجر الصراع من جديد، حيث لا يزال التحشيد والتهديد بالأعمال العسكرية حاضرا بقوة.