بوابة الوفد:
2025-06-04@17:21:10 GMT

ChatGPT و Bing و Bard و Claude.. أي منها مناسب لك

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

في عالم الذكاء الاصطناعي (AI)، يحتدم السباق لتطوير روبوت الدردشة الأكثر تقدمًا وسهولة في الاستخدام. لقد ظهر أربعة متنافسين رئيسيين في هذه الساحة: ChatGPT vs Bing vs Bard vs Claude 2.0. يقدم كل نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي هذه ميزات وقدرات فريدة من نوعها، مما يجعل اختيار النموذج الذي سيتم استخدامه مسألة تفضيل شخصي واحتياجات محددة.

في دليل النظرة العامة السريع هذا وفيديو المقارنة الذي تم إنشاؤه بواسطة The AI Breakdown.
كل من نماذج الذكاء الاصطناعي هذه لها نقاط القوة والضعف الخاصة بها. على سبيل المثال، يتفوق كلود 2.0 في تلخيص المستندات ولكنه يميل إلى هلوسة الإجابات، مما يجعله غير مناسب لتحليل البيانات. يوصى باستخدام Google Bard، مع إعداد الإنترنت الأصلي والتحديثات الأخيرة، للمهام التي تتطلب الإنترنت. يعتبر GPT-4، مع ميزة مترجم التعليمات البرمجية التي تم إصدارها حديثًا، متفوقًا في مهام الاستدلال الأصعب.
يعتمد الاختيار بين ChatGPT وGoogle Bard وMicrosoft Bing وClaude 2.0 على احتياجاتك وتفضيلاتك المحددة. أفضل رهان هو تجربة كل ما هو معروض ومعرفة أيهما يقدم أفضل النتائج بناءً على المطالبات التي تقدمها. تذكر أن جميع نماذج اللغات الكبيرة توفر نتائج تتعلق بالمطالبات المقدمة لها، لذا فإن كتابة مطالبة نصية محددة مصممة وفقًا لمتطلباتك الدقيقة أمر بالغ الأهمية.


OpenAI ChatGPT
يعد ChatGPT من OpenAI، الذي تم إطلاقه في 30 نوفمبر 2022، عبارة عن روبوت دردشة كبير قائم على نموذج لغة يتميز بقدرته على توجيه المحادثات وتحسينها وفقًا لتفضيلات المستخدم. فهو يسمح للمستخدمين بإملاء الطول والتنسيق والأسلوب ومستوى التفاصيل واللغة المستخدمة في المحادثة.

يتم تحقيق ذلك من خلال عملية تُعرف باسم الهندسة السريعة، حيث يتم اعتبار المطالبات والردود المتعاقبة في كل مرحلة من مراحل المحادثة كسياق. تم ضبط أحدث الإصدارات، ChatGPT-3.5 وGPT-4، بشكل دقيق لتطبيقات المحادثة باستخدام مجموعة من تقنيات التعلم الخاضعة للإشراف والمعززة. تم إصدار ChatGPT في البداية كمعاينة بحثية، ثم انتقل منذ ذلك الحين إلى نموذج فريميوم نظرًا لشعبيته.

جوجل بارد
من ناحية أخرى، Google Bard هي خدمة دردشة تجريبية تعمل بالذكاء الاصطناعي مدعومة من Pathways Language Model 2 (PaLM 2). على الرغم من أنه لا يزال قيد التطوير، فقد أظهر Bard نتائج واعدة في إنشاء النصوص وترجمة اللغات وإنشاء أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي وتقديم إجابات مفيدة لاستفسارات المستخدم. لا يزال Google Bard قيد التطوير، ولكنه أداة قوية لديها القدرة على أن تكون مفيدة للغاية. إذا كنت مهتمًا بتجربتها، فيمكنك الاشتراك في قائمة الانتظار على موقع Google Bard.

مايكروسوفت بنج
Microsoft Bing AI عبارة عن مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تشغيل محرك بحث Microsoft. ويستخدم معالجة اللغة الطبيعية، والتعلم الآلي، ورؤية الكمبيوتر، والتعرف على الكلام لتعزيز تجربة المستخدم وتحسين نتائج البحث. تلتزم Microsoft بالتحديث المستمر وتحسين Bing AI لجعله أفضل محرك بحث ممكن.

كلود 2.0
Anthropic's Claude 2.0 عبارة عن نموذج دردشة كبير الحجم لنموذج اللغة وقد اكتسب الاهتمام بسبب ميزاته الرائعة. يمكنه إنشاء نص وترجمة اللغات وإنشاء أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي وتقديم إجابات مفيدة لاستفسارات المستخدم. تم تصميم Claude 2.0 أيضًا ليكون أكثر أخلاقية ومسؤولية من LLMs الأخرى، مع ميزات تمنعه من إنتاج مخرجات ضارة. إنها تتميز بنافذة سياقية رائعة تبلغ 100 ألف رمز مميز، ومهارات ترميز محسنة، والتزام بالذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمسؤول.

يشهد مشهد روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي أيضًا ظهور برامج ماجستير إدارة أعمال شخصية، مثل نموذج Inflection’s Pi وMeta’s Llama. تتفاعل روبوتات الدردشة هذه مع البيانات المقدمة من شخص أو شركة معينة، وتقدم النصائح والإجابات والمحادثات. يحتوي Pi أيضًا على ميزة الاتصال الصوتي، مما يسمح للمستخدمين بالدردشة معه أثناء القيام بمهام أخرى.

سواء كان ذلك للاستخدام الشخصي أو تطبيقات الأعمال، توفر نماذج الذكاء الاصطناعي هذه مجموعة من الإمكانات التي يمكن أن تعزز تجربة المستخدم والإنتاجية. ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فمن المرجح أن تشتد المنافسة بين هذه النماذج، مما يؤدي إلى ظهور روبوتات دردشة أكثر تقدمًا وسهولة في الاستخدام في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

“هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي

يمثل الإعلان عن خطط “هيوماين” السعودية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بتدشين صندوق “Humain Ventures” برأس مالٍ جريء يُقدر بـ10 مليارات دولار، إلى جانب سعيها الحثيث لجذب كبار مستثمري التكنولوجيا الأميركيين، نقطة تحولٍ فارقة في مسيرة التحولات المؤسسية والرقمية الهائلة التي تشهدها المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة ليست مجرد استثمار مالي ضخم، بل هي تجسيدٌ عميقٌ لرؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى وضع المملكة في صدارة المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.إن جوهر استراتيجية “هيوماين” يكمن في بناء شراكات استراتيجية عميقة ومستدامة مع أبرز اللاعبين في قطاع التكنولوجيا العالمي. المحادثات الجارية مع شركات بحجم “OpenAI”، و”xAI” التابعة لإيلون ماسك، وشركة رأس المال الجريء العملاقة “Andreessen Horowitz”، لا تعكس طموحاً في الاستحواذ على حصص سوقية فحسب،

بل تُشير إلى رغبة المملكة في استقطاب المعرفة، الخبرة، والتقنيات المتقدمة إلى داخل نسيجها الاقتصادي. تُشكل الاتفاقيات الموقعة مع “إنفيديا” لتوريد رقائق GB300 المتطورة، ومع “AMD” لبناء بنية تحتية حاسوبية ضخمة بقدرة 500 ميغاواط، دليلاً واضحاً على الأولوية القصوى التي تُوليها المملكة لتأسيس بنية رقمية متقدمة تُعد حجر الزاوية لاقتصاد المعرفة. هذه الاستثمارات لا تضمن قدرة المملكة على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، بل تُشكل أيضاً مُحفزاً رئيسياً للابتكار في قطاعات متعددة.تتجاوز خطط “هيوماين” البعد التقني البحت لتُلامس جوهر الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية 2030. التوقعات بأن تُثمر هذه الاتفاقيات عن توفير أكثر من 22 ألف وظيفة نوعية في المملكة، ومساهمة مباشرة بـ 24 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، تُبرز الأثر الاقتصادي الهائل لهذه المبادرات. هذا يُعزز من استدامة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات المستقبلية. من خلال صندوق “Humain Ventures” الذي يستهدف شركات ناشئة عالمياً، تضمن المملكة ليس فقط عوائد مالية، بل أيضاً نقل الخبرات، جذب الكفاءات، وتوسيع شبكة علاقاتها في منظومة الابتكار العالمية. وهذا يُعزز من دورها كلاعب رئيسي في المشهد التقني الدولي.في الختام، ما تقوم به المملكة العربية السعودية، من خلال مبادرات “هيوماين” وشراكاتها واستثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي، يُعد مثالاً ساطعاً على كيفية تحويل الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس. إنه رهان استراتيجي على المستقبل، يُمهد الطريق لتحقيق أهداف رؤية 2030 التنموية الشاملة.

د. بجاد بن خلف البديري – جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في خدمة نبيذ لبنان
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • أبرز مبادرات الذكاء الاصطناعي في مخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • “هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي