دمشق: مطار حلب خارج الخدمة بسبب قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، والصورة لقصف إسرائيلي بمحيط دمشق بداية هذا العام، حسب مصادر رسمية سورية.
أعلنت وزارة النقـل السورية، الإثنين (28 آب/ أغسطس 2023)، تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطار حلب الدولي (ذهاباً وإياباً) لتصبح عبر مطاري دمشق واللاذقية، وذلك بسبب "العدوان الإسـرائيلي الذي استهدف المطار وأدى لخروجه عن الخدمة".
وخرج مطار حلب الدولي (شمال) عن الخدمة جراء استهدافه من قبل طائرات حربية إسرائيلية للمرة الثالثة خلال العام الجاري. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) عن مصدر عسكري قوله إنه حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر هذا اليوم نفذت إسرائيل قصفا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفاً مطار حلب الدولي. وأضاف المصدر أنّ "العدوان أدى إلى حدوث أضرار مادية بمدرج المطار وخروجه عن الخدمة".
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة. وأخرجت الضربات الإسرائيلية مراراً مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة إثر استهدافهما.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد طال القصف الإسرائيلي فجر الإثنين أيضاً مستودعات أسلحة في مطار النيرب العسكري المحاذي لمطار حلب.
و لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران "الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا". وتندّد دمشق بانتظام بالقصف الإسرائيلي الذي يطال أراضيها وتعتبره "عدواناً" على سيادتها.
و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)
تاريخ 28.08.2023 مواضيع دويتشه فيله كلمات مفتاحية مطار حلب الدولي, قصف إسرائيلي لمطار حلب هو الرابع منذ بدابة العام, المرصد السوري لحقوق الإنسان, القصف الإسرائيلي لمستودعات أسلحة في سوريا, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4VdYo مواضيع ذات صلة خروج مطار حلب الدولي من الخدمة ودمشق تتهم إسرائيل بقصف محيطه 06.09.2022
وزارة الدفاع السورية تعلن عن هجوم إسرائيلي استهدف مطار حلب، فألحق أضرارا بالمهبط وأدى لخروج المطار من الخدمة. ولا تأكيد أو نفي إسرائيلي للهجوم.
دمشق تعلن عن سقوط قتلين في غارات "إسرائيلية" جديدة على سوريا 04.04.2023أفاد الإعلام الرسمي السوري نقلا عن مصدر عسكري أن هجمات صاروخية "إسرائيلية" استهدفت محيط العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية، ما أدى إلى مقتل مدنيين و"بعض الخسائر المادية". وكالعادة لم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الاتهامات.
مصادر سورية: ضربة جوية إسرائيلية جديدة تستهدف مطار حلب 22.03.2023ذكرت وزارة الدفاع السورية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مطار حلب ما أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية. وقالت مصادر مخابراتية وإعلامية إن الضربة استهدفت مستودع أسلحة إيراني. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بالنفي أو التأكيد.
تاريخ 28.08.2023 مواضيع دويتشه فيله كلمات مفتاحية مطار حلب الدولي, قصف إسرائيلي لمطار حلب هو الرابع منذ بدابة العام, المرصد السوري لحقوق الإنسان, القصف الإسرائيلي لمستودعات أسلحة في سوريا, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4VdYo الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع بيئة ومناخ علوم وتكنولوجيا صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مطار حلب الدولي المرصد السوري لحقوق الإنسان دويتشه فيله مطار حلب الدولي المرصد السوري لحقوق الإنسان دويتشه فيله مطار حلب الدولی عن الخدمة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
إنَّ مجزرة “تنومة” المروّعة التي ارتكبها جيش آل سعود بحقّ آلاف الحُجّاج اليمنيّين عام 1923م، ما كانت سوى صفحةٍ سوداء في سجلّ الخدمة العلنية للاستكبار العالمي، وهي واحدةٌ من أكثر الجرائم وحشيّةً في التاريخ الحديث، إذ لم تردع اليمن عن المضيّ في طريق الحقّ ونُصرة المستضعفين، ولم تثنِها عن إسناد غزّة، ولن تفعل.
تنومة… بلدةٌ في عسير، وكانت قافلة الحُجّاج اليمنيّين تضمّ زهاء ثلاثة آلاف حاجّ أعزل من السلاح، كلّهم في لباس الإحرام، مهلّلين مكبّرين لله، في طريقهم إلى بيت الله الحرام. وبينما هم في سكينةِ الحجيج، التقتهم سريّةٌ من جيش آل سعود بقيادة الأمير خالد بن محمد – ابن أخ الملك عبدالعزيز – فسايروهم مدّعين الأمان، حتى إذا بلغ الفريقان وادي تنومة، وكان الجنود في أعلاه والحُجّاج في أسفله، انقضّ أولئك الخونةُ عليهم بالبنادق والرّصاص، فأبادوهم بدمٍ بارد، ولم ينجُ إلا نفرٌ قليل، فيما قضى أكثر من 2900 حاجٍّ يمني في مشهدٍ تفوحُ منه رائحة الخيانة والغدر الوهابي.
وبعدَ قرنٍ تقريبًا، أعادَ تحالفُ العدوانِ الصهيوأمريكيِّ السعوديِّ الإماراتيُّ، فيما سُمِّيَ زورًا بـ”عاصفةِ الحزم”، ذاتَ الجريمةِ بحقِّ اليمن، فشنَّ حربًا شعواءَ استمرّت قرابة لعشرِ سنواتٍ، حاصرَ فيها الشعبَ اليمنيَّ جوًّا وبرًّا وبحرًا، ظنًّا منه أنّه سيُثنيه عن إسنادِ غزّةَ ونصرتها… لكنه فشل، وفشلت أدواتُه، ومُرغ أنفُه في ترابِ الهزيمةِ والخذلان، فيما ظلّ اليمنُ شامخًا، ثابتًا، يواصلُ الإسنادَ والنصرةَ لغزّة، صاروخًا بعد صاروخ، ومسيّرةً بعد مسيّرة.
وعندما عجزَ تحالف العدوان أقدم “الشيطانُ الأكبر” ـ أمريكا ـ بدفعَ بحاملاتِ طائراتِه إلى البحارِ والمحيطاتِ، وألقى بكلِّ ثقلهِ العسكريِّ في البحرِ الأحمر، لعلّه يُرهبُ صنعاءَ ويُخيفُ البحرَ من سُفنِ اليمن… لكنه فشل، فصارت تلك القطعُ الحديديّةُ أهدافًا ساخنةً لصواريخِ “ذو الفقار”، ومجسّاتِ “رُعْب”، فهربتِ البحريةُ الأمريكيةُ كما تهربُ الفئرانُ من الغرق، وانكفأت من مياهِ البحرِ الأحمرِ مدحورةً، مهزومةً، تلعقُ خيبتَها وترتقُ خروقَ كبريائِها الجريح.
ولم يكتفِ كيانُ العدوِّ الصهيونيُّ بكلِّ هذا الانهيار، بل ـ بسببِ ضعفِه الاستخباراتيِّ وإفلاسِه الأخلاقيِّ ـ ارتكبَ حماقةً إضافيّةً تمثّلت في استهدافِ طائرةٍ مدنيةٍ في مطارِ صنعاءَ الدوليِّ، ظنًّا منه أنّه سيمنعُ الحجاجَ اليمنيين من إعلانِ “الصرخةِ” في بيتِ الله الحرام، ولم يدرِ هذا الكيانُ اللقيطُ أنَّ الصرخةَ قد تحوّلتْ إلى صواريخَ فرطِ صوتيٍّ، وإلى مسيّراتٍ دقيقةٍ تحملُ البأسَ اليمانيَّ والثأرَ الفلسطينيَّ… وأنّ من يمنعُ الحجاجَ عن التكبيرِ في الحرم، سيُجبَر على سماعِ صفّاراتِ الإنذارِ تدوعي فلسطين المحتلة.
ماذا حدث بعد هذا الاستهداف؟
يُفاخر العدو باستهداف طائرة مدنية، ولكن، ويا لسخريةِ القدر، ما هي إلا ساعات من التباهي الصهيوني حتى دوت صفاراتُ الإنذار في أرجاءِ فلسطينَ المحتلة، وسقطت الهيبةُ كما سقط رئيس الكيان الصهيوني على مدرجات ملعبٍ لكرة القدم، يفرُّ مذعورًا من صاروخٍ يمنيٍّ واحدٍ، بينما نتنياهو يُلغي الاجتماعات السرية ويهرع إلى الملاجئ، ويهرب أكبرُ ضبّاط الكيان إلى ثلاجات الدجاج…!
يا للعجب!
جنرالاتٌ بقاماتِ الدجاج، بل إنّ نفسية الدجاج أقوى منهم!
يا من تتغنّون بالقبّة الحديدية، ها هي صواريخ اليمن ومسيّراته تخترق حصونكم وتصل إلى مراكزكم الحساسة، فتبكي “القبة” وتصرخ “الاستخبارات”، ويُصفّر الإنذار فلا يُنذر بنجاة.
وأمريكا… التي كانت لكم ظهرًا، أدارت ظهرها وفرّت من البحر الأحمر، كأنها ما كانت إلا ظلًّا يتلاشى حينما سطع وهج اليمن، وهبّت عاصفة أنصار الله.
فماذا تنتظرون؟
إن كنتم تعجزون عن منع اليمن من نصرة غزة، فعلى الأقل أوقفوا الحصار وارفعوا أيديكم عن شعبها، وإلا فالزمن ليس في صالحكم، والضربات القادمة ليست رحيمة، وأبو جبريل إذا حذّر، أوفى.
إنّ استهداف الطيران المدني واستباحة المطارات ليس شجاعة بل انتحارٌ سياسيّ وعسكريّ، ودليلٌ قاطعٌ على الإفلاس الاستخباراتي والعجز التكنولوجي، وشتان بين من يستهدف الطائرات المدنية، ومن يستهدف عمق العدو ويزلزل أركانه.
اليمن لا يتراجع…
اليمن هو من فرض معادلة البحر مقابل البحر، والمطار بالمطار، والحصار بالحصار، والدم بالدم، والقدس بالقدس.
اليمن هو من أذلّ الغزاة وأرعب الصهاينة وأخرج أمريكا من أحلامها البحرية.
لن تثنينا المجازر، ولا المطارات، ولا طيران الحقد عن نصرة غزَّة.
فالقدس موعدُنا، وغزّة قبلةُ سيوفنا، والكرامةُ عنوانُنا، والنصرُ وعدُ الله.
رسالة إلى إعلامِ العدو ومُطبّلي التطبيع… تحليلاتُكم ومؤتمراتُكم إلى مزبلة الأكاذيب والخذلان!
أيّها “الخبراءُ الأمنيّون” في قنواتِ الكيان الصهيوني الهزيلة، ويا أصحابَ الرؤوسِ التي تُحاول إقناعَ جمهورها بأنّ تل أبيب بخير، وأنّ اليمنَ لا يجرؤ! نقول لكم: قُبَّتُكم الحديديّة مهترئة، ومستوطنوكم يعيشون في الملاجئ أكثر ممّا يعيشون في بيوتهم!
يا إيهود يعاري… تَوقّف عن الثرثرة، فالمسيراتُ تُدوّي فوق عسقلان، وليس في أوراقك الصفراء.
ويا ألون بن دافيد… خرائطُك أصبحت كخرائط سايكس بيكو: لا تعني شيئًا.
ويا رافيد دروكر… فيتو اليمن في البحر الأحمر أقوى من كلّ فيتوات البيت الأبيض، ونفَسكَ التحليلي باتَ كزفيرِ الهزيمة.
أما أنتم يا أبواق الأنظمة العربية المُطبّعة… أنتم الذين استبدلتم بوصلتكم إلى القدس بـ”كاميراتِ التطبيع” و”حفلاتِ الوهم”، فاعلموا أنّ صمتَكم على دماءِ غزة، وتواطؤكم مع كيانٍ يذبحُ الأطفال، سيكتبُ التاريخ أنكم كنتم شهودَ زور على أعظمِ مجازرِ القرن.
أنتم من احتضنَ نتنياهو وهو يخططُ للدمار، واليوم ترتعدون كلّما قرأتم خبرًا عن استهداف اليمن لصحراء النقب، فهلّا خففتم من عطور الخيانة واستنشقتم شيئًا من عبير المقاومة؟
فاليمن، الذي ضربَ البحرية الأمريكية، وأسقطَ مطار “بن غوريون”، وأغلقَ ميناء إيلات، وأرعبَ تل أبيب، لا يخاطبكم اليوم إلا من مقامِ العزّة والكرامة، فاخجلوا من أنفسكم إن بقي في وجوهكم موضعٌ للخجل!
الخاتمة:
اليمنُ اليومَ هو صوتُ القدسِ الأعلى، وذراعُ غزّة الأقوى، ومَن لا يستطيعُ إيقافَ اليمن، فليصمت، أو فليختبئ، أو فليدخلَ في ثلاجاتِ الدجاج كما فعل كبارُ ضباطِكم!
أما أنتم يا “محللين” ويا “مطبّعين”، فإننا لا نراكم إلا غبارًا في وجهِ الإعصار اليمني، ولا نسمعُ منكم إلا أنينَ المذلة وصريرَ السقوط.
وكلّ هذا… من فضل الله، وبركة القيادة الربانيّة، والمشروع القرآني، وهنيئًا لحُفّاظ القرآن، وطوبى لأنصار الله، وحاملي رايات العزة والكرامة.
إنّه الفضلُ من الله، يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.