سرايا القدس تفجر عبوتين بقوات الاحتلال في القرارة بخان يونس
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، #تفجير #عبوتين_ناسفتين بقوات #الاحتلال في بلدة #القرارة شمال شرقي #خانيونس، إلى جانب اشتراكها مع كتائب القسام في التصدي للتوغل الصهيوني بقذائف الهاون.
وقالت السرايا في بيان لها: إن مقاتليها تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية #شديدة_الانفجار، كانت مزروعة مسبقًا في شارع الجميزة ببلدة القرارة.
وفي بلاغ آخر، أكدت تمكن مجاهديها من تفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار – مزروعة مسبقاً – محيط كف القرارة شمال خانيونس.
مقالات ذات صلةكما أعلنت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام بعدد من قذائف الهاون العيار الثقيل مركز قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في محيط صالة كندا جنوب شرق مدينة خانيونس.
وفي وقت سابق اليوم، اعترفت قوات الاحتلال بمقتل 6 من جنودها وإصابة 12 آخرين على الأقل في تفجير بناية بقوات الاحتلال في خانيونس.
وتواصل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ومواجهة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس تفجير عبوتين ناسفتين الاحتلال القرارة خانيونس شديدة الانفجار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم استعادة جثتي أسيرين من خانيونس
زعم الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من خانيونس جنوب قطاع غزة، مدعيا أنهما قتلا يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم الليلة الماضية في خانيونس انتشال جثتي الزوجين جودي فاينشتين وغادي حجاي".
وأشار إلى إنهما كانا من سكان مستوطنة "نير عوز" المحاذية لقطاع غزة، مدعيا أنهما "قتلا" خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وآنذاك هاجمت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: "أُعيدت إلى إسرائيل جثتا اثنين من مختطفينا اللذين كانا محتجزين لدى حماس".
وأضاف نتنياهو زاعما: "قُتل جودي وغادي في 7 أكتوبر، واختُطفا إلى قطاع غزة".
وحاليا، تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.