ميدل إيست مونيتور: ترامب يمنع دخول الليبيين إلى أميركا بدءًا من 9 يونيو
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
???????? ميدل إيست مونيتور: قرار ترامب بحظر السفر يشمل ليبيا ويدخل حيز التنفيذ 9 يونيو
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، من بينها ليبيا، إلى أراضي الولايات المتحدة، في خطوة قالت الإدارة الأميركية إنها تهدف إلى الحماية من “الإرهابيين الأجانب” والتهديدات الأمنية.
???? ليبيا ضمن قائمة الحظر ❌
وبحسب التقرير، فإن القرار يشمل مواطني كل من:
ليبيا، إيران، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
???? بداية تنفيذ الحظر في 9 يونيو ????
وأشار التقرير إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في الـ9 من يونيو الجاري، لكنه لن يُلغي التأشيرات الصادرة قبل هذا التاريخ، في حين يأتي هذا الحظر ضمن حملة جديدة أطلقها ترامب خلال ولايته الثانية في عام 2025، تستهدف تشديد الهجرة ورفض تسجيل بعض الطلاب الأجانب وترحيل آخرين.
???? بايدن سبق وألغى حظراً مشابهاً ????
وأوضح التقرير أن القرار الحالي يعيد العمل بسياسة حظر سفر مشابهة كان قد أقرها ترامب في ولايته الأولى، قبل أن يلغيها خلفه جو بايدن الذي وصفها آنذاك بأنها “وصمة عار في ضمير أميركا الوطني“.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد سياسة الحظر: قيود صارمة على دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن
شمسان بوست / خاص:
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أمراً تنفيذياً جديداً يُعيد بموجبه تفعيل قيود صارمة على دخول مواطني عدد من الدول إلى الأراضي الأميركية، وفي مقدمتها اليمن، ضمن ما وصفه البيت الأبيض بـ”خطوة لتعزيز الأمن القومي”.
ووفقاً لبيان رسمي صادر عن البيت الأبيض، فإن القرار يفرض حظراً كاملاً على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها اليمن، مستنداً إلى ما سماه “قصوراً في معايير التدقيق الأمني وتبادل المعلومات” في تلك الدول. وتشمل القائمة: اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، والسودان.
وأشار البيان إلى أن هذه الدول “تمثل تهديداً جدياً للأمن الأميركي”، بسبب ضعف الأنظمة الأمنية فيها أو عدم تعاونها الكافي مع السلطات الأميركية.
كما شمل القرار فرض قيود جزئية على سبع دول إضافية، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، حيث ستخضع طلبات التأشيرة من مواطني هذه الدول لمزيد من الإجراءات الأمنية المشددة.
في السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، في منشور عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “الرئيس ترامب يلتزم بوعده في حماية الأميركيين من أي تهديد خارجي محتمل”، مؤكدة أن القرار يندرج ضمن أولويات الأمن الوطني.
ويُعيد هذا الإعلان إلى الواجهة سياسة الحظر المثيرة للجدل التي طبّقها ترامب في عام 2017، والتي استهدفت آنذاك دولًا ذات أغلبية مسلمة، قبل أن تصادق عليها المحكمة العليا الأميركية في 2018. وقد ألغى خلفه، الرئيس جو بايدن، تلك السياسة فور توليه الرئاسة في 2021، واصفاً إياها بأنها “تمييز غير مقبول لا يليق بالقيم الأميركية”.
ويأتي القرار الجديد في وقت يُصعّد فيه ترامب من خطابه الأمني قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، إذ أصدر أيضاً في 20 يناير الماضي أمراً تنفيذياً يقضي بتوسيع إجراءات التدقيق على الأجانب المتقدمين لدخول الولايات المتحدة.
وقد أثار الإعلان الجديد موجة من القلق والرفض داخل الجاليات اليمنية والعربية في أميركا، حيث عبّر كثيرون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه السياسات إلى فصل العائلات وتعطيل معاملات الهجرة واللجوء، لا سيما لأولئك الفارين من الحروب والنزاعات.
وتوقعت منظمات حقوقية ومدنية أن يُقابل القرار برفض واسع، واعتبرت أن الإجراءات الجديدة “تستهدف فئات بعينها بطريقة تمييزية، تحت ذريعة الأمن القومي”، محذّرة من تداعيات إنسانية واجتماعية جسيمة.