دخولي الإعلام قوبل بالاستهجان.. جاسمين طه: نشأتي في بيت سياسي أثّرت بشخصيتي
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
كشفت الإعلامية جاسمين طه زكي، أن نشأتها داخل أسرة سياسية تركت بصمة واضحة على شخصيتها، لكنها لم تكن حريصة على السير في نفس الطريق، بل اختارت أن تشق مسارها في مجال الإعلام، رغم ما قوبل به قرارها من استغراب في البداية.
وقالت "زكي"، خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع على قناة ON، إن والدها هو طه زكي وزير الصناعة والتعدين الأسبق، كما أن حماها هو الدكتور عبد العزيز حجازي الذي شغل منصب رئيس وزراء مصر، وهو ما جعلها تنشأ في بيئة سياسية وثقافية متميزة.
وأوضحت أن هذه الخلفية لم تكن قيدًا على اختياراتها، لكنها أسهمت في تشكيل وعيها واتساع أفقها، مؤكدة أن دخولها مجال الإعلام لم يكن نابعًا من تخطيط أكاديمي، بل من شغف شخصي بالفن والثقافة والموسيقى الكلاسيكية.
ولفتت إلى أنها لم تدرس الإعلام، بل حصلت على شهادة في الاقتصاد، وتابعت دراساتها العليا لتحصل على ماجستير في الإدارة العامة.
وعن جوانب من حياتها الشخصية، أشارت إلى أنها كانت الابنة الوحيدة لأسرتها، وأن والدها كان شديد الحرص والحماية، مستذكرة أن إحدى أبرز لحظات شعورها بالحرية كانت عندما خرجت في شهر رمضان وعادت إلى المنزل عند منتصف الليل، واصفة تلك الليلة بأنها "ذروة الانطلاق" في حياتها الاجتماعية في ذلك الوقت.
وفيما يتعلق بزواجها، نفت جاسمين ما يُثار أحيانًا حول وجود تنسيق بين والدها وعبد العزيز حجازي في هذا الشأن، مؤكدة أن كلاً منهما كان يشغل منصبًا وزاريًا في فترات زمنية مختلفة، حيث تولى والدها الوزارة في الثمانينيات، بينما ترأس حماها الحكومة قبل حرب أكتوبر 1973.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية جاسمين طه زكي الإعلام مجال الإعلام الصناعة حرب أكتوبر جاسمین طه
إقرأ أيضاً:
فتاة تترك رضيعتها تموت جوعًا داخل مقبرة
خاص
وقعت جريمة مروعة في إسطنبول التركية، بعدما أقدمت طالبة جامعية على التخلص من رضيعتها حديثة الولادة، عبر تركها داخل مقبرة لتموت جوعاً، بعد يومين فقط من ولادتها.
وبدأت القصة حينما عثر حارس أمن يعمل في مقبرة بمنطقة أرناؤوط كوي على جثة رضيعة داخل أحد القبور، ما دفعه لإبلاغ الشرطة فوراً، ومع وصول فرق التحقيق الجنائي، تبيّن وجود خدوش على جسد الطفلة، وأنها لم تتجاوز يومين إلى ثلاثة أيام من العمر، ولا يزال الحبل السري موصولاً بها.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن والدة الرضيعة هي طالبة جامعية تُدعى “أينور ج.”، أنجبت الطفلة في مستشفى حكومي بالمنطقة نفسها، لكنها فرّت من المستشفى بعد الولادة مباشرة، بحجة إرضاع الطفلة، ولم تعد منذ ذلك الحين.
وأبرزت كاميرات المراقبة في المستشفى أن “أينور” تجولت في الحديقة مع طفلتها، قبل أن تختفي عن الأنظار. وبعد تقصي البيانات في المستشفيات القريبة، تم التعرف على هوية الأم، التي تقيم في إسطنبول، وتعيش بمفردها بعد وفاة والدها عام 2018.
واعترفت “أينور” بجريمتها، مشيرة إلى أنها كانت على علاقة عاطفية بشاب، انفصلت عنه قبل اكتشاف الحمل، حاولت التفكير في الإجهاض لكنها عدلت عن الفكرة، وقررت الإبقاء على الحمل بعد مشاورات مع أسرتها.
وأوضحت إنها أخذت الطفلة من المستشفى بنيّة العناية بها، لكنها لاحظت لاحقاً أن الطفلة توقفت عن الرضاعة، وظنت أنها توفيت، وحينها توجهت إلى المقبرة التي دُفن فيها والدها، وتركت الطفلة هناك، أما الشاب الذي يُعتقد أنه والد الطفلة، فقد أنكر معرفته بوجود أي حمل أو إنجاب، مدعياً أنه لم يرَ “أينور” منذ انفصاله عنها.