كفى تساهم في توعية قرابة 100 ألف حاج وزائر وإطفاء أكثر من ٥ آلاف سيجارة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
المناطق_مكة
تمكنت جمعية كفى بمنطقة مكة عبر مشروع “معاً ليكون الحرم بيئة نقية” والذي يقام بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة والهيئة العامة لشؤون الحرمين وشراكة استراتيجية مع مؤسسة ابوغزالة الخيرية من توعية قرابة 100 ألف حاج وزائر وعلاج 400 مدخناً من مختلف الجنسيات.
وأوضح مدير عام جمعية كفى بمنطقة مكة الأستاذ إبراهيم أحمد الحمدان أن هذا المشروع والذي يُعنى بنشر ثقافة الامتناع عن التدخين في جوار ساحات الحرم والمشاعر المقدسة تعظيماً لهذه البقعة الطاهرة ، واستثماراً للموسم الإيماني العظيم لتغيير هذه السلوكيات السيئة يكون على مرحلتين الأولى بدأت منذ أواخر شهر ذو القعدة حتى ما قبل يوم التروية ، وذلك ببرنامج توعوي حول ساحات الحرم عبر فريق ميداني يقوم بالحد من التدخين من خلال توزيع البروشورات ، والسواك ، وتقديم النصيحة لمن يُدخن بالتوقف عن التدخين وليستغل فرصة قدومه إلى البلد الأمين بأن يغير هذا السلوك الضار ، والذي يتعدى المدخن ليضر كل من حوله .
وأفاد الحمدان أن فريق كفى التوعوي يقوم أيضاً بالتوعية في أماكن الحجاج ومساكنهم ، فيما بدأت المرحلة الثانية : من يوم العيد وتنتهي نهاية الحج وذلك بالتوعية في مشعر منى ومخيماتها بالبرامج التوعوية بالتنسيق مع المجلس التنسيقي لمؤسسات حجاج الداخل ، لافتاً إلى مساندة العيادة المتنقلة للفرق الميدانية في المرحلتين التي تقدم الخدمة العلاجية المجانية تحت اشراف كوادر طبية متخصصة وأجهزة طبية مساعدة بدعم ورعاية من مؤسسة أبو غزالة الخيرية للعام الثامن على التوالي .
وذكر الحمدان أن المشروع والذي انطلق من ٢٠ من الشهر الماضي وحتى اليوم قد جاءت نتائجه مبشرة باستفادة 100 ألف شخص من البرامج التوعوية والتي تمثلت في الزيارات واللقاءات البالغة ٨١ لقاءً ، فيما وصل عدد المتعالجين إلى 400 متعالجاً ، وجرى تقديم ٤٦٠ استشارة طبية ، فيما وزع فريق كفى أكثر من ٧٥ ألف كرت توعوي، و ٣٠٥٠٠ سواك ، كما تمكن من إطفاء ٥٢٩١ سيجارة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: آداء مناسك الحج حج كفي وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«البعثة الطبية»: تنظيم محكم وحملات توعية لـ50 ألف حاج مصري
قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس البعثة الطبية للحج، إنّ تصعيد الحجاج إلى عرفات تم بسلاسة كبيرة ودون أي زحام أو تكدسات.
وأشار إلى أن معظم الحجاج وصلوا إلى عرفات منذ يوم التروية، واستقروا قبل الفجر، وأنه شخصيًا قضى أكثر من 13 ساعة متواصلة على عرفات دون ملاحظة أي مشكلات تُذكر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الوضع الطبي مستقر تمامًا، والحالات الصحية التي تم رصدها لا تتعدى بعض حالات المغص أو الإجهاد البسيط نتيجة الحرارة.
وتابع، أنّ مراكز الرعاية الطبية منتشرة بكثافة في كل الاتجاهات: "أينما تسير تجد مركزًا طبيًا، بل تجد رعاية مركزة متكاملة"، مشيدًا بجهوزية الهلال الأحمر السعودي اليقظ والمنتشر، إلى جانب وجود تنظيم وحزم شديد في حركة الحجاج، وكل هذه العوامل تصب في مصلحة صحة وسلامة الحاج.
وأكد أن التعاون بين السلطات السعودية ووكلاء الحج في مصر – سواء لحج القرعة أو التضامن أو السياحة – كان وثيقًا وسلسًا، مما ساعد على تسهيل الإجراءات منذ مغادرة مكة وحتى الاستقرار في عرفات.
وأشار رئيس البعثة الطبية إلى أن مسؤولية تقديم الخدمات الطبية داخل المشاعر تقع بالكامل على عاتق السلطات الصحية السعودية، والتي تمنع ممارسة المهنة من قبل أي طرف خارجي خلال هذه الفترة، ومع ذلك، كانت للبعثة الطبية المصرية دور كبير قبل بدء المشاعر، حيث قامت بحملات توعية وصلت لأكثر من 50 ألف حاج مصري، تم خلالها شرح الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وكيفية الوقاية والتعامل مع الكرامب الحراري، وشملت الحملة فيديوهات ومطويات وبروشورات تم توزيعها على نطاق واسع، مشيرًا إلى تحسّن كبير في الوعي الصحي لدى الحجاج مقارنة بالسنوات الماضية.
وأكد، أن الوضع حتى الآن مطمئن تمامًا، ولا توجد حالات طوارئ أو إصابات خطيرة ضمن الحجاج المصريين، موضحًا أن النظام والانضباط من العوامل الأساسية في الحفاظ على سلامة الحجاج.