المناطق_مكة 

تمكنت جمعية كفى بمنطقة مكة عبر مشروع “معاً ليكون الحرم بيئة نقية” والذي يقام بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة والهيئة العامة لشؤون الحرمين وشراكة استراتيجية مع مؤسسة ابوغزالة الخيرية من توعية قرابة 100 ألف حاج وزائر وعلاج 400 مدخناً من مختلف الجنسيات.

وأوضح مدير عام جمعية كفى بمنطقة مكة الأستاذ إبراهيم أحمد الحمدان أن هذا المشروع والذي يُعنى بنشر ثقافة الامتناع عن التدخين في جوار ساحات الحرم والمشاعر المقدسة تعظيماً لهذه البقعة الطاهرة ، واستثماراً للموسم الإيماني العظيم لتغيير هذه السلوكيات السيئة يكون على مرحلتين الأولى بدأت منذ أواخر شهر ذو القعدة حتى ما قبل يوم التروية ، وذلك ببرنامج توعوي حول ساحات الحرم عبر فريق ميداني يقوم بالحد من التدخين من خلال توزيع البروشورات ، والسواك ، وتقديم النصيحة لمن يُدخن بالتوقف عن التدخين وليستغل فرصة قدومه إلى البلد الأمين بأن يغير هذا السلوك الضار ، والذي يتعدى المدخن ليضر كل من حوله .

أخبار قد تهمك خدمات متكاملة وتقنيات متطورة لضيوف خادم الحرمين في أيام التشريق 7 يونيو 2025 - 1:00 مساءً برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج يوفر خدمات متكاملة لذوي الإعاقة لتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة 3 يونيو 2025 - 10:41 مساءً

وأفاد الحمدان أن فريق كفى التوعوي يقوم أيضاً بالتوعية في أماكن الحجاج ومساكنهم ، فيما بدأت المرحلة الثانية : من يوم العيد وتنتهي نهاية الحج وذلك بالتوعية في مشعر منى ومخيماتها بالبرامج التوعوية بالتنسيق مع المجلس التنسيقي لمؤسسات حجاج الداخل ، لافتاً إلى مساندة العيادة المتنقلة للفرق الميدانية في المرحلتين التي تقدم الخدمة العلاجية المجانية تحت اشراف كوادر طبية متخصصة وأجهزة طبية مساعدة بدعم ورعاية من مؤسسة أبو غزالة الخيرية للعام الثامن على التوالي .

وذكر الحمدان أن المشروع والذي انطلق من ٢٠ من الشهر الماضي وحتى اليوم قد جاءت نتائجه مبشرة باستفادة 100 ألف شخص من البرامج التوعوية والتي تمثلت في الزيارات واللقاءات البالغة ٨١ لقاءً ، فيما وصل عدد المتعالجين إلى 400 متعالجاً ، وجرى تقديم ٤٦٠ استشارة طبية ، فيما وزع فريق كفى أكثر من ٧٥ ألف كرت توعوي، و ٣٠٥٠٠ سواك ، كما تمكن من إطفاء ٥٢٩١ سيجارة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: آداء مناسك الحج حج كفي وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

حقوقية من "حنظلة": الدول الداعمة لإسرائيل تساهم بقتل أطفال غزة جوعا

اعتبرت هويدا عراف، محامية حقوقية فلسطينية، الأحد، أن رحلتها على متن سفينة "حنظلة" كانت مواجهة مباشرة ضد سياسة التجويع والحصار الإسرائيلي القاتل لفلسطينيي غزة، ما يجعل الدول الداعمة لهذا النهج شريكة في قتل أطفال القطاع جوعا.

 

جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع عراف، العضوة بتحالف أسطول الحرية، والتي أطلق سراحها الأحد.

 

وفي وقت سابق من مساء السبت، اقتادت إسرائيل نشطاء احتجزتهم بعد اقتحامها سفينة "حنظلة" المتضامنة مع قطاع غزة في المياه الدولية إلى ميناء أسدود.

 

وفي معرض وصفها لساعات الليلة الماضية الحاسمة عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية السفينة في المياه الدولية، قالت الناشطة: "كانت معنوياتنا عالية، لأننا كنا مصرين للوصول لغزة".

 

وأضافت: "لم نكن خائفين لأننا كنا نشعر أننا على حق، خاصة أن سفيننا الصغيرة تحمل الحليب لأطفال غزة".

 

وشددت أن ما حدث ليلة السبت يؤكد أن سياسة لتجويع وقتل الشعب الفلسطيني فاشلة، لاسيما أن عشرات القوات الإسرائيلية المسلحة والسفن تهاجم سفينتنا الصغيرة التي تحمل حليب أطفال وليس أسلحة".

 

وعن لحظات احتجاز الجيش الإسرائيلي للناشطين، قالت كانوا مدججين بالسلاح ومسلحين أيضا بكميرات كثيرة جدا، يحاولون من خلالها نشر بروبوغندا تظهر أنهم يتعاملون معنا بلطف ويقدمون لنا الماء والطعام، إلا أننا رفضنا ذلك تضامنا من الشعب الفلسطيني المجوع بالقطاع.

 

وتابعت: إنه لأمر محزن أن الدول الكبرى، ومنها الولايات المتحدة التي ولدت فيها وكذلك أوروبا، تمنح إسرائيل المساحة الكاملة للقيام بما يحلو لها من قتل وتجويع لفلسطينيي غزة".

 

وقالت لقد "قمنا بمواجهة مباشرة ضد سياسة التجويع والحصار الإسرائيلي القاتل لغزة، ونحن مدنيين غير مسلحين، ولا نشكل خطورة على القوات التي هاجمتنا".

 

وطالبت دول العالم بالتوقف عن دعم إسرائيل التي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بغزة.

 

وركزت أن الدول الكبرى الداعمة لإسرائيل تعتبر شريكا بقتل أطفال غزة جوعا.

 

وردا على سؤال إن كانت هناك نية لدى المتضامنين على متن السفينة، التوجه إلى العريش بمصر، قالت "عندما وجدنا السفن الإسرائيلية متجهة نحونا غيرنا مسار سفينتنا للتوجه نحو العريش، وبدأنا التواصل مع السلطات المصرية بهذا الخصوص، وطلبنا منهم التوجه إلى غزة عبر المياه الإقليمية المصرية".

 

وأوضحت أنها بعد محاولات كثيرة للتواصل مع القوات الإسرائيلية السبت، ردوا مرة واحدة، وقدموا مبررا يقول إن "سفينة حنظلة كانت تتجه نحو منطقة مغلقة عسكريا، وهي تحت حصار قانوني، وأنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة للحفاظ على هذا الحصار".

 

وردا على المبررات الإسرائيلية، قالت المحامية الفلسطينية: "دعوني أمنحكم درسا بالقانون الدولي يقول إن حصارا يجوع المدنيين غير قانوني".

 

وأشارت إلى أن السفن الأخرى التي كانت تمر بالمياه الإقليمية كانت تطلق هتافات متضامنة مع سفينة "حنظلة"، وتردد "فلسطين حرة".

 

وقالت إن "الناشطين أكدوا أثناء التحقيق أنه تم اختطافهم من قبل القوات الإسرائيلية من المياه الدولية، وأن ذلك ضد إرادتهم".

 

وبينت أن "التهمة التي وجهت للناشطين، الذي كانوا على متن السفينة، هي دخول إسرائيل بطريقة غير قانونية".

 

وأضافت: "نحن بدورنا رفضنا هذه التهمة وأكدنا أننا كنا في طريقنا إلى غزة".

 

وأكدت أنها لم تقبل التوقيع على الأوراق التي قدمتها لها إسرائيل لإثبات التهمة عليها، وبالتالي تم تحريرها"، دون تفاصيل عن كيفية الإفراج عنها.

 

وقالت: إننا نبحر منذ 2008 لكسر الحصار البحري على غزة، وخلال هذه المحاولات، استخدمت إسرائيل جميع الطرق لمنعنا من تحقيق هدفنا، بما في ذلك الضرب وإطلاق الصواريخ وكسر السفن والاعتقال وحتى القتل عندما اغتالت 10 من زملائنا الأتراك في 2010.

 

واختتمت حديثها بالقول إنهم "لن يتوقفون عن الإبحار باتجاه غزة حتى يتم كسر الحصار عنها وتصبح فلسطين حرة".

 

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو/ حزيران الماضي، على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.

 

وقبلها تعرضت سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

 

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

 

يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • الدفع بـ9 سيارات إسعاف وإطفاء.. حريق بأحد العقارات في مصر الجديدة
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت أكثر من 19 مليون خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما
  • في 13 يومًا.. 100 يوم صحة تُقدم أكثر من 19 مليون خدمة طبية مجانية
  • صحة الدقهلية: تقديم 90 ألف خدمة بمشاركة أكثر من 550 فريقًا ضمن «100 يوم صحة»
  • استشاري: كثرة وقت الشاشة يضر بالقلب مثل التدخين
  • برلمانية: زيادة أعداد السائحين تساهم في ضخ المزيد من العملات للاقتصاد
  • حقوقية من "حنظلة": الدول الداعمة لإسرائيل تساهم بقتل أطفال غزة جوعا
  • جمارك الجلفة تحجز قرابة 9 آلاف قرص مهلوس
  • أنطاليا تواصل تحطيم الأرقام.. أكثر من 104 آلاف زائر أجنبي في يوم واحد فقط
  • 100 يوم صحة.. أكثر من 15 مليون خدمة طبية مجانية خلال 11 يومًا فقط