قال وزير الأمن الإيراني، في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، إن بلاده حصلت على آلاف الوثائق الحساسة التي تكشف تفاصيل مشروعات ومنشآت الاحتلال النووية، معتبرًا أن هذه الوثائق تمثل "تعزيزًا كبيرًا" لقدرات إيران الهجومية.

اندلاع نيران هائلة في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيرانواشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النوويةعضو مجلس الدولة بسلطنة عمان: إيران لن تتنازل عن تخصيب اليورانيومنقل آمن للوثائق إلى داخل إيران

وأكد الوزير الإيراني أن نقل الوثائق تم "بشكل آمن" إلى داخل البلاد، دون الكشف عن تفاصيل العملية، مشيرًا إلى أن العملية تُمثّل نجاحًا كبيرًا لجهاز الاستخبارات الإيراني.

ما حصل يتجاوز مجرد الحصول على وثائق

وشدد وزير الأمن على أن العملية لا يمكن اختزالها بمجرد الاستحواذ على آلاف الوثائق، بل تُعدّ "حدثًا استخباراتيًا كبيرًا جدًا" له أبعاد استراتيجية تتجاوز الجانب المعلوماتي.

طباعة شارك وزير الأمن الإيراني الاحتلال القاهرة الإخبارية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الأمن الإيراني الاحتلال القاهرة الإخبارية وزیر الأمن

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً

صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.

وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.

وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".

وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".

وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".

وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.

وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.

وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.

وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.

وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.

مقالات مشابهة

  • إيران تتسلل إلى قلب الأمن الإسرائيلي وتستولي على أسرار نووية خطيرة
  • وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
  • إيران تعلن حصولها على” بيانات سرية” عن مرافق نووية إسرائيلية
  • إيران تعلن حصولها على وثائق نووية إسرائيلية
  • إيران تعلن إخراج وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل!
  • إيران تعلن حصول استخباراتها على وثائق نووية إسرائيلية
  • إيران تعلن الحصول على وثائق ومعلومات سرية خطيرة خاصة بالعدو الصهيوني ومنشأته النووية
  • إيران تعلن الحصول على وثائق نووية إسرائيلية
  • إيران: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت نووية إسرائيلية