خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل خطوة استراتيجية مهمة في دعم قطاع السياحة المصري، أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز من قدرة مصر التنافسية على الساحة السياحية الدولية.
.صور
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، حيث لفت شعيب إلى أن المتحف لا يعد مجرد مشروع ثقافي، بل رافعة اقتصادية تسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات السياحية.
الترويج السياحي.. رهان مصر أمام المنافسين الإقليميينأوضح شعيب أن الترويج الفعّال للسياحة المصرية عنصر أساسي في تعزيز مكانة مصر مقارنة بدول مثل تركيا، التي تستخدم أدوات القوة الناعمة، كالمسلسلات الدرامية، للترويج لمواقعها السياحية، مشددًا على ضرورة استثمار الإرث الحضاري المصري في حملات إعلامية ذكية وعالمية.
إرث ثقافي عالمي وقوة جذب سياحي فريدةوأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر تمتلك كنوزًا ثقافية وتاريخية فريدة تضعها في موقع متقدم على خارطة السياحة العالمية، مؤكدًا أن المشاريع الكبرى مثل المتحف الكبير تعزز من فرص مصر لتصبح وجهة رائدة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
تنويع الأسواق السياحية لمواجهة التغيرات الدوليةوشدد شعيب على أهمية تنويع الأسواق السياحية في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية، موضحًا أن السياحة القادمة من روسيا وأوكرانيا كانت تمثل نحو 35% من حجم الوفود، ومع تراجع هذه النسبة، تعمل الدولة على فتح أسواق جديدة لتعزيز استدامة القطاع وتحقيق نمو سياحي مستقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير الترويج السياحي المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
3.6 % ارتفاعا على أساس سنوي.. «المركزي»: 258 مليار ريال احتياطي النقد الأجنبي بنهاية مايو
ارتفعت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي في شهر مايو الماضي بنسبة 3.6 بالمائة على أساس سنوي، لتصل إلى 258.135 مليار ريال، قياسا مع الفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت فيها 249.165 مليار ريال.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن مصرف قطر المركزي، ارتفاع احتياطياته الدولية الرسمية مع نهاية شهر مايو الماضي بنسبة 4.57 بالمائة أي بواقع 8.706 مليار ريال لتصل إلى 198.912 مليار ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، فيما تراجعت أرصدة المصرف المركزي من السندات وأذونات الخزانة الأجنبية بحوالي 6.044 مليار ريال، إلى 132.904 مليار ريال في مايو الماضي مقارنة بذات الشهر من العام السابق له.
وتتكون الاحتياطيات الرسمية من مكونات رئيسية، هي السندات وأذونات الخزانة الأجنبية والأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية ومقتنيات الذهب وودائع حقوق السحب الخاصة، وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي.
ويضاف إلى الاحتياطيات الرسمية موجودات سائلة أخرى «عبارة عن ودائع بالعملة الأجنبية»، بحيث يشكل الاثنان معا ما يعرف بالاحتياطيات الدولية الكلية.
وفي السياق ذاته أظهرت البيانات ارتفاع مخزون الذهب مع نهاية مايو الماضي بنحو 16.012 مليار ريال إلى 44.339 مليار ريال، مقارنة بشهر مايو 2024، الذي سجل فيه مستوى بلغ 28.327 مليار ريال.
كما ارتفع رصيد ودائع حقوق السحب الخاصة من حصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي مع نهاية شهر مايو الماضي بقيمة 67 مليون ريال، مقارنة مع مايو 2024، ليبلغ مستوى 5.253 مليار ريال.
على صعيد آخر، تراجعت الأرصدة لدى البنوك الأجنبية بنحو 1.328 مليار ريال، إلى مستوى 16.416 مليار ريال بنهاية مايو الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2024.