المناطق_متابعات

حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “إمبوكس” أو “جدري القردة” في غرب إفريقيا، مشيرة إلى إمكانية انتشار الفيروس دون أن يتم اكتشافه في مناطق أخرى.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في جنيف، بناء على توصية من لجنة مستقلة من خبراء الصحة، أن حالة الطوارئ الصحية العامة التي أعلنتها المنظمة بشأن المرض لا تزال سارية المفعول.

أخبار قد تهمك سيراليون تسجل زيادة في إصابات جدري القردة بنسبة 71% خلال أسبوع 20 مايو 2025 - 12:31 صباحًا تسجيل أول إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة في سيراليون 12 يناير 2025 - 10:03 صباحًا

وينتقل فيروس “إمبوكس” عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.

ورغم أن العدوى عادة ما تكون خفيفة وتسبب الحمى والطفح الجلدي، إلا أنها قد تكون قاتلة، لا سيما لدى الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في أغسطس 2024 أن “إمبوكس” لايزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى من التحذير يمكن إعلانه من قبل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

ويهدف هذا التصنيف إلى تحفيز الحكومات على العمل وتعبئة الموارد لمواجهة الفيروس.

ومع ذلك، أقرّت منظمة الصحة العالمية بـ”التحديات التشغيلية المستمرة” في الرصد والتشخيص والتمويل.

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس المسبب لمرض “جدري القردة” موطنه غرب ووسط إفريقيا وينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التي كانت تسبب الجدري في السابق.

وكانت فيروسات الجدري تعتبر من أخطر الأمراض على البشر منذ فترة طويلة، حيث كانت تودي بحياة نسبة كبيرة من المصابين بها.

وقد نجحت حملات التطعيم في القضاء على مسببات المرض، ومنذ عام 1980 أصبح العالم يعتبر خاليا من الجدري، علما أن لقاحات الجدري توفر أيضا الحماية من “جدري القردة”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جدري القردة الصحة العالمیة جدری القردة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا

حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليند ماير من وضع كارثي يشهده قطاع غزة، مؤكدا أن الفلسطينيين يواجهون أزمة سوء تغذية مستمرة منذ أسابيع طويلة بسبب عدم توفر كميات كافية من الغذاء.

ولفت خلال مداخلة للجزيرة إلى ارتفاع مقلق في معدلات سوء التغذية الحاد منذ العام 2023، حيث تم تسجيل ألف حالة على الأقل منذ بداية شهر يوليو/تموز الماضي، معظمها من الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، مما أدى إلى العديد من حالات الوفاة نتيجة هذا الوضع المأساوي.

ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع بشكل دراماتيكي، حيث أشار المتحدث باسم الصحة العالمية إلى أن الأمهات المرضعات فقدن القدرة على إرضاع أطفالهن بسبب سوء التغذية الذي يعانين منه.

وأكد ماير أن هذه الكارثة من صنع الإنسان وليست ظاهرة طبيعية، مشددا على أن الحل متاح وبسيط للغاية، فالمطلوب فقط فتح المعابر والسماح للشاحنات المحملة بالطعام بالدخول للقطاع، وبهذا يمكن إنقاذ الأطفال فورا.

رغم الأوضاع المأساوية، تتردد منظمة الصحة العالمية في الإعلان الرسمي عن حالة المجاعة في غزة، وأوضح ماير أن المنظمة تصف الظروف الحالية بأنها تشبه ظروف المجاعة، لكنها تنتظر الإعلان الرسمي عن ذلك، مؤكدا أن التسمية الرسمية ليست الأهم بقدر ما هو مشاهد على أرض الواقع من أوضاع مروعة.

وأشار إلى أن بعض الخبراء يرون أهمية التسمية الرسمية لأنها تترتب عليها مسؤوليات على جهات متعددة، داعيا إلى تسمية الأشياء بأسمائها وعدم التردد في وصف المجاعة بما هي عليه.

وأبدى المتحدث باسم المنظمة تفاؤلا حذرا، مشيرا إلى أن المزيد من السياسيين من دول مختلفة بدؤوا يرفعون أصواتهم رفضا لهذا الوضع غير المقبول، وأكد أن تزايد الضغط السياسي يؤدي إلى زيادة كميات المساعدات الداخلة للقطاع وتكثيف قوافل الإغاثة.

لكنه حذر من أن هذه المساعدات المتقطعة غير كافية وغير مستدامة، مشبها الوضع بإعطاء شخص قطعة خبز اليوم ثم حرمانه من الطعام في الأيام التالية، وشدد على ضرورة استمرارية إيصال المساعدات وضمان وقف إطلاق النار والوصول إلى حالة من السلام المستدام.

إعلان

وكانت المنظمة قد حذرت من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".

سوء تغذية خطير

وأضافت المنظمة في بيان لها صدر اليوم الاثنين "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو/تموز".

وأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.

وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".

ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.

وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.

وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.

ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
  • منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة
  • الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا
  • الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا
  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
  • غانا تسجل أول حالة وفاة بفيروس جدري القردة
  • صحة الخرطوم تشيد بدور منظمة الصحة العالمية
  • تسجيل أول وفاة بفيروس “إمبوكس” في غانا
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية