الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل ازدواجية المعايير الدولية لشرعنة مزيد من البؤر الاستيطانية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقدام المستوطنين على مد شبكة كهرباء لبؤرة استيطانية جاثمة على أراضي بلدة قصرة جنوب نابلس، في إطار استكمال بنية تحتية متكاملة لبؤرتين عشوائيتين جاثمتين على أراضي البلدة.
وقالت الخارجية الفلسطبنبة في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، أن هذا الإجراء يهدف إلى سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، وشرعنة تلك البؤر وتحويلها إلى مستوطنات قائمة بذاتها، كجزء لا يتجزأ من المخطط الاستعماري العنصري الذي قدمه ما يسمى رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية إلى رئيس حكومة الاحتلال من أجل بناء تجمع استيطاني ضخم في منطقة جنوب نابلس، بما يؤدي إلى تعميق الاستيطان وتوسيعه، وفصل المناطق السكانية الفلسطينية والمحافظات بعضها عن بعض.
وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن شرعنة البؤر العشوائية، وسرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين، واعتبرتها إمعانا في عمليات الاحتلال لضم الضفة الغربية المحتلة بشكل تدريجي غير معلن.
وأكدت أن انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتصاعدة تترافق مع محاولات إسرائيلية مستميتة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة وتهميشها، ومحاولاتها البائسة أيضا للقفز فوق رؤوس الفلسطينيين وتجاهل قضيتهم تحت شعارات وحجج وذرائع واهية تُعمّق أزمات ساحة الصراع والمنطقة، وتهدد أمنها واستقرارها.
وقالت الخارجية، إن شرعنة المزيد من البؤر العشوائية استخفاف بالمواقف الأميركية والدولية الرافضة للاستيطان، وبقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2334، وبإرادة السلام الدولية، مستغلة ازدواجية المعايير الدولية وفشل المجتمع الدولي في الدفاع عن القانون الدولي وقراراته وحمايتها وفرض احترامها على دولة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية بلدة قصرة جنوب نابلس الضفة الغربية حكومة الاحتلال الإسرائيلية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها من مخاطر مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي ناقشها بالأمس المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية بشأن الضم التدريجي لقطاع غزة، وعدّتها حلقة في مؤامرة التهجير القسري للفلسطينيين في القطاع، وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأكدت خارجية فلسطين مواصلة جهودها على المستويات كافة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، مطالبة الدول ومكونات المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقفها فورًا.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية على كامل أراضيها هو الطريق الصحيح والأقصر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.