يؤدي للإصابة بالسرطان .. تحذير عاجل من شرب الشاي بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يحذّر خبراء الصحة من عادة شائعة يمارسها كثير من المدخنين، تتمثل في دمج تدخين السجائر مع شرب الشاي الساخن، خاصة في الصباح الباكر، باعتبارها وسيلة للاسترخاء أو الهروب من التوتر، دون إدراك لما قد يسببه هذا "الثنائي الخطير" من أضرار صحية جسيمة.
الشاي الساخن والتدخين يهدد الصحة بمضاعفات خطيرةوفقا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine عام 2023، فإن شرب الشاي بدرجات حرارة مرتفعة يُحدث تلفًا في خلايا المريء المبطّنة، ومع وجود التدخين، تتضاعف فرص الإصابة بأنواع خطيرة من السرطان، أبرزها سرطان المريء والرئة، نتيجة تأثر الأنسجة المتآكلة بسموم السجائر.
وحذرت الدراسة من أن المواظبة على هذه العادة المشتركة قد تؤدي إلى:
ـ زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء والرئة.
ـ ارتفاع احتمال قرحة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي.
ـ أمراض القلب وتصلب الشرايين.
ـ الجلطات القلبية والدماغية.
ـ الضعف الجنسي ومشاكل الخصوبة لدى الرجال.
ـ تراجع تدريجي في الذاكرة والقدرات الذهنية.
تفاعل خطير بين الكافيين والنيكوتين
يرجع هذا التأثير الخطير إلى أن الكافيين الموجود في الشاي يزيد من إفراز أحماض المعدة، في حين يتسبب النيكوتين في تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى المعدة، مما يؤدي إلى تهيج مزمن في بطانتها وارتفاع احتمالات الإصابة بالقرحة.
أما في الجهاز التنفسي، فإن استنشاق بخار الشاي الساخن يفتح الممرات الهوائية، مما يُسهل دخول الجسيمات السامة الناتجة عن التدخين إلى أعماق الرئتين، ويُضعف قدرة الجسم على تجديد الخلايا التنفسية، مما يمهد للإصابة بأمراض مزمنة كـالربو والتهاب الشعب الهوائية.
وقبل تطور الحالة إلى أمراض خطيرة، تظهر بعض الأعراض المبدئية التي قد تشير إلى وجود خلل صحي ناتج عن هذه العادة، ومنها:
ـ الشعور المتكرر بالدوخة والصداع.
ـ خفقان القلب وعدم انتظام نبضاته.
ـ الأرق والتوتر العصبي.
ـ الإرهاق المستمر وضعف النشاط العام.
وينصح الأطباء بتجنب الجمع بين الشاي الساخن والتدخين، خاصة في الصباح، لما يحمله هذا السلوك من مخاطر طويلة الأمد قد يصعب علاجها لاحقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي الشاي الساخن التدخين شرب الشاي الساخن المدخنين السجائر تدخين السجائر التوتر شرب الشای
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل لمستخدمي العملات الرقمية.. احذف هذه التطبيقات فوراً!
عشرات الآلاف من المستخدمين قد يكونون الآن عرضة لخطر فقدان أموالهم الرقمية، بعد اكتشاف موجة جديدة من التطبيقات المزيفة التي تتنكر في شكل محافظ عملات مشفرة شهيرة على متجر “غوغل بلاي”.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلاً عن شركة Cyble المتخصصة في الأمن السيبراني، عن قائمة من 20 تطبيقًا خبيثًا تستخدم شعارات وأسماء شهيرة مثل Pancake Swap وSuiet وRaydium لخداع المستخدمين وسرقة “عباراتهم المميزة” – وهي المفاتيح الرقمية السرية التي تتيح الوصول الكامل إلى محافظ العملات المشفرة.
تلك التطبيقات المزيفة تم تصميمها بعناية لتبدو أصلية، ما يجعل اكتشافها صعبًا حتى بالنسبة للمستخدمين ذوي الخبرة. الأخطر من ذلك أن بعض التطبيقات تم نشرها باستخدام حسابات مطورين كانت شرعية في السابق، مما عزز من ثقة المستخدمين وسهّل عملية الاحتيال.
ما الذي تفعله هذه التطبيقات بالضبط؟بمجرد إدخال المستخدم لعبارته المميزة (Seed Phrase)، يحصل القراصنة على صلاحية كاملة للتحكم في محفظته الرقمية وتحويل الأموال منها إلى محافظ أخرى، دون أي وسيلة لاسترجاعها بسبب طبيعة معاملات “البلوكتشين” غير القابلة للتراجع.
كيف تتعرف على التطبيقات المزيفة؟ اسم المطور: غالبًا ما يكون غريبًا أو غير معروف. عدد التنزيلات: قليل مقارنة بالتطبيقات الأصلية. التقييمات: سطحية أو مكررة. عدم وجود موقع رسمي أو دعم فني موثوق. أبرز التطبيقات المزيفة التي يجب حذفها فورًا: Pancake Swap – الحزمة: co.median.android.pkmxaj Suiet Wallet – الحزمة: co.median.android.ljqjry Raydium – الحزمة: co.median.android.yakmje Hyperliquid – الحزمة: co.median.android.jroylx SushiSwap – الحزمة: co.median.android.pkezyz BullX Crypto – الحزمة: co.median.android.ozjwka(لقائمة كاملة، راجع نهاية الخبر) التوصيات: لا تُدخل عبارتك المميزة أبدًا في تطبيقات غير رسمية. قم بحذف التطبيقات المذكورة فورًا إن كانت مثبتة على جهازك. لا تثق بروابط التحميل خارج المتاجر الرسمية. تحقق دائمًا من اسم المطور وعدد التنزيلات وتاريخ التحديث.
رغم أن “غوغل” أزالت معظم هذه التطبيقات بعد سلسلة من البلاغات، إلا أن البعض لا يزال متاحًا. المتخصصون يوصون بمراجعة جميع التطبيقات على جهازك وتحديث إعدادات الأمان باستمرار لتفادي الوقوع ضحية للاحتيال.
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 20:05
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف