بعد 12 ساعة فقط من الإقلاع عن التدخين.. تغيرات مذهلة في الجسم تبدأ فورًا
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يبدأ الجسم في التعافي بشكل ملحوظ بعد مرور 12 ساعة فقط من التوقف عن التدخين، حيث تحدث تغييرات فسيولوجية مهمة تعزز الصحة العامة وتقلل من خطر الأمراض القلبية والتنفسية.
تأثير الٱقلاع عن التدخين بعد 12 ساعةووفقًا للتقارير، فإن أول هذه التغيرات تتمثل في انخفاض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، وهو الغاز السام الذي يتسبب في تقليل قدرة الدم على حمل الأوكسجين.
وبمجرد التوقف عن التدخين، يبدأ الجسم بطرد هذا الغاز الضار، لتعود مستويات الأوكسجين في الدم إلى طبيعتها خلال نصف يوم فقط، وفقا لما نشر في موقع دولية مثل WebMD وHealthline الطبي.
وأوضح الأطباء، أن هذا التحسن السريع في مستويات الأوكسجين ينعكس على أداء القلب والأوعية الدموية، إذ تبدأ الأوعية الدموية في الاسترخاء، ويقل الضغط على عضلة القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وأكد الخبراء أن هذه التغيرات المبكرة تعكس قدرة الجسم على التعافي بشكل سريع عند الابتعاد عن المواد السامة في السجائر، كما تمثل حافزًا قويًا لكل من يفكر بالإقلاع عن التدخين، حيث تبدأ الفوائد الصحية في الظهور بعد ساعات فقط من اتخاذ القرار.
ويُذكر أن فوائد الإقلاع تستمر في الازدياد مع مرور الوقت، وتشمل تحسن وظائف الرئة، انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وتعزيز المناعة والصحة النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين الٱقلاع تأثير الٱقلاع تغييرات فسيولوجية الأمراض القلبية أول أكسيد الكربون الأوكسجين تأثیر الٱقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أنّ الإصلاح الشامل للعدالة، يُعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي.
فقد أكد رئيس الجمهورية على منح العدالة كل الوسائل والأطر التي تُمكّنها من مواجهة التحديات والتطلعات التي يشهدها المجتمع الجزائري خصوصاً والعالم عموما بتحوّلاته المتسارعة والمتشعبة.
وأضاف وزير العدل، وفي خضم هذا الدعم أنَّ الجانب البشري في المجال القضائي هو العنصر الحاسم، في إنفاذ كل سياسة تطويرية جدية وهادفة، فلم يعد يقتصر دوره على إجادة العمل وتحسين نمط الخدمات، بل صار يُشكل رافدا رئيسيا من روافد التطوير والتحول إلى وتائر جديدة في الارتقاء بالعمل القضائي، بما يخدم الصالح العام.
من خلال تحسين خدماته الى مستويات تفاضلية باستمرار.
وفي ذات السياق أشار لطفي بوجمعة إلى أن أن الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع ولاسيما في السنوات الأخيرة، والتي نرى نتائجها وهي تنتقل تباعاً من حيز القول المعقود إلى حيز الفعل المشهود،يتلاحق مددها
ويتكامل ، عددها على صعيد تحقيق الإقلاع الرقمي، والعمل على بسط
وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية،
وملموسة في مجال منتهي جودة
الخدمة المرفقية.