قافلة الصمود تكمل مسيرها لكسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
اقرأ ايضاً
وصلت قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت من تونس، إلى مدينة الزاوية الليبية، في أول محطاتها داخل الأراضي الليبية، وسط دعم كبير من أهالي المدينة، بحسب مراسل الجزيرة في ليبيا.
وتتألف القافلة من حوالي 20 حافلة ونحو 350 سيارة، تحمل حوالي 1500 متضامن من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، وفقاً لمنظمي القافلة الذين أكدوا أن القافلة لا تحمل مساعدات أو تبرعات، بل تهدف إلى المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وستتجه القافلة من الزاوية إلى العاصمة طرابلس، ثم إلى مدينة مصراتة، قبل أن تبدأ رحلتها نحو شرق ليبيا وصولاً إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ومنه إلى القاهرة، على أن تصل إلى معبر رفح في 15 من الشهر الجاري.
وكانت قافلة الصمود قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، بتنظيم من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، في تحرك شعبي ودولي لكسر الحصار الخانق على قطاع غزة.
وتُعد هذه القافلة من أبرز المحاولات العربية الجادة لدعم الفلسطينيين وكسر الحصار، حيث تجمع متضامنين من عدة دول عربية، بينها تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية”: غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا لكسر حالة المجاعة
الثورة نت /..
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأربعاء،أن ما يتم إدخاله من مساعدات لا يتجاوز 70 إلى 80 شاحنة يوميًا، في حين أن القطاع بحاجة ماسّة إلى 1000 شاحنة يوميًا من جميع الأصناف لكسر حالة المجاعة المتفشية بين السكان.
وقال الشوا لوكالة سند للأنباء، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة لا تُلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية واستمرار حالة المجاعة، مشيرا إلى أن “كل لحظة تمر على غزة هي أسوأ من سابقتها”.
وأوضح الشوا أن غالبية هذه الشاحنات لا تصل إلى المخازن أو المنظمات الدولية، نتيجة فرض سلطات العدو الإسرائيلي ممرات دخول تمر عبر مناطق تنتشر فيها الفوضى، ويُسيطر عليها عصابات مسلحة ولصوص، ما يؤدي إلى نهب المساعدات ويحول دون وصولها إلى مستحقيها.
كما أكد أن تفاقم الكارثة في غزة أصبح مسألة وقت، في ظل شحّ الغذاء، وانعدام الأمن، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، محذرًا من أن “الموت الجماعي” قد يصبح واقعًا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل.
ودعا الشوا المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على سلطات العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى مراكز التوزيع دون تعرضها للنهب أو العرقلة.
وشدد على أهمية دور مؤسسات الأمم المتحدة في تنظيم توزيع المساعدات بسرعة وأمانة، بما يضمن حفظ كرامة المواطن الفلسطيني في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.