قافلة الصمود لكسر حصار غزة تصل مدينة الزاوية بليبيا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا، بأن قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت في وقت سابق من الأراضي التونسية، وصلت إلى مدينة الزاوية محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وسط دعم من أهالي المدينة.
وستتجه هذه القافلة لاحقا صوب العاصمة طرابلس ومنها إلى مدينة مصراتة لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ثم إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري.
وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة تقل نحو 1500 من المتضامنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا.
ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة.
وكانت قافلة الصمود البرية -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين– قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس، في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة.
وتأتي هذه القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة «مصر في عيونا» لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار
أعلن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن انطلاق قافلة مبادرة "مصر في عيونا" لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بمدرسة بني شقير الإعدادية المشتركة في قرية بني شقير بمركز منفلوط، يوم السبت المقبل 13 ديسمبر الجاري، في إطار جهود الدولة لتطوير الرعاية الصحية وتنفيذ خطط التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح المحافظ أن المبادرة تستهدف إجراء المسح الطبي على المواطنين وطلاب المدارس، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات التي يتم اكتشافها، وتأتي المبادرة بدعم بنك فيصل الإسلامي المصري، وبالتعاون مع مؤسسة مرفت سلطان للأعمال الخيرية، ولفت إلى أن فعاليات القافلة ستنطلق من الساعة 9 صباحًا وحتى 5 مساءً، مع ضرورة تقديم الراغبين في الكشف الطبي لنسختين من بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد.
وأكد المحافظ أن كافة الخدمات المقدمة بالقافلة مجانية، حيث سيتم تقديم العلاج والنظارات الطبية للحالات المصابة بمسببات ضعف وفقدان الإبصار مباشرة من داخل القافلة، إلى جانب إجراء التدخلات الجراحية اللازمة بالمستشفيات الحكومية بأسيوط دون أي مقابل، وتهدف المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في مجال رعاية العيون، مع توفير الخدمات الطبية المجانية لغير القادرين.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية التعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا دعمه الكامل لتذليل أي عقبات تواجه المبادرة، والعمل على وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، خصوصًا في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.