العناية بالبشرة الدهنية في الشتاء.. نصائح للحفاظ على إشراقتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
مع دخول فصل الشتاء، تواجه أصحاب البشرة الدهنية تحديات جديدة، رغم اعتقاد البعض أن البشرة الدهنية لا تحتاج عناية كبيرة خلال الشتاء.
فالطقس البارد والجاف قد يؤثر على إنتاج الزيوت الطبيعية، ويسبب مشاكل مثل حب الشباب، المسام الواسعة، وجفاف البشرة جزئيًا.
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية أهم طرق العناية بالبشرة الدهنية في الشتاء، مع دمج الكلمات المفتاحية مثل: البشرة الدهنية، العناية بالبشرة، ترطيب البشرة الدهنية، مشاكل البشرة الدهنية، نصائح للبشرة الدهنية، مستحضرات العناية بالبشرة.
تعتقد بعض الفتيات أن البشرة الدهنية لا تتأثر بالجفاف، لكن الحقيقة أن الهواء البارد يقلل من إفراز الزيوت الطبيعية، مما يؤدي إلى جفاف البشرة الدهنية جزئيًا، وظهور التهيجات.
كما قد تتفاقم مشاكل البشرة الدهنية مثل انسداد المسام وظهور الحبوب، إذا لم يتم اختيار منتجات العناية المناسبة.
اختيار غسول لطيف خالٍ من الكبريتات أو الصابون القوي يساعد على إزالة الأوساخ والزيوت الزائدة دون إزالة الزيوت الطبيعية بالكامل.
استخدام الماء الفاتر وليس الساخن.تجنب الإفراط في التقشير، مرة أو مرتين أسبوعيًا كافية. أسباب جفاف البشرة الدهنية في الشتاء وكيفية علاجه بطرق فعّالة 2. ترطيب البشرة الدهنيةرغم الدهن الزائد، تحتاج البشرة إلى الترطيب، ويفضل اختيار مرطبات خفيفة غير دهنية أو جيل ترطيب يمتص سريعًا ويترك البشرة ناعمة دون لمعة.
3. حماية البشرة من الشمسحتى في الشتاء، يظل واقي الشمس ضروريًا لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، ويفضل اختيار واقٍ خفيف وخالي من الزيوت.
4. تقليل مستحضرات التجميل الثقيلةاستبدلي كريم الأساس الثقيل بـ BB كريم أو كريم خفيف، لتقليل انسداد المسام وظهور الحبوب.
5. شرب الماء والحفاظ على الترطيب الداخليالترطيب لا يقتصر على المنتجات الخارجية فقط؛ فشرب الماء بانتظام يساعد على ترطيب البشرة الدهنية من الداخل والحفاظ على إشراقها.
6. استخدام ماسكات طبيعية مناسبةماسكات مثل الطين الطبيعي أو الشاي الأخضر تساعد على إزالة الزيوت الزائدة وتنقية المسام دون تجفيف البشرة بشكل مبالغ فيه.
فوائد شرب الماء الدافئ على الريق.. سرّ بسيط لصحة أفضل مستحضرات العناية بالبشرة الدهنية الموصى بهاغسولات وجه خفيفة للبشرة الدهنيةسيروم يحتوي على فيتامين C أو حمض الهيالورونيكمرطبات خالية من الزيوتمقشرات تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسيل (AHA) أو بيتا هيدروكسيل (BHA)مع تغير الموسم، تصبح العناية بالبشرة الدهنية في الشتاء ضرورة لتجنب مشاكل الجلد والحفاظ على إشراقتها.
باتباع نصائح تنظيف البشرة، الترطيب، حماية الجلد من الشمس، واختيار مستحضرات مناسبة، يمكن لأصحاب البشرة الدهنية الاستمتاع ببشرة صحية ونضرة طوال الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشرة الدهنية العناية بالبشرة ترطيب البشرة الدهنية مشاكل البشرة الدهنية نصائح للبشرة الدهنية مستحضرات العناية بالبشرة البشرة الدهنیة فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإكثار من السكر يسرع شيخوخة الجلد ويضعف الكولاجين
أظهرت دراسة طبية حديثة صدرت عن مركز أبحاث الجلد في جامعة أمستردام أن تناول كميات كبيرة من السكر قد يسرّع من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة وهي تفاعل يحدث داخل الجسم عندما ترتبط جزيئات السكر بالبروتينات، وعلى رأسها الكولاجين، مما يؤدي إلى إضعافه وفقدان مرونة الجلد.
ووفقًا للدراسة، فإن السكر الزائد في الغذاء لا يضر فقط بالصحة العامة، بل يلعب دورًا أساسيًا في تسريع التجاعيد وترهل البشرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يستهلكون الحلويات والمشروبات الغازية بشكل يومي.
وبيّنت النتائج أن الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن نضارة الجلد وتماسكه، يفقد قدرته على التجدد عند التعرض المستمر للسكر المرتفع، مما يجعل البشرة أكثر عرضة للخطوط الدقيقة وفقدان اللمعان الطبيعي.
وأوضحت الباحثة الرئيسية أن تأثير السكر على الجلد قد يكون أكبر مما كان يُعتقد سابقًا، فعملية الجليكشن تساهم في إنتاج “جزيئات ضارة” تؤدي إلى التهابات خفيفة مزمنة داخل الجلد، وهي التهابات لا يشعر بها الإنسان لكنها تسرّع من شيخوخة الخلايا.
كما أكدت أن هذه العملية تزداد سرعة عند الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين أو ارتفاع السكر في الدم.
وأضافت الدراسة أن النظام الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة البشرة، وأن تقليل السكر لا يساعد فقط على الوقاية من التجاعيد، بل يعزز إشراقة الجلد ويحسن مظهره العام خلال أسابيع قليلة.
وأوصى الباحثون بالاعتماد على مصادر سكر طبيعية مثل الفاكهة، وتجنب الحلويات المصنعة والمشروبات المحلاة، خاصة في المساء حيث تقل قدرة الجسم على حرق السكر.
كما كشفت الدراسة أن النوم الجيد والرياضة المنتظمة يساهمان في تقليل أضرار الجليكشن، لأنهما يحسّنان حساسية الخلايا للإنسولين، مما يقلل من تراكم السكر ويحد من تأثيره السلبي على البروتينات الجلدية.
وأشارت أيضًا إلى أن شرب الماء بكثرة يساعد البشرة على حفظ الترطيب الطبيعي، مما يمنع بروز التجاعيد العميقة.
وأفادت التقارير الطبية المصاحبة أن العديد من مستحضرات العناية بالبشرة بدأت مؤخرًا في دمج مكوّنات مقاومة للجليكشن، مثل فيتامين "سي" وحمض الهيالورونيك، التي تساعد على دعم إنتاج الكولاجين وتقليل أثر السكر على الخلايا ومع ذلك تظل الوقاية الغذائية هي الأساس، إذ لا يمكن لأي كريم أن يعالج الضرر الناتج عن الإفراط في السكر بشكل كامل.
ويؤكد الخبراء أن تقليل السكر ليس خطوة جمالية فحسب، بل سلوك صحي شامل يمنع الالتهابات المزمنة ويحافظ على شباب البشرة وصحة الجسم عمومًا، مما يجعل التحكم في السكر واحدًا من أهم أسرار الجمال طويلة الأمد.