الكويت: قانون إقامة الأجانب يتضمن رسوم الزيارة 10 دنانير لكل شهر.. وكفيل نفسه تبلغ 500 دينار لكل عام
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، اللائحة التنفيذية لمرسوم قانون إقامة الأجانب والذي تضمن تفاصيل الشروط والرسوم لسمات الدخول إلى الكويت، بجميع أنواعها، إضافة إلى كل ما يتعلق بشروط ورسوم الزيارات والإقامة.
وحددت المادة 39 رسوم 10 دنانير لكل شهر لـ 9 أنواع من سمات الدخول للزيارة، وهي: زيارة حكومية، زيارة تجارية، زيارة عائلية، زيارة خاصة، زيارة للعلاج، زيارة لعدة سفرات، زيارة للسياحة، زيارة للأنشطة التجارية، زيارة للأنشطة الثقافية أو الاجتماعية، كما تضمنت المادة كذلك 10 دنانير لـ3 أنواع من التأشيرات، هي: سمة الدخول للمرور، سمة دخول سائقي مركبات النقل (الشاحنات- الحافلات)، سمة دخول طارئة.
وشملت المادة تطبيق رسوم 10 دنانير لـ9 أنواع من سمات الدخول (تأشيرة الدخول) للإقامة هي: العمل في القطاع الحكومي والقطاع الأهلي ودخول للعمالة المنزلية ومن في حكمها ومزاولة نشاط تجاري أو صناعي والالتحاق بعائل والدراسة والمستثمر الأجنبي وعقد حكومي مؤقت وعمل مؤقت للقطاع النفطي.
كما حددت رسوما بقيمة 20 دينارا لـ5 فئات، هي: العمل بالقطاع الحكومي مادة (17)، العمل بالقطاع الأهلي مادة (18)، إقامة وفق المادة (23) للطلبة الأجانب، المقيمون بصورة غير قانونية الذين يتم منحهم إقامة لأول مرة بعد حصولهم على جوازات سفر أجنبية، والعسكريون ممن كانوا من فئة المقيمين بصورة غير قانونية وحصلوا على جوازات سفر أجنبية وانتهت خدماتهم بالتقاعد، وذوو الشهداء الأجانب وفق المادة (30)، رجال الدين وأئمة وخطباء الحسينيات وفق المادة (31).
وشملت الرسوم كذلك 10 دنانير لفئتين هما: إقامة العامل المنزلي ومن في حكمه وفق المادة 20 للأسر الكويتية، إقامة الأجنبية أرملة أو مطلقة مواطن ولديها أبناء منه وفق المادة (28). كما حدد رسوما بقيمة 50 دينارا لـ 3 فئات هي: الشريك الأجنبي وفق المادة (19)، المستثمر الأجنبي وفق المادة (21)، الأجنبي مالك العقار وفق المادة (25).
أما رسوم إقامة الأجنبي كفيل نفسه وفق المادة (24) فبلغت 500 دينار كويتي عن السنة الواحدة.
وحددت المادة 39 في بندها الثالث رسوم الالتحاق بعائل للزوج والزوجة والأبناء بـ20 دينارا لـ 3 فئات: عمل حكومي وفق المادة (17)، عمل أهلي وفق المادة (18)، للدراسة وفق المادة (23).
كما حددت المادة نفسها في بندها الرابع رسوم التحاق بعائل لغير الزوجة والأبناء وفق المادة (29) بقيمة 300 دينار.
ونص قانون إقامة الأجانب في دولة الكويت على أنه لا يجوز للأجنبي دخول دولة الكويت أو الخروج منها إلا إذا كان يحمل جواز سفر ساري المفعول صادر من سلطات بلده المختصة أو أية سلطة أخرى معترف بها، أو يحمل وثيقة تقوم مقام الجواز صادرة عن إحدى السلطات المذكورة تخول حاملها العودة إلى بلده أو إلى البلد المصدر لهذه الوثيقة، ويقدم جواز السفر أو الوثيقة في المنفذ لتوثيق حركة الدخول أو الخروج.
كما نص على أنه لا يجوز للأجنبي دخول دولة الكويت أو الخروج منها إلا من أحد المنافذ الآتية: مطار الكويت الدولي، منفذ العبدلي، منفذ السالمي، منفذ النويصيب، ميناء الأحمدي الشمالي، ميناء الأحمدي الجنوبي، ميناء الشعيبة، ميناء الشويخ، ميناء الزور، ميناء الدوحة، ميناء المصفاة الرابعة، أم المرادم.
واشترط القانون لدخول الأجنبي لدولة الكويت أن تكون لديه سمة دخول صادرة من الإدارة العامة لشئون الإقامة، أو من أي منفذ من منافذ الكويت أو من إحدى السلطات الكويتية المختصة بذلك في الخارج، أو أن تكون لديه إقامة عادية سارية المفعول، ويعفى من الحصول على سمة الدخول رعايا الدول التي يصدر بها مرسوم بناء على عرض وزير الداخلية وبشرط المعاملة بالمثل.
واشترط أيضا للحصول على الإقامة العادية للالتحاق بعائل للقادمين من الخارج، ألا يقل الراتب الشهري للأجنبي المقيم في دولة الكويت عن 800 دينار كويتي، ويعتد في تحديد الراتب الشهري للأجنبي بالأجر الناتج عن العمل في المهنة التي منح على أساسها الإقامة، ويجوز لمدير عام الإدارة العامة لشئون الإقامة الاستثناء من شرط الراتب للمتواجدين أو للمولودين داخل دولة الكويت، أو للمولودين خارجها ممن لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات لأبوين مقيمين فيها، وفقا للضوابط التي يحددها في هذا الشأن.
ويُستثنى من شرط الراتب 9 فئات هي: الباحثون القانونيون في القطاع الحكومي، أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا، الموجهين والمدرسين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في القطاع الحكومي، المهندسون في القطاع الحكومي والأهلي، أئمة وخطباء ومؤذني المساجد ومحفظي القرآن الكريم، العاملون بوزارة الصحة والجهات العسكرية من الصيادلة والهيئة التمريضية من ممرضين ومسعفين وشاغلي الوظائف الفنية الطبية بمختلف تخصصاتها، العاملون بالمحطات الإخبارية العالمية من صحفيين وإعلاميين ومراسلين، المدربون واللاعبون في الاتحادات والأندية الرياضية التابعة للقطاع الحكومي، مجهزو الموتى والقائمون على دفنهم.
ونصت المادة 36 من القانون على أنه لا يسمح بإصدار سمة دخول للعمل بمهنة سائق أو مندوب وفقا للمواد (17، 18، 20) من هذا القرار للأجنبي الذي كان مقيما في دولة الكويت ويشغل إحدى تلك المهنتين، إلا بعد مرور سنتين من تاريخ مغادرته البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية الكويتي قانون إقامة الأجانب فی القطاع الحکومی دولة الکویت وفق المادة سمة دخول
إقرأ أيضاً:
ناشطان سوريان يطلبان مساعدة نتنياهو في إقامة دولة علوية
في خطوة غير معتادة، توجه ناشطان علويان بنداء مباشر إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبين من تل أبيب تقديم دعم سياسي وعسكري لإقامة دولة علوية مستقلة في سوريا، معتبرين أنها قد تشكل “حليفا استراتيجيا” لتل أبيب و"حصنا منيعا ضد الإرهاب الجهادي".
جاء ذلك في مقابلة خاصة ضمن بودكاست إيدي كوهين بعنوان "الشرقي" على موقع معاريف أونلاين الإسرائيلي، استضاف فيها كلا من سام أبراهام علاوي، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، والدكتور تميم خرماشو، رئيس مجلس منظمة "المشرق".
الضيفان أكدا أنهما قدما إلى الاحتلال الإسرائيلي خصيصا لعرض ما وصفاه بـ"معاناة العلويين" داخل سوريا، ولطرح رؤيتهما لمشروع دولة علوية مستقلة يكون لها تعاون مباشر مع الاحتلال. وقال خرماشو في حديثه: "لدينا طلب واضح للغاية. نطلب من دولة إسرائيل مساعدتنا في إقامة دولة علوية مستقلة. لا أقل ولا أكثر – دولة علوية كاملة."
ويشرح خرماشو أن هذه الرؤية تقوم على واقع وصفه بالمأساوي: "هناك ما بين 700 و800 ألف قتيل علوي. نريد توحيد القوى بدعم إسرائيلي بالسلاح وبالدعم الجوي. يوجد الآن مليون علوي يمكنهم العودة إلى ديارهم وإقامة دولتهم. هناك رؤية عظيمة لدولة علوية في منطقتنا."
ويضيف أن الدولة المقترحة ستكون “جسرا وحليفا” لإسرائيل، وأن التعاون سيكون كاملا دون حاجة لحروب جديدة.
وحين سئل الناشطان عما يطلبانه تحديدا من نتنياهو، أجابا: "نتوجه إلى إسرائيل ببساطة وبصدق. نطلب منها مساعدتنا في بناء سياج دفاعي ضد الإرهاب الجهادي. الدولة العلوية ستكون حليفا طبيعيا لإسرائيل في المنطقة."
الجاسوس إيلي كوهين
وتطرقت المقابلة إلى قضية الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، فقال خرماشو: "أتمنى من كل قلبي أن يعاد جثمان إيلي كوهين إلى إسرائيل قريبا. المشكلة أن النظام السوري لطالما اعتمد خطابا قائما على الجهل والخوف، وصور كوهين على أنه جاسوس يهودي خطير لإثارة الكراهية. في الواقع كان بإمكان شخص كهذا أن يفيد البلاد، لكنهم اختاروا الترهيب بدلا من استغلال قدراته."
في أكثر تصريحاته حدة قال خرماشو ردا على سؤال من يسيطر على سوريا اليوم: "الشيطان."
وحول سؤال إيدي كوهين بشأن موقف المجتمع العلوي من قدومهما إلى إسرائيل، قال سام أبراهام علاوي: "لا أتوقع من جميع العلويين دعم هذه الخطوة. هناك من سيؤيد وهناك من سيعارض. بعض الأشخاص في مجموعتنا يعملون مع الإسرائيليين لإنقاذ علويين عانوا صدمات شديدة. هذا ليس واجبا دينيا بل خطوة سياسية وإنسانية. نعلم أننا نفعل ما هو صواب، رغم أن هناك أشخاصا مضطهدين لا يستطيعون التعبير عن آرائهم."
وأكد علاوي أن العلويين “ليسوا قتلة”، بل شعب يريد “العودة إلى دياره والعيش بسلام وأمان”، مضيفا:
"العلويون يحبون سوريا ويريدون لها الأفضل."
“شكرا لإسماع صوتنا”
وفي رسالة وجهها للعامة في الاحتلال الإسرائيلي، قال علاوي: "أشكركم على منصتكم وعلى منع إسكات أصواتنا. العلويون عاشوا في الفضاء الثقافي للشرق الأوسط لكنهم اليوم بلا صوت. إسرائيل منحتنا فرصة لنتحدث من جديد. التقيت بأشخاص رائعين، وآمل أن يعم السلام والمصالحة، وأن تدركوا أن الجرائم ضد العلويين حقيقية ويجب وقف الإرهاب الجهادي."
أما خرماشو فاختتم الرسالة بالقول: "هدفنا هو السلام. من المستحيل أن تستمر دولة تستمد رؤيتها من تعاليم ابن تيمية في الادعاء بأننا جميعا قتلة نستحق الموت. هذا تاريخ مدمر ولا يمكن بناء مستقبل عليه."