بن بريك ينتقد اختيار شخصيات في الانتقالي ويتحدث عن أخطاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
انتقد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، اليوم الأحد، اختيار شخصيات في المجلس، مشيرا إلى أخطاء وتجاوزات في أداء المجلس.
وقال بن بريك في مقال نشره عبر حسابه على منصة إكس رصدها "الموقع بوست": "لكي يبلغ ما سماه "الجنوب" غايته، لابد من توحيد الصف الجنوبي، وتجاوز كل الأخطاء التي رافقت المسار الوطني في الفترات السابقة.
وزعم القيادي في الانتقالي أن "المرحلة الحالية تتطلب تلاحماً وطنياً شاملاً، وإعادة بناء جسور الثقة، وتبنّي رؤية موحدة تعكس رغبة الناس وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو المستقبل".
وشدد على أهمية استمرار الحوار الداخلي والخارجي؛ لأنه المسار الأمثل للتقارب الوطني، واختيار رموز وشخصيات تحظى بقبول واسع لدى مختلف مكونات المجتمع الجنوبي، بما يعزز تماسك النسيج الوطني ويحمي القرار السياسي من التشظي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المجلس الانتقالي أحمد بن بريك الإمارات انفصال
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
قال الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن الأمور باتت واضحة على جميع المستويات.
وأشار إلى وجود تواطؤ من الإدارة الأمريكية في تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية، وذلك بهدف تهدئة مخاوف بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة من الوصول إلى مرحلة تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف أن تدخل الرئيس ترامب جاء أساسًا نتيجة الضغوط الأوروبية والدولية وحملة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد أن كان نتنياهو يرفض أي تدخل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح الأسطل خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يسعى اليوم إلى تقسيم قطاع غزة، والسيطرة على أكثر من 55% من مساحته، خصوصًا في المناطق الجنوبية والشرقية والشمالية، التي تتوسع فيها سيطرة الاحتلال أسبوعيًا.
وفي تعليق على ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت بشأن غضب الولايات المتحدة وترامب شخصيًا، الذين صاغوا هذه الخطة، وأن صبر واشنطن بدأ ينفد، قال الأسطل: "أتمنى أن يكون صبر الولايات المتحدة قد بدأ ينفد فعلاً، لكن حتى هذه اللحظة لا تمارس واشنطن أي ضغوط حقيقية على بنيامين نتنياهو، ولو أراد الرئيس ترامب ممارسة ضغط فعلي، لكان قادرًا على وقف الحرب ووقف بقاء جيش الاحتلال في قطاع غزة، بل وإلزامه بالانسحاب الكامل، إلا أن جميع الدلائل حتى الآن تشير إلى أن ترامب لا يمارس ضغوطًا حقيقية على نتنياهو".