مسقط- الرؤية

أعلنت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة طرح مناقصة تنفيذ مجمّع المباني الإدارية والتجارية بالمنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة – الحزمة الرابعة.

ودعت الهيئة ائتلاف الشركات العُمانية - السعودية ذات الخبرة للتقدم للمناقصة من خلال منصة التناقص الإلكتروني "إسناد"، محددة تاريخ 26 يونيو الجاري آخر موعد لشراء مستندات المناقصة، فيما حددت تاريخ 30 يونيو الجاري للزيارة الميدانية، و11 أغسطس المقبل آخر موعد لتقديم العطاءات.

وتنص المناقصة على إنشاء ساحة للمنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة، ومركز الأعمال، والمبنى الإداري، والمركز التجاري، بالإضافة إلى فندق ومركز صحي.

ويتضمن نطاق العمل تنفيذ الأعمال المدنية، وأعمال الكهرباء والميكانيكا، وأعمال الهياكل الحديدية للمباني، كما يتضمن نطاق العمل تنفيذ الأعمال الخارجية مثل: إنشاء الطرق الداخلية وشبكات الصرف الصحي والمياه والري وأعمال تنسيق المواقع.

وتبلغ مساحة الأرض المخصصة للمجمع حوالي 50 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء في المرحلة الأولى حوالي 17 ألف متر مربع، مع إمكانية التوسعة إلى 38 ألف مترا مربعا.

وأكد المهندس إبراهيم بن يوسف الزدجالي مدير مشروع تطوير المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة، أنه جرى مراعاة تطبيق مبادئ المدن الذكية ضمن مرافق الميدان، والأخذ في الاعتبار من خلال المناقصة تصميم المباني بما يتوافق مع متطلبات الحصول على شهادة الريادة في المباني الخضراء (LEED) والتي سيتم تنفيذها من قبل الائتلاف الفائز بالمناقصة.

وتقع المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة على بعد 20 كيلومترًا من منفذ الربع الخالي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها 388 كيلومترًا مربعًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ظاهرة الطلاق

الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • 600 ألف ريال تكلفة تنفيذ 9 ملاعب للأطفال بشمال الشرقية
  • هيئة الطيران المدني تطلق الحزمة الثانية من برنامج «شراكة» بمحافظة ظفار
  • اعلان مناقصة رقم FSRRP-AF4
  • جهاز الضرائب ينظّم ندوة تعريفية حول الالتزامات الضريبية للشركات الخاصة بنزوى
  • هذا ما سرقوه من داخل المباني في طرابلس (فيديو)
  • برنامج تدريبي في التسويق الرقمي لرواد الأعمال بولاية دبا بمحافظة مسندم
  • ظاهرة الطلاق
  • حمزة: وتتضمن المدينة مركزاً خاصاً للوفود الرسمية وكبار رجال الأعمال والمستثمرين كما هناك جناح خاص مجهز للصحفيين ومواقف سيارات تتسع لأكثر من 3000 سيارة بالإضافة إلى 350 ألف متر مربع من المساحات الخضراء ومركز صحي ومركز إطفاء ومحطة كهرباء ومحطة ضخ وتحلية ميا
  • صنعاء : المرحلة الرابعة سيكون لها تداعيات اقتصادية على الكيان
  • تعلن وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية عن رغبتها في إعادة إنزال المناقصة العامة رقم (1) لسنة 2025م