جامعة عجمان تعزز باقتها الأكاديمية ببرامج ماجستير وبكالوريوس جديدة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة عجمان عن إطلاق باقة تضم أكثر من 10 برامج أكاديمية جديدة ونوعية للعام الدراسي 2025-2026، وذلك في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا، في تخصصات تواكب التطورات العالمية واحتياجات سوق العمل.
وبهذه المناسبة، دعت الجامعة الطلبة إلى الاستفادة من فعاليات اليوم المفتوح الذي سيقام اليوم الخميس الموافق 12 يونيو، للحصول على منح دراسية حصرية وخصومات تصل إلى 50% على الرسوم الدراسية لتخصصات مختارة.
وتضم قائمة البرامج الجديدة المعلن عنها كلاً من بكالوريوس العلوم في إدارة الضيافة الدولية، وبكالوريوس العلوم في الأمن السيبراني، وبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تحليل الأعمال، وماجستير في علم الاجتماع الرقمي، وماجستير في علم النفس الإكلينيكي، وماجستير العلوم في تقويم الأسنان، وماجستير طب الأسنان الإكلينيكي في الاستعاضات السنية، وماجستير في جراحة الفم والوجه والفكين، ودبلوم الدراسات العليا في التحكیم التجاري الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الماجستير الإمارات البرامج الأكاديمية جامعة عجمان عجمان البكالوريوس والماجستير العلوم فی
إقرأ أيضاً:
جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة
حماة-سانا
أقامت جامعة حماة اليوم الملتقى الاقتصادي الشبابي، بمشاركة نخبة من الشباب الطموح وأبناء المحافظة، في خطوة تهدف إلى صياغة رؤية اقتصادية شاملة، تعتمد على الكفاءات المحلية وتجارب الدول الناجحة.
وتحدث الدكتور أسامة القاضي في محاضرة بعنوان “الرؤية التنموية الاقتصادية لسوريا الجديدة” خلال الملتقى عن ضرورة تبني رؤية اقتصادية حديثة والاستفادة من تجارب الدول ذات الاقتصادات الناهضة، مؤكدا أن تطوير الاقتصاد السوري يتطلب التركيز على ثلاث كفاءات أساسية: هي البنية التحتية، ومناخ الأعمال، والكفاءات الحكومية، مع التأكيد على معايير الحرية الاقتصادية مثل “سيادة القانون، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة”.
وأضاف القاضي: إن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على التنمية المتوازنة بين القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية في المحافظات كافة، دون تهميش أي منطقة لصالح أخرى، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي يستند إلى ثلاث أولويات: هي “التعليم، والتصنيع، والتكنولوجيا”، مع تحسين مؤشرات الحرية الاقتصادية لتصل إلى 12 مؤشراً، وخفض مؤشر الكفاءة إلى 20 مؤشراً.
ورأى القاضي أن السياسات الاقتصادية يجب أن تُوجّه نحو التصنيع التصديري، مع ضرورة تنمية الطبقة الوسطى كونها المحرك الرئيس لأي اقتصاد ناجح، مشيراً إلى أهمية خفض مؤشر الفساد، لضمان مسار تنموي صحيح.
من جانبه، نظم الدكتور عبيدة الشققي ورشة عمل حول كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة، موجهاً الشباب إلى ضرورة اتباع خطوات دقيقة كتحديد رؤية وهدف واضح للشركة، ودراسة السوق والزبون وسلوكيات الشراء، وتحليل المنافسين، وفهم عادات التوزيع والتسعير واستشراف احتياجات السوق المستقبلية، مؤكداً أن الشراكات المحلية ودمج المهن الصغيرة يمكن أن يكونا ركيزة أساسية لنجاح المشاريع الناشئة.
واختتم الملتقى بتفاعل كبير من الحضور، حيث عبر الشباب عن حماسهم لتبني أفكار اقتصادية مبتكرة تسهم في بناء سوريا الجديدة، فيما وعد المنظمون بمزيد من الجلسات وورشات العمل التخصصية خلال الأيام المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على