لعبت الأمريكية سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، دورا كبيرا في إنهاء الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير ايلون ماسك .

وبحسب موقع"أكسيوس" الأمريكي، فقد جاءت مكالمة سوزي وايلز لتهدئة التوتر المتصاعد بين الرجلين بعد أسبوع حافل بالتصريحات النارية، خصوصًا مع اعتراض ماسك العلني على خطة ترامب الاقتصادية الضخمة المعروفة باسم "الفاتورة الجميلة"، والتي وصفها ماسك بأنها قد ترفع العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات.

عذراء الجليد

لذا نرصد خلال السطور التالية  من تكون تلك المرأة التي أطلقت عليها الصحافة الأمريكية بـ"عذراء الجليد".

وتمتاز سوزي وايلز - البالغة من العمر 67 عامًا - بالشخصية السياسية المخضرمة ، حيث بدأت مسيرتها المهنية في مكتب عضو الكونجرس النيويوركي جاك كيمب في سبعينيات القرن الماضي، ثم عملت في حملة الرئيس الأسبق رونالد ريجان، وداخل البيت الأبيض كمنسقة للبرامج.

ولدت سوزي وايلز في ولاية نيوجيرسي عام 1957، وتخرجت في جامعة ميريلاند. 

وفي عام 1979 تم تعيينها كمساعدة للسياسي الجمهوري جاك كيمب ، وبعدها بعام وفي عام 1980 انضمت لحملة الرئيس الأسبق رونالد ريجان الرئاسية كمنسقة للحملة.

وفي التسعينيات، عملت وايلز رئيسة لموظفي جون ديلاني، الذي كان يشغل آنذاك منصب عمدة مدينة جاكسونفيل.

كما عملت سوزي مستشارة لرئيس بلدية جاكسونفيل جون بيتون في الفترة من العام 2004 وحتي العام 2009.

 وفي انتخابات حاكم فلوريدا عام 2010، كان لها الفضل في المساعدة بانتخاب رجل الأعمال ريك سكوت الذي كان يعتبر "دخيلًا" في ذلك الوقت.

وفي يناير 2011، تم تعيين سوزي مديرة للحملة الرئاسية لحاكم يوتا جون هانتسمان جونيور.

وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2016، أدارت سوزي حملة ترامب في فلوريدا.

 وتم تفويضها من قبل ترامب لمساعدة الجمهوري رون ديسانتيس في الوصول إلى منصب الحاكم. 

كما تم إقالة وايلز من منصب كبير مستشاري ديسانتس عام 2019. 

وفي مارس 2021، تم اختيار وايلز للعمل كرئيسة تنفيذية لإحدى حملات ترامب.

وفي أغسطس 2022، وُصفت سوزي بأنها "رئيسة طاقم عمل" ترامب فعليًّا في الفترة التي سبقت انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، وإعلان حملته الرئاسية لعام 2024.

فيما قال الرئيس الأمريكي ترامب عن وايلز ، بأنها كانت جزءًا أساسيًا من نجاح حملتيه في عامي 2016 و2020، واصفا اياها بالقوة والذكاء والمبتكرة التي تحظي بإعجاب واحترام الجميع".

تفاصيل جديدة حول الخلاف "التاريخي" بين إيلون ماسك وترامبماسك يعتذر لـ ترامب.. من السبب وراء تراجع هجومه على الرئيس الأمريكي؟ترامب: لدي شعور جيد تجاه ندم ماسكماسك يشعر بالندم حول منشوراته ضد ترامب طباعة شارك سوزي وايلز موظفي البيت الأبيض دونالد ترامب ايلون ماسك الفاتورة الجميلة عذراء الجليد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوزي وايلز موظفي البيت الأبيض دونالد ترامب ايلون ماسك سوزی وایلز

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن “تمويل” خارجي للتظاهرات وتحذيرات من أزمة “مصطنعة” تعمّق الانقسام في المجتمع الأمريكي

 

الثورة / متابعة/ حمدي دوبلة

تمددت الاحتجاجات الشعبية العنيفة وحالة الفوضى والاشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الحرس الوطني التي تعيشها مدينة لوس انجلوس بولاية كالفورنيا الأمريكية إلى عدد من الولايات أبرزها واشنطن وكولورادو، فيما أكد الرئيس دونالد ترامب أن الاحتجاجات ممولة من جهة ما – حسب قوله.
وتحولت الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مانهاتن في ولاية نيويورك الأمريكية خلال الساعات الماضية إلى مواجهات عنيفة، بعدما نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رفضا للمداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك.
وقد أوقفت الشرطة العشرات من المتظاهرين، بينما بقي البعض منهم في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل.
وانتقل المتظاهرون لاحقًا إلى مكاتب المحكمة الفيدرالية للهجرة، حيث حاولت شرطة نيويورك (NYPD) منعهم من تجاوز الحواجز، إلا أن الأجواء سرعان ما توترت.
ونقل عن شهود عيان أنه أمكن مشاهدة عدد من الضباط وهم يعتقلون متظاهرين، بينما حصلت اشتباكات محدودة بين الجانبين، ووقع بعض المحتجين أرضًا خلال عملية التوقيف.
ودعا عمدة نيويورك، إريك آدامز، مجددًا إلى التظاهر السلمي، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات في البلاد. وقال إن المدينة مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة إذا خرجت الأوضاع عن السيطرة.
وأوضح آدامز: “إذا بلغ الأمر مستوى يتجاوز قدرتنا على التعامل معه، فقد تحدثت مع الحاكمة أمس، واتفقنا على أننا سنعمل سويًا لضمان سلامة الجميع. وإذا استدعى الأمر تدخلًا إضافيًا، فسنجلس معًا ونتخذ القرار المناسب”.
ورغم التوترات المتصاعدة في لوس أنجلوس، لم تشهد نيويورك حتى الآن أعمال عنف مماثلة. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الحاكمة كاثي هوكول ستطلب نشر الحرس الوطني، قال متحدث باسم مكتبها: “لن نخوض في افتراضات. نحن نثق بقدرة شرطة نيويورك على إدارة الوضع”.
وفي تطور سياسي متصل، قدمت النائبة عن نيويورك، نيديا فيلازكيز، مشروع قانون جديد تحت اسم “الشرطة لا (ICE)» (Police Not ICE)، يهدف إلى منع عناصر وكالة الهجرة من تقديم أنفسهم كرجال شرطة، وهي ممارسة تقول منظمات حقوقية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) إنها تثير اللبس والخوف.
وقالت فيلازكيز: “هذا التشريع يهدف إلى استعادة الثقة العامة، وحماية السلامة العامة”.
وأوضحت أن مكتبها لا يملك سجلات تفيد بوقوع مثل هذه الحالات في نيويورك، لكنها شددت على أن مشروع القانون ذو طابع وقائي.
وأضافت: “عندما يقدّم عناصر الهجرة أنفسهم كشرطة، فإن ذلك يربك المواطنين، ويثير الرعب، ويعمّق الفجوة بين المجتمعات المهاجرة وضباط الشرطة المحليين الذين يُفترض أنهم موجودون لحمايتهم”.
وفي خضم هذا الجدل، دعت رئيسة مجلس مدينة نيويورك، أدريين آدامز، التي تخوض حملة انتخابية لمنصب العمدة، إدارة التحقيقات إلى التحقق مما إذا كانت شرطة المدينة تتبادل معلومات مع وكالة الهجرة والجمارك (ICE).
وقالت في مقطع مصور نُشر عبر منصة X: “التقارير التي تشير إلى تعاون شرطة نيويورك ومشاركتها للمعلومات مع وكالات اتحادية تُستخدم لاحقًا في إجراءات الهجرة المدنية، أمر يثير القلق”.
ورد متحدث باسم الشرطة قائلاً: “شرطة نيويورك لا تشارك في تنفيذ قوانين الهجرة المدنية. هذا موقف واضح ولا لبس فيه”.
كما انتقد متحدث باسم العمدة إريك آدامز تصريحات أدريين آدامز، قائلًا: “من المخزي أن تحاول أدريين آدامز تأجيج الخوف لأغراض سياسية رخيصة”.
إلى ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بعض المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، كانوا “مثيري شغب مدفوعي الأجر”، على حد قوله.
وقال ترامب، خلال تصريحات صحفية في المكتب البيضاوي: إن المدينة كانت ستحترق لولا تدخله بإرسال الحرس الوطني، لوضع حد للاحتجاجات ضد قرارات وكالة الهجرة والجمارك، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وقال ترامب: إن بعض مناطق لوس أنجلوس كانت أقرب إلى “حالة عصيان”، واصفًا المشهد بأنه كان “فظيعًا”، وأكد أن من يقفون خلفه “مشاغبون مدفوعو الأجر”.
وأشار ترمب إلى أن متظاهرين استخدموا مطارق لتكسير قطع من الخرسانة ورشقوها نحو الشرطة، لكنه لم يقدم أي دليل على اتهامات بشأن حصول محتجين على تمويل، حسب وسائل الإعلام المحلية.
وفي المقابل، رفع حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، دعوى قضائية ضد إدارة ترمب، متهمًا إياها بتجاوز صلاحياتها في استدعاء الحرس الوطني إلى الولاية، كما قدّم طلبا طارئا جديدا، أمس الثلاثاء، لمنع إرسال مزيد من القوات الفيدرالية إلى المدينة.
وفي تصريح آخر، قال ترامب، إن مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تتعرض لـ”الغزو من قبل عدو أجنبي”، على حد وصفه.
كما اعتبر ترامب أن الاحتجاجات التي اندلعت بسبب مداهمات الهجرة “هجوم شامل على السلام والنظام العام والسيادة الوطنية”، مضيفا: “نفذه مثيرو الشغب الذين يحملون أعلاما أجنبية بهدف مواصلة الغزو الأجنبي لبلدنا”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت نشر 700 جندي من مشاة البحرية في مدينة لوس أنجلوس، وسط الاحتجاجات ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بالهجرة.
والأحد الماضي، تم نشر ألفي جندي من الحرس الوطني الأمريكي، وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل غير قانوني، بحسب قول سلطات البلاد.
وفي وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.
ويتوقع مراقبون أن تتصاعد الاحتجاجات في الأيام القادمة وستنتقل إلى ولايات أخرى بسبب التعامل الفج مع المتظاهرين.
وأكد خبراء عسكريون أمريكيون أن: زجّ قوات “المارينز” من شأنه أنْ يؤدّي إلى توتير العلاقات المدنية – العسكرية في المجتمع الأمريكي.
وقال مسؤول في “البنتاغون”، اشترط عدم كشف اسمه، إنّ “نشر قوات “المارينز” لمواجهة المحتجّين في الولايات المتحدة هو “استفزاز” من إدارة ترامب يهدف إلى إيجاد “أزمة مصطنعة”.

مقالات مشابهة

  • بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
  • ترامب يتحدث عن “تمويل” خارجي للتظاهرات وتحذيرات من أزمة “مصطنعة” تعمّق الانقسام في المجتمع الأمريكي
  • ماسك يعتذر لـ ترامب.. من السبب وراء تراجع هجومه على الرئيس الأمريكي؟
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب لن يسمح بعنف الغوغاء في المدن الأمريكية
  • البيت الأبيض: ترامب يقبل اعتذار ماسك عن انتقاداته
  • اتصال من السيدة المخضرمة.. كواليس انتهاء أزمة ترامب وماسك
  • كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟
  • ماسك: نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب
  • الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية