روسيا تزود سلاح بحريتها بدرونات استطلاعية عصيّة على التشويش
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية أن أسطول البحر الأسود قد يتسلّم درونات استطلاعية جديدة مجهّزة بمواصفات خاصة.
وحول الموضوع قال رئيس شركة "Roboavia" الروسية لصناعة الطائرات المسيرة، فالنتين كيسيليوف:"قد يحصل أسطول البحر الأسود الروسي على طائرات Sarych-2 المسيّرة التي نطوّرها والمخصصة للاستطلاع".
وأضاف:"تخضع طائرات Sarych-2 الاستطلاعية حاليا للاختبارات الحكومية، وقمنا باختبار هذه الطائرات بشكل منفصل مع قوات أسطول البحر الأسود".
وفي حديثه عن الخصائص التقنية للطائرات المسيرة الجديدة قال كيسيليوف:" Sarych-2 مجهزة بمحركات كهربائية، ويبلغ وزن الطائرة عند الإقلاع 14 كلغ، ويبلغ باع جناحيها 3.1 م، ويمكنها أن تصل إلى ارتفاع 5000 متر، والتحليق بسرعة 108 كلم/سا".
إقرأ المزيدوأشار كيسيليوف إلى أن Sarych-2" محمية من أنظمة الحرب الإلكترونية أو التشويش عبر الأقمار الصناعية، ومزودة بخوارزميات تمكنها من العودة إلى قواعدها حتى في حال فقدان الاتصال بالمشغّل بشكل كامل".
وقد "تم تجهيز هذه الطائرة بكاميرات وأجهزة تصوير حراري بقدرات تقريب 60X ودقة تصوير HD، ويمكن لأجهزة التصوير فيها رصد آليات العدو على مسافة 2.5 كلم، والكمبيوتر الموجود بداخلها قادر على تحديد موقعها وإحداثياتها ما يسهل عمل مشغلها بشكل كبير".
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسطول الروسي الجيش الروسي الطيران جديد التقنية طائرات طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
الفدائي: (الحصان الأسود)
صراحة نيوز- بقلم مجدي محيلان
بعد انتهاء دور المجموعات من (كأس العالم) العربي وتأهل منتخب فلسطين متصدرًا لمجموعته إلى دور الثمانية فقد صحَّت توقعاتي بأنَّ الفدائي هو فرس الرهان و الحصان الأسود للبطولة من دون منازع.
ولكن وأنا المتابع للبطولة منذ نصف قرن تقريبا فما معنى هذا العطاء وهذه الروح الوثّابة القتالية ونَفَس الرجال من لَدُن المنتخب الفلسطيني؟ ألِأسبابٍ رياضية بحتة؟ أم أنَّ وراء الأكَمة ما وراءها؟ أعتقد والاعتقاد ما يقبله العقل ويطمئن له القلب أنَّ لسان حال المنتخب يقول ويعلن للعالم أنَّ هنالك شعبا مضطهدا، وأرضًا مغتصبة، و حقوقًا (مهضومة) وذلك من خلال طرح اسم فلسطين كدولةٍ يجب أن لا تغيب عن ذهن عربي أو غير عربي، و أنَّ كرة القدم لها بصمةٌ على السياسة و قد تستطيع أن تفعل ما لا يفعله الساسة الكبار، فعلى سبيل المثال و قبل شهرٍ تقريبا لم أكن أعرف أنَّ هنالك دولة على سطح الأرض اسمها (كوراساو)، لكن من خلال تصفيات كأس العالم وتأهل الدولة المذكورة إلى النهائيات عن منطقة (أمريكا الشمالية والكاريبي) فحينها فقط ومن خلال الكرة عرفت أنها دولة مستقلة شأنها شأن باقي دول العالم.
وبمناسبة كأس العرب فأود الإشارة إلى نقطة مهمة فلعلها سابقة أن تتأهل (ما شاء الله) ثلاثة منتخبات من بلاد الشام إلى دور الثمانية رغم كل ما تعانيه من شُح في الإمكانات و كثيرٍ من الصراعات فالنشامى بطل مجموعته (بالعلامة الكاملة)، وكذا فلسطين وإن لم تُحرز العلامة نفسها وربما لو أنَّ منتخب سوريا كان في مجموعة غير مجموعة فلسطين لتصدَّرها و بجدارة و استحقاق.
أما منتخب النشامى (حبيب القلب) فقد أثبت للجميع وأنا أولهم أنه إذا غاب منهم سيد حضر سيد فقد كنت متوجسا بسبب غياب ستة أساسيين عن المنتخب لظروف تتعلق بعدم السماح لهم بمشاركة منتخباتهم بسبب ارتباطاتهم (النادوية) و لكن ربَّ ضارة نافعة، و بحمد الله فقد لعبنا أمام مصر بفريق مختلف عن الذي قابلنا به الإمارات و الكويت و مع ذلك فقد فزنا بالثلاثة و أضعنا من الفرص مثليها فاطمأنت نفسي أنَّ النشامى بمن حضر.
ختامًا؛ فأقترح وبجدية على أصحاب الشأن إقامة بطولة كأس بلاد الشام (لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن) لتُقام كل عامين مثلا، لتكون رياضية تنشيطية اجتماعية بحيث تضع كل منتخب بصورة حقيقته الآنية، ولمَ لا؟ فالبطولات الكروية الجغرافية كثيرة وكأس الخليج وكأس غرب آسيا و الكأس الذهبية و هكذا و دواليك… منتشرة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، و لأننا نرغب أن نرى باستمرار منتخباتنا العربية و تلاحمها على صعيد اللاعبين و الجماهير على غرار كأس العرب فالغاية إذًا تبرر الوسيلة .
ورَحِم الله الشاعر إذ يقول:-
لمصرَ أم لربوع الشام تنتسبُ
هنا العلا و هناك المجد و الحسبُ
و كل كأس عرب و أنتم بخير