مصر توقف 200 ناشط في المسيرة العالمية لغزة / شاهد
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
#سواليف
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بإيقاف #السلطات_المصرية 200 #ناشط_أجنبي على الأقل من #مطار #القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق ” #المسيرة_العالمية إلى #غزة ” التي تدعو لكسر الحصار على القطاع.
ونقلت الوكالة عن سيف أبو كشك، المتحدث باسم “المسيرة العالمية إلى غزة” قوله إن عدد الموقوفين “تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأميركية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية”.
المشاركين في قافلة الصمود قطعوا الاف الكيلوا مترات للوصول إلى مصر لكي يكملوا طريقهم الى معبر رفح ثم الى غزة ، ولكن يا مع الأسف تم ترحيلهم من مطار القاهرة في مصر ورفض دخولهم البلاد .
وهنا هتافات غاضبة للشعب الجزائري من مطار القاهرة الدولي pic.twitter.com/YyB3d1an7s
وكان عدد من النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى #الحدود_المصرية مع غزة عند #معبر_رفح للمطالبة بإدخال #المساعدات_الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا.
وقد أفاد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس أن الوزير أصدر أمرا للجيش بعدم السماح لمن سماهم المتظاهرين الجهاديين بالدخول من #مصر إلى غزة.
السلطات المصرية تقوم بابعاد النشطاء العرب والاجانب وترغمهم على العودة من مطار القاهرة فور وصولهم، بالرغم من حصولهم على الفيزا المطلوبة ويتعاملون معهم معاملة سيئة. كما احتجزوا وفدا نسائيا تونسيا قادما للمشاركة في #قافلة_الصمود. ما حدث ليس مستغربًا، فقد تحولت المطارات المصرية في… pic.twitter.com/WhUtvvFfRX
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) June 11, 2025وقال كاتس إنه يتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول أولئك إلى ما اعتبره حدوداً مصرية إسرائيلية ومنعهم من القيام باستفزازات ومحاولة دخول غزة، وأضاف أن من شأن وصول من وصفهم بالمتظاهرين الجهاديين أن يعرض سلامة جنوده للخطر ولن يسمح بذلك.
وعقب التصريحات الإسرائيلية، أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على “موافقات مسبقة وفقا للضوابط التنظيمية والآلية المتبعة”.
مغاربة بتأشيراتهم يتم ترحيلهم من مصر فور وصولهم مطار القاهرة. pic.twitter.com/RPMxrWr4lS
— hassan bennajeh – حسن بناجح (@h_bennajeh) June 11, 2025من جهته، أكد سيف أبو كشك، المتحدث باسم “المسيرة العالمية إلى غزة” أن ما حددته الخارجية المصرية في بيانها “هو بالضبط الخطوات التي مشينا عليها. لقد قدمنا أكثر من 50 طلبا ولم نحصل على رد”.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن “دخول (أفراد الشرطة) إلى غرف الفنادق ومصادرة الهواتف وتفتيش المتعلقات، كان غير متوقع بالمرة”.
تم توقيف اكثر من 60 مشاركا في #قافلة_الصمود من الجنسية الجزائرية في مطار القاهرة بـ #مصر لأكثر من 24 ساعة مع حجز جوازات السفر و الهواتف !! pic.twitter.com/3XRi3fQehX
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) June 12, 2025وأوضح أن أفراد شرطة بلباس مدني دخلوا الفنادق يحملون قائمة بأسماء بعض الأجانب “وحققوا معهم، وعلى إثر التحقيق أوقفوا البعض وتركوا البعض الآخر”.
وأضاف أبو كشك أن السلطات المصرية احتجزت أكثر من 20 من أعضاء الوفد الفرنسي في المطار “لأكثر من 18 ساعة”، في حين قالت لوكالة الصحافة الفرنسية إنها حصلت على معلومات تفيد بترحيل مواطنين كولومبيين وجزائريين من مطار القاهرة.
تركي غاضب في مطار القاهرة: "هؤلاء ليسوا جيش الاحتلال الإسرائيلي بل الجيش المصري من يطردنا، التاريخ يسجل.. أين العالم عن الناس في غزة؟". pic.twitter.com/g8LE6Xm0BR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 12, 2025وتأتي التطورات في القاهرة بينما تحركت قافلة أخرى تحمل اسم “صمود” من تونس تهدف أيضا إلى “كسر الحصار الإسرائيلي”.
وقد وصلت “صمود” الأربعاء إلى العاصمة الليبية طرابلس، وبها مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وتتجه نحو شرق ليبيا حيث الحدود مع مصر، بعدما انطلقت الاثنين من تونس بهدف الوصول لمعبر رفح.
ناشط جزائري يتحدث من مكان احتجازه في مطار القاهرة تمهيدا لترحيله بسبب محاولته للانضمام إلى #قافلة_الصمود. pic.twitter.com/37shiz2Clf
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) June 12, 2025وتفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/آذار الماضي، في ظل مواصلتها حربها المدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مخلّفة أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
نشطاء اتمنعوا من دخول مصر و تم ترحيلهم من مطار القاهره pic.twitter.com/7QKbrOSFWQ
— Waleid hafiez ????????✌ (@WHafiez42582) June 12, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطات المصرية مطار القاهرة المسيرة العالمية غزة الحدود المصرية معبر رفح المساعدات الإنسانية مصر قافلة الصمود قافلة الصمود مصر قافلة الصمود المسیرة العالمیة السلطات المصریة من مطار القاهرة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ناشطون سويسريون في طريقهم إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة
غادر ناشطون سويسريون، الأربعاء، البلاد للمشاركة في "المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة" التي يشارك فيها ناشطون وعاملون في مجال الرعاية الصحية من عدة دول لتسليط الضوء على ما يواجهه القطاع الفلسطيني من حرب وحصار إسرائيليين.
ومن المقرر أن يتجمع آلاف الناشطين في مطار القاهرة بمصر في 12 حزيران/ يونيو الجاري للمشاركة في المسيرة، حيث سينطلقون من مدينة العريش في مصر يوم 13 من الشهر ذاته.
وستوجه النشطاء في مسيرة لمدة ثلاثة أيام وصولاً إلى معبر رفح الحدودي، وسينصبون خيامًا للتظاهر.
كما سينظم المتظاهرون الذين سيبقون عند معبر رفح لمدة ثلاثة أيام تجمعاً كبيراً هناك للتأكيد على الظلم الذي يتعرض له كل الفلسطينيين في غزة.
ويعتزم النشطاء إنهاء مسيرتهم في 20 حزيران/ يونيو الجاري.
وقال الناشط السويسري صامويل كريتيناند للأناضول في المطار قبل مغادرته جنيف للانضمام إلى المسيرة، إنه بصفته ناشطا، كان يفكر في المشاركة في مسيرة منذ فترة طويلة وقرر التوجه إلى مصر.
وأضاف كريتيناند :"لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للإيصال هذه الأزمة الإنسانية إلى العالم، إنها إبادة جماعية، ونحن نسعى لوقفها".
وأردف: "ماذا عسانا أن نفعل غير ذلك؟ لقد جربنا كل ما في وسعنا، وليس لدينا خيار أفضل. لكن الحركة واسعة النطاق الآن. أعتقد أن هذا سيكون له تأثير كبير على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. إذا لم ننجح، فستنجح المرة القادمة".
وأشار كريتناند إلى أنهم سيلتقون مع ناشطين من مختلف أنحاء العالم في القاهرة يوم 12 يونيو الجاري، وأنهم يخططون للذهاب إلى العريش بالحافلة صباح يوم 13 من الشهر المذكور، إذا سمحت لهم السلطات المصرية بذلك.
ولفت كريتناند أنهم على تواصل مع سفراء العديد من الدول في مصر، مضيفًا: "لكن حتى الآن، لم يُمنح لنا الإذن لهذا المسيرة، ولكنه لم يُرفض أيضًا. لذا أعتقد أنهم سيساعدوننا.
أعتقد أن لديهم نفس الهدف، وهو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وبيّن كريتناند أنهم يتصرفون أيضاً بشكل مشترك مع "قافلة الصمود المغاربية" المشكلة من مئات الناشطين من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، و"ائتلاف أسطول الحرية"، اللذين خرجا لكسر الحصار على غزة، وأنهم يخططون للتواجد في رفح مع آلاف الناشطين.
وصباح الأربعاء، غادرت "قافلة الصمود" المغاربية مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، متجهة نحو مدينة مصراتة، مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية، وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وكانت البحرية الإسرائيلية استولت، فجر الاثنين، على السفينة "مادلين" واعتقلت 12 ناشطا بينما كانوا في المياه الإقليمية الدولية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة ونقل مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأبعدت "إسرائيل" في اليومين الماضيين 4 نشطاء وقعوا على تعهد بعدم العودة إلى "إسرائيل" مجددا فيما رفض الثمانية التوقيع على هذا التعهد.