خارطة تفاعلية | تعرف إلى مسار قافلة الصمود المغاربية إلى غزة.. هل تصل وجهتها الأخيرة؟
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
غادرت قافلة الصمود التي انطلقت من العاصمة تونس، مدينة زليتن الليبية، الخميس، باتجاه مدينة مصراتة، فيما وجهتها الأخيرة هي بوابة معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة.
وانطلقت القافلة صباح الاثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين من بلاد المغرب العربي، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وتقدمت "قافلة الصمود" الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس الأحد، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة.
الاحتلال يطلب منعها
وطالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السلطات المصرية بمنع مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الوصول إلى المنطقة الحدودية المحاذية لغزة ومحاولة الدخول إلى القطاع المحاصر.
من جهتها، أكدت القاهرة أن دخول الأجانب إلى منطقة الحدود يتطلب تقديم طلبات والحصول على "موافقات مسبقة".
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية وألا تسمح لهم بالقيام باستفزازات أو محاولة دخول غزة، وهي خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود الإسرائيليين للخطر ولن يُسمح بها".
في المقابل، ناشد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين، السلطات المصرية تسهيل دخول أكثر من أربعة آلاف متضامن دولي من 54 دولة حول العالم، من بينهم وفد برلماني أوروبي، يعتزمون التوجه إلى مدينة العريش ثم إلى معبر رفح للمشاركة في اعتصام سلمي يوم الأحد المقبل ضمن فعاليات المسيرة العالمية من أجل غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قافلة الصمود تونس رفح غزة الجزائرية المصرية مصر الجزائر تونس غزة رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
9820 مستوطنا اقتحموا "الأقصى" خلال موسم الأعياد اليهودية الأخيرة
أعلنت محافظة القدس ، اليوم الثلاثاء، أن نحو 9820 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال موسم الأعياد اليهودية الأخيرة.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن محافظة القدس:
محافظة القدس: 9820 مستعمِرًا اقتحموا المسجد الأقصى في موسم الأعياد اليهودية الأخيرة
إعلام محافظة القدس - أكدت محافظة القدس أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال موسم الأعياد اليهودية الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات، إذ بلغ مجموع المقتحمين خلال فترة الأعياد الأربعة — رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، وبهجة التوراة — نحو 9820 مستعمرًا اقتحموا باحات المسجد تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المحافظة في بيان صحفي أصدرته اليوم الثلاثاء أن هذه الدورة من الأعياد شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، حيث حوّلت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة هذه المناسبات إلى غطاء سياسي وديني لمشروع تهويدي يستهدف قلب المدينة المقدسة، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
وبدأت الاقتحامات مع ما يسمى رأس السنة العبرية في بين 22 و24 أيلول الماضي، حيث اقتحم 1317 مستعمراً باحات المسجد الأقصى خلال ثلاثة أيام متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية علنية في المنطقة الشرقية، شملت الغناء والتصفيق والنفخ في البوق (الشوفار) بحراسة قوات الاحتلال، كما ارتدى عدد منهم ما يسمى بـ"لباس التوبة" الأبيض، وهو زي توراتي يرمز إلى طبقة الكهنة، في محاولة لفرض مظهر ديني توراتي داخل الأقصى. وقد ترافقت هذه الاقتحامات مع تشديدات عسكرية ومنع للمصلين من الدخول، فيما أطلقت منظمة "بيدينو" الاستيطانية المتطرفة دعوات لتنفيذ اقتحامات جماعية بهدف تحقيق رقم قياسي جديد في أعداد المقتحمين.
وفي يوم الغفران الذي صادف 1 و2 تشرين الأول الجاري، تصاعدت الانتهاكات لتأخذ طابعًا سياسيًا ودينيًا أكثر خطورة، حيث اقتحم 547 مستعمراً باحات المسجد عشية العيد، وتبعهم 468 آخرون في اليوم التالي، وأدى المستوطنون طقوس "كفّارة الدجاج" في محيط الأقصى، كما فرضت سلطات الاحتلال حصارًا خانقًا على المدينة، وأغلقت شوارعها الرئيسية ونصبت الحواجز الحديدية والإسمنتية على مداخل الأحياء والبلدات المقدسية، مما تسبب بشلل شبه كامل في الحركة، في حين أُجبر أصحاب المحال التجارية على الإغلاق القسري، وتوسعت القيود لتطال البلدة القديمة ومحيطها.
أما عيد العُرش اليهودي، الذي امتد من 6 حتى 13 تشرين الأول الجاري، فقد شهد ذروة الاقتحامات والانتهاكات، إذ سجلت محافظة القدس اقتحام 7119 مستعمرًا للمسجد الأقصى، في زيادة واضحة عن الأعوام السابقة، ورصدت المحافظة أداء طقوس تلمودية علنية داخل باحات المسجد، من بينها تقديم القرابين النباتية عشرات المرات، وأداء صلوات الكهنة والقراءة من التوراة، والرقص والغناء الجماعي قرب المصلى القبلي، كما شارك في هذه الاقتحامات عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير التراث عميحاي إلياهو، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر، الذين أطلقوا تصريحات عدوانية تزعم "السيادة اليهودية" على المسجد الأقصى، في تجاوز صارخ لكل الأعراف والقرارات الدولية.
وفي صباح اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ما يسمى "عيد بهجة التوراة" اقتحم المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، برفقة 369 مستعمراً، وأدى المشاركون طقوسًا تلمودية علنية في باحات المسجد تحت حماية مكثفة من شرطة الاحتلال، التي منعت المصلين من الدخول.
وأشارت المحافظة إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أبعدت عشرات المقدسيين، عن المسجد الأقصى قبيل موسم الأعياد، بينهم مرابطون وشبان ناشطون، في خطوة تهدف إلى تفريغ المسجد من رواده أمام اقتحامات المستعمرين، ومع انتهاء موسم الأعياد، لا تزال أوامر الإبعاد سارية المفعول بحق معظمهم، وبعضها جرى تجديده لفترات أطول تمتد لأسابيع وشهور.
وأكدت محافظة القدس أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وتغيير طابعه الإسلامي الخالص، ضمن سياسة إحلال استيطاني تسعى إلى تهويد القدس وتفريغها من سكانها الأصليين، وحذرت من أن استمرار هذا النهج العدواني ينذر بانفجار شامل يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدة أن القدس ستبقى عربية الهوية وعاصمة أبدية لدولة فلسطين رغم كل محاولات التهويد والإقصاء، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس عن قمة السلام: نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين مُهمّين مجلس الوزراء: جاهزون لتنفيذ خطة التعافي والإعمار في غزة أسماء أوائل الثانوية العامة توجيهي 2006 في غزة للفرعين العلمي والأدبي الأكثر قراءة مستجدات مفاوضات غزة في شرم الشيخ ترامب يجتمع مع كوشنر وويتكوف قبل محادثات حاسمة بشأن غزة مسؤول إسرائيلي: مفاوضات غزة لم تنته وستستمر خلال الساعات المقبلة محدث: استشهاد الأسير أحمد خضيرات عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025