صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@10:57:36 GMT

أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ

تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، وبالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية "الطفل يقرأ"، في مكتبة الطفل بالمجمع الثقافي في أبوظبي.

وأتاحت الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية جسدت روح "عام المجتمع"، بما يسهم في تحقيق هداف الحملة في تعزيز اللغة العربية، والتأكيد على أهمية القراءة في إعداد جيل واع.

وسعت الفعالية، التي استهدفت نحو 70 طفلاً برفقة أولياء أمورهم، إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز مشاركة الأسر، وتمكين المعلمات من وسائل وأدوات وإستراتيجيات تنمية مهارات القراءة المبكرة.

وقدمت جلسات الفعالية تجارب قرائية غامرة حفزت الخيال، وعززت مهارات اللغة، وشجعت على التفاعل الأسري الهادف، تأكيداً على الدور الحيوي للقراءة المشتركة في تنمية الطفولة المبكرة.

وشارك في تنفيذ الأنشطة 15 طالبة من كلية التربية، توزعن على مجموعتين؛ إذ قامت كل طالبة في المجموعتين بقراءة قصة وقيادة النشاط المرتبط بها، في جلسة ضمت 5 أطفال، واستمرت 45 دقيقة، وتم تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات، ما ضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات ثقافية ومعرفية تدعم حوار الحضارات "أبوظبي للغة العربية" يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب

وتضمنت الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تلتها أنشطة إثرائية قادتها طالبات كلية التربية المتخصصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، عملن خلالها على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربين، وتنمية الفضول إلى المعرفة وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.

وتم تنفيذ الفعالية في سبع محطات تضمنت سبع قصص، لكل منها بيئة مختلفة تناسبت مع طبيعة الأنشطة المصاحبة لها، ورافقت كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة ساهمت في ترسيخ القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل.

كما أتيح للأطفال بعد انتهاء العرض أن يتصفحوا القصص بأنفسهم لاستكشاف الرسوم التوضيحية، وفهم كل قصة وفقاً لمنظورهم الخاص.

إلى ذلك، قدمت الفعالية محاضرة مكثفة لأولياء الأمور والمعلمات المشاركات، ركزت على الإرشادات الأساسية لكيفية قراءة القصص للأطفال الصغار، وغرس حب القراءة فيهم، قدمها خبراء من كلية التربية، وتضمنت نصائح عملية واستراتيجيات لجذب الأطفال إلى القراءة، وترسيخها عادة يومية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللغة العربية مركز أبوظبي للغة العربية جامعة الإمارات العربية المتحدة أبوظبی للغة العربیة کلیة التربیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق سلسلة “الأساطير في عالمنا وحوله” في معرض الكتاب بالرياض 2025

البلاد (الرياض)
في إطار فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، أطلقت دار موزون الإبداعية الإلكترونية سلسلة جديدة حول الأساطير في مناطق المملكة العربية السعودية والعالم العربي بعنوان “الأساطير في عالمنا وحوله”، وهي مبادرة ثقافية تهدف إلى إعادة إحياء الأساطير القديمة من مختلف الحضارات بأسلوب عصري يجمع بين السرد الأدبي والتقنيات الرقمية. وتسلط هذه السلسلة الضوء على الأساطير والخرافات التي شكلت وجدان الشعوب، كما تقدم محتوى تفاعليًا يجمع بين النصوص والرسوم التوضيحية والوسائط الرقمية، وتعزز الهوية الثقافية من خلال استكشاف الموروث الشعبي المحلي والعربي والعالمي.
وتتضمن السلسلة مجموعة من القصص المستوحاة من الأساطير الخليجية والعربية، بالإضافة إلى إعادة سرد أساطير فرعونية ومشرقية بأسلوب أدبي حديث، ومقارنات بين الأساطير المحلية والعالمية لفهم رمزية الشخصيات والمعتقدات. وتزخر المملكة بتراث غني من القصص الشعبية التي تتناقلها الأجيال، وتتميز بطابعها الصحراوي والرمزي، ومن أبرز أساطيرها أم الدويس وهي امرأة جميلة ذات رائحة عطرية نفاذة، تظهر في الأماكن المهجورة وتغوي الرجال قبل أن تتحول إلى كائن مرعب لتأكلهم، وتُستخدم القصة لتحذير الشباب من التجوال ليلًا، وأسطورة السعلوة وهي مخلوق غامض نصفه إنسان ونصفه حيوان، يظهر في الصحراء ويخطف الأطفال أو المسافرين، وترمز هذه الأسطورة إلى الخوف من المجهول، ومن الأساطير الخليجية أيضًا أسطورة طسم وجديس وهما قبيلتان عربيتان قديمتان، انتهت إحداهما بخيانة الأخرى، وتُروى القصة عبرة عن الطمع والدمار. وتتنوع الأساطير العربية القديمة بين المرويات الجاهلية والأساطير الشعبية التي انتشرت في المشرق والمغرب، ومن أشهر الرموز الأسطورية “الغول والعنقاء” والغول كائن مفترس يسكن الصحراء، أما العنقاء فهي طائر أسطوري يحترق ويولد من رماده، يرمز للتجدد، وأسطورة وادي عبقر الذي يُعتقد أنه موطن الجن الذين يمنحون الشعراء الإلهام، مما ربط الإبداع بالقوى الخارقة، وأسطورة الزير سالم وعنترة وهو من الشخصيات التاريخية تحولت إلى رموز أسطورية تمثل الفروسية والشجاعة والتمرد على الظلم. وتعُد الأساطير الفرعونية من أقدم المرويات في العالم، وتتميز بتعقيدها الرمزي وارتباطها بالكون والموت والبعث، وتُمثل سلسلة “الأساطير في عالمنا وحوله” نافذة جديدة لفهم الموروث الثقافي من خلال عدسة إبداعية حديثة، وتعيد تقديم القصص التي شكلت وجدان الشعوب بأسلوب يليق بجمهور اليوم. من أم الدويس إلى إيزيس، ومن وادي عبقر إلى رع، تظل الأساطير مرآةً للهوية والخيال والرمزية.

مقالات مشابهة

  • باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدوحة
  • كلية التربية جامعة الإسكندرية تنظم لقاءً توعويًا حول استراتيجيات الأمن القومي
  • كلية اللغة العربية بأسيوط تعقد المجلس الطلابي الأول للاستماع إلى الطلاب وتلبية متطلباتهم
  • ندوة تثقيفية للتعريف بقانون الطفل بمدرسة بني الدلنجات التجريبية
  • وزارة التربية والتعليم تطلق نظام الترخيص المطوّر للمدارس ورياض الأطفال الخاصة
  • قرار عاجل من التعليم يطبق بجميع مدارس التربية الخاصة
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • أمين الإفتاء يحذر من منصة ألعاب شهيرة: تهدد أخلاق الأطفال وتسبب أضرارا لهم
  • مركز أبو ظبي للغة العربية يسلط الضوء على برنامج مضاد لمهارات إدارة الحوار
  • إطلاق سلسلة “الأساطير في عالمنا وحوله” في معرض الكتاب بالرياض 2025