صورة تعبيرية (مواقع)

في خطوة طبية مثيرة، كشف خبير طوارئ أمريكي عن اختبار منزلي لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة، يمكنه الكشف عن أحد أخطر أمراض القلب القاتلة التي قد تنهي حياة المريض بشكل مفاجئ ودون إنذار. الاختبار لا يتطلب معدات أو تحليل دم أو أشعة، فقط حركة واحدة قد تغيّر مصيرك.

الدكتور جو ويتينجتون، طبيب الطوارئ من كاليفورنيا، أوضح في فيديو انتشر على "تيك توك" وحصد أكثر من 230 ألف مشاهدة، أن حركة بسيطة باستخدام الإبهام يمكن أن تكون مؤشرًا حيويًا على الإصابة بـتمدد الشريان الأورطي – الشريان الأكبر في الجسم والمسؤول عن نقل الدم من القلب إلى كافة أنحاء الجسم.

تمزق هذا الشريان يؤدي إلى نزيف داخلي قاتل خلال دقائق، وقد يمر دون تشخيص حتى فوات الأوان.

اقرأ أيضاً قائمة الأمل.. 9 أطعمة مذهلة تهاجم السرطان وتُفجّر خلاياه من الداخل 12 يونيو، 2025 فضيحة مدوّية في بيروت: تفاصيل ضبط "جاسوس" يعمل لصالح الموساد بسفارة يمنية 12 يونيو، 2025

طريقة الاختبار؟:

ارفع يدك كأنك تطلب التوقف، وابدأ بمدّ إبهامك نحو إصبعك الصغير بأقصى ما يمكنك. إذا تجاوز الإبهام حدود راحة اليد، فقد يكون ذلك علامة على مرونة مفرطة في الأنسجة الضامة، وهو عرض يرتبط غالبًا بتمدد الشريان الأورطي.

هذه الحالة لا تظهر بأعراض واضحة دائمًا، لكن نتائج اختبار "الإبهام-الكف" أظهرت إيجابية لدى أكثر من 60% من المصابين، وفقًا لدراسة منشورة في المجلة الأميركية لأمراض القلب.

الخطير أن نصف المصابين لا يعرفون أنهم في خطر. بعض الأعراض التي قد تظهر تشمل ألمًا في الصدر أو الظهر، سعالًا مصحوبًا بدم، صعوبة في التنفس، أو حتى تغيّرات جسدية مثل الوجه الضيق والأطراف الطويلة نسبيًا.

وغالبًا ما تكون هذه العلامات مرتبطة باضطرابات نادرة مثل متلازمة مارفان أو إهلرز-دانلوس. معرفة هذه الإشارات المبكرة قد تعني الفرق بين الحياة والموت – وكل ما تحتاجه هو إبهامك… وانتباهك.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا

حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليند ماير من وضع كارثي يشهده قطاع غزة، مؤكدا أن الفلسطينيين يواجهون أزمة سوء تغذية مستمرة منذ أسابيع طويلة بسبب عدم توفر كميات كافية من الغذاء.

ولفت خلال مداخلة للجزيرة إلى ارتفاع مقلق في معدلات سوء التغذية الحاد منذ العام 2023، حيث تم تسجيل ألف حالة على الأقل منذ بداية شهر يوليو/تموز الماضي، معظمها من الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، مما أدى إلى العديد من حالات الوفاة نتيجة هذا الوضع المأساوي.

ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع بشكل دراماتيكي، حيث أشار المتحدث باسم الصحة العالمية إلى أن الأمهات المرضعات فقدن القدرة على إرضاع أطفالهن بسبب سوء التغذية الذي يعانين منه.

وأكد ماير أن هذه الكارثة من صنع الإنسان وليست ظاهرة طبيعية، مشددا على أن الحل متاح وبسيط للغاية، فالمطلوب فقط فتح المعابر والسماح للشاحنات المحملة بالطعام بالدخول للقطاع، وبهذا يمكن إنقاذ الأطفال فورا.

رغم الأوضاع المأساوية، تتردد منظمة الصحة العالمية في الإعلان الرسمي عن حالة المجاعة في غزة، وأوضح ماير أن المنظمة تصف الظروف الحالية بأنها تشبه ظروف المجاعة، لكنها تنتظر الإعلان الرسمي عن ذلك، مؤكدا أن التسمية الرسمية ليست الأهم بقدر ما هو مشاهد على أرض الواقع من أوضاع مروعة.

وأشار إلى أن بعض الخبراء يرون أهمية التسمية الرسمية لأنها تترتب عليها مسؤوليات على جهات متعددة، داعيا إلى تسمية الأشياء بأسمائها وعدم التردد في وصف المجاعة بما هي عليه.

وأبدى المتحدث باسم المنظمة تفاؤلا حذرا، مشيرا إلى أن المزيد من السياسيين من دول مختلفة بدؤوا يرفعون أصواتهم رفضا لهذا الوضع غير المقبول، وأكد أن تزايد الضغط السياسي يؤدي إلى زيادة كميات المساعدات الداخلة للقطاع وتكثيف قوافل الإغاثة.

لكنه حذر من أن هذه المساعدات المتقطعة غير كافية وغير مستدامة، مشبها الوضع بإعطاء شخص قطعة خبز اليوم ثم حرمانه من الطعام في الأيام التالية، وشدد على ضرورة استمرارية إيصال المساعدات وضمان وقف إطلاق النار والوصول إلى حالة من السلام المستدام.

إعلان

وكانت المنظمة قد حذرت من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".

سوء تغذية خطير

وأضافت المنظمة في بيان لها صدر اليوم الاثنين "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو/تموز".

وأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.

وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".

ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.

وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.

وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.

ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان: السيدات أكثر عرضة لـ كسرة القلب من الرجال
  • سلمت عليه وحضنته.. جمال شعبان عن لقاءه الأخير بـ لطفي لبيب
  • سعر الذهب في مصر الآن.. تعرف عليه
  • «أكثر من نصف مليون دولار».. وزير الصحة يكشف تكلفة علاج سكان غزة في مصر وعدد العمليات الجراحية
  • وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
  • مرافعة نارية من دفاع ضابط الشرطة المعتدي عليه في التجمع: العدالة لا تعرف نفوذًا ولا حصانة للجناة
  • تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
  • كنز غذائى ..تعرف على فوائد المانجو
  • الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا
  • مكون منزلي يخلصك من رائحة العرق نهائيا