ارتفعت الرهانات الصعودية لصناديق التحوط في العقود الآجلة للأسهم في الأسواق الناشئة إلى أعلى مستوياتها منذ انخفاض المؤشر خلال فترة وباء كورونا قبل 3 سنوات، ما يشير إلى التفاؤل بالنسبة لفئة هذه الأصول.

كان صافي مراكز الصناديق ذات الرفع المالي الطويلة على العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر "MSCI" للأسواق الناشئة إيجابياً كل أسبوع منذ بداية يوليو.

ويبلغ إجمالي العقود الآن 62.544 عقداً، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2020، وفقاً للبيانات المجمعة من تقارير التزامات المتداولين من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأميركية.

مادة اعلانية

وتأتي المراكز الطويلة الصاعدة حتى مع استمرار التباطؤ الاقتصادي المتفاقم في الصين في إفساد التوقعات الخاصة بفئة الأصول. كما أنها توفر تناقضاً مع سندات الخزانة، التي تم بيعها في الفترة التي سبقت مؤتمر محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول في نهاية الأسبوع الماضي.

أسواق المال أسهم اليابان ارتفاع قوى لـ"نيكاي" رغم ضغط صيني على أسهم السياحة

في حين أنه من الصعب معرفة ما إذا كانت هذه الرهانات الآجلة عبارة عن صفقات شراء أو تحوط للرهانات الهبوطية، فإن الزيادة على أقل تقدير تشير إلى أن الصناديق تريد الحد من سلبيتها بشأن الأسواق الناشئة، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

وقد تكون هذه الخطوة ذات بصيرة، حيث تقدمت الأسهم الصينية يوم الاثنين بعد أن أعلنت السلطات عن سلسلة من الإجراءات لجذب المستثمرين مرة أخرى. ومع ذلك، ارتفع مؤشر أسهم الأسواق الناشئة التابع لشركة MSCI بنسبة 2.6% هذا العام، وهو في طريقه لتسجيل أداء ضعيف للسنة الثالثة على التوالي مقابل مؤشر MSCI لجميع البلدان الذي ارتفع بنسبة 11%.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسهم الأسواق الناشئة اقتصاد الصين صناديق التحوط الأسواق الناشئة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: اقتصاد الصين الأسواق الناشئة الأسواق الناشئة

إقرأ أيضاً:

بغداد تقاضي كردستان العراق بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتين

رفعت الحكومة العراقية دعوى قضائية ضد حكومة إقليم كردستان إثر إبرام أربيل عقودا مع شركتين نفطيتين أميركيتين من دون موافقتها، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين اثنين، في مؤشر جديد إلى التوتر المستمر بشأن استغلال موارد النفط والغاز في الإقليم.

وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، حضر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني مراسم توقيع هذه العقود في 19 مايو/أيار الحالي في غرفة التجارة الأميركية في واشنطن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولارlist 2 of 2مبيعات تسلا بأوروبا تهوي 52.6% والسيارات الصينية تربحend of list بطلان العقود

وعلى الإثر، أعلنت وزارة النفط في بغداد "بطلان هذه العقود استنادا للدستور العراقي وقرارات المحكمة الاتحادية"، مؤكدة أن استثمار الثروات النفطية يجب أن يمر عبر الحكومة الاتحادية.

وقال مسؤول حكومي في بغداد إن وزارة النفط أقامت دعوى قضائية أمام المحكمة التجارية في الكرخ ضد حكومة الإقليم لإبرامها هذه العقود.

وأكد مصدر مسؤول في حكومة إقليم كردستان، لم تكشف الوكالة هويته، رفع الدعوى التي تطلب من "حكومة الإقليم إلغاء العقود" التي أبرمت مع شركتي "إتش كي إن إنرجي" و"ويسترن زاغروس".

وتتعلق الاتفاقية مع شركة "ويسترن زاغروس" باستغلال رقعة توبخانة التي تحتوي مع رقعة كوردامير المجاورة على ما يصل إلى 5 تريليونات قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي و900 مليون برميل من النفط الخام، ويمثل ذلك إيرادات تقدر بنحو 70 مليار دولار "على مدى عمر المشروع"، وفقا لبيان صحفي.

إعلان

أما الشراكة مع "إتش كي إن إنرجي" فتتعلق بحقل غاز ميران الذي يُقدر أنه يحتوي على 8 تريليونات قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي بقيمة 40 مليار دولار على المدى الطويل.

الحكومة العراقية دفعت في وقت سابق ببطلان الاتفاقيتين (مواقع التواصل) توتر

لكن حكومة الإقليم أكدت في بيان أن الاتفاقيتين ليستا جديدتين، وسبق للمحاكم العراقية أن أقرت بمشروعيتهما وقانونيتهما، وأضافت أن "الشركتين الأميركيتين.. من المنتجين الرئيسيين للنفط في إقليم كردستان، وليس من المستثمرين الجدد".

ومنذ عقود، يخيم التوتر، لا سيما بشأن الصادرات النفطية، على العلاقات بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان الذي يحظى بدعم أميركي ومن دول غربية أخرى.

وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بعد صدور قرارات قضائية بحق الإقليم الذي اعتبرها تقويضا لصلاحياته.

وعلى مدى سنوات طويلة، صدّر إقليم كردستان النفط من دون موافقة بغداد، عبر ميناء جيهان التركي.

وتوقفت هذه الصادرات في مارس/آذار 2023 إثر تحكيم دولي جاء لصالح بغداد، مما أجبر كردستان على الموافقة على أن تمر المبيعات عبر شركة النفط الحكومية.

وترى أربيل أن الحكومة المركزية تسعى إلى وضع يدها على ثروات الإقليم النفطية، في حين تطالب بغداد بأن تكون الكلمة لها في إدارة الموارد النفطية التي تُستخرج من كردستان.

ويعدّ العراق ثاني أكبر الدول النفطية في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وهو يصدّر ما معدّله 3.5 ملايين برميل من النفط الخام في اليوم.

مقالات مشابهة

  • نقيب الأطباء: فسخ عقود الإيجار القديم للعيادات كارثة.. والمهني غير السكني
  • بغداد تقاضي كردستان العراق بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتين
  • الذهب يلامس أعلى مستوى في أسبوعين عند 3339.99 دولارًا للأوقية في المعاملات الفورية، وتراجع العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 0.8% إلى 3339.80 دولارًا
  • الذهب يتأرجح وسط توقعات بالاستقرار ومراقبة تحركات السوق
  • لخفض الأسعار.. اليابان تبدأ بيع احتياطي الأرز عبر العقود المباشرة
  • قرار التعمين الجديد.. حل سريع أم أزمة تحاصر الشركات الناشئة
  • دولة خليجية تتربع الأولى عالميًا في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة
  • الاتحاد يكشف دور التأمين في تغطية المخاطر الناشئة عن تكنولوجيا الزراعة الذكية
  • التعمين الإلزامي.. مخاطر تهدد الشركات الناشئة
  • الوزراء: مصر في المركز الـ 65 في مؤشر النظام البيئي العالمي للشركات الناشئة