أقر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الوزارة وضعت خططًا لغزو غرينلاند وبنما، لكنه رفض الإجابة عن أسئلة في جلسة الكونجرس بشأن استخدام تطبيق سيغنال في مناقشة عمليات عسكرية.

وخاض أعضاء ديمقراطيون في لجنة القوات المسلحة بالكونغرس مرارا حوارات ساخنة مع هيغسيث، وجاءت المواقف الأشد صرامة من محاربين سابقين حيث طلب العديد منهم إجابات بنعم أو لا، وحاول هو تجنب الإجابات المباشرة بشأن إجراءاته كوزير للدفاع.

وفي أحد الأسئلة، قدم هيغسيث إجابة أثارت الدهشة. حيث سأل النائب الديمقراطي عن دائرة بولاية واشنطن آدم سميث عما إذا كان لدى البنتاغون خطط للاستيلاء على غرينلاند أو بنما بالقوة إذا تطلب الأمر.

وقال هيغسيث عدة مرات: "إن وظيفتنا في وزارة الدفاع هي أن يكون لدينا خطط لأي طوارئ".

وكان البرلمان الدنماركي قد وافق أمس الأربعاء على مشروع قانون يسمح بإقامة قواعد عسكرية أمريكية على الأراضي الدنماركية، في خطوة تأتي في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بسط سيطرته على جزيرة غرينلاند التابعة للمملكة الدنماركية، والتي تتمتع بالحكم الذاتي.

وقال منتقدو القرار إن التصويت يمثل تنازلا عن السيادة الدنماركية لصالح الولايات المتحدة.

وكان رئيس وزراء جزيرة غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن قد أعلن رفضه الشديد لسيطرة الولايات المتحدة على الجزيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة البنتاجون دونالد ترامب وزير الدفاع الأمريكي الكونجرس

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.

وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".


وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.

ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.

ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.

وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.

ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر: إيران تتجه إلى صنع سلاح نووي
  • البرلمان الدنماركي يفتح الباب أمام قواعد عسكرية أمريكية.. هل تفقد غرينلاند سيادتها؟
  • الدنمارك تفتح أبوابها للوجود العسكري الأمريكي وسط تصاعد أطماع ترامب في غرينلاند
  • وزير الخزانة الأمريكي يحذر الكونجرس من تبعات تشديد العقوبات ضد روسيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: نشر قوات في لوس أنجلوس قانوني ودستوري
  • وزير الدفاع الأمريكي يكشف سبب نشر قوات الجيش في لوس أنجلوس
  • هيغسيث: الولايات المتحدة تتابع عن كثب استخدام المسيرات في النزاع بأوكرانيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
  • 134 مليون دولار.. استجواب وزير الدفاع الأمريكي بالنواب بسبب تكلفة نشر الحرس الوطني