فيديو- كنز غارق... العثور على حطام سفينة غامضة تعود إلى القرن السادس عشر قبالة السواحل الفرنسية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
عن طريق الصدفة، اكتشفت البحرية الفرنسية حطام سفينة يعود إلى القرن السادس عشر، على عمق مذهل يبلغ 2,567 مترًا (8,422 قدمًا) قبالة ساحل راموتويل في البحر الأبيض المتوسط. اعلان
ويعد حطام السفينة الغارق الأعمق الذي يتم اكتشافه على الإطلاق في المنطقة، وقد عثرت عليه قوات تابعة للبحرية خلال عملية لمراقبة قاع البحر.
ويقوم حاليًا قسم الأبحاث الأثرية التابع لوزارة الثقافة بدراسة الحطام، لكن اللافت هو أنه وُجد في موقع قريب من منطقة كامارات، التي يعتبرها علماء الآثار "كبسولة زمنية."
المثير للدهشة أن حمولة السفينة لا تزال محفوظة بشكل كبير. وقد تم العثور على أكثر من 200 جرة خزفية وأطباق مكدسة ومدافع ومعدات طهي في حالة حفظ مذهلة.
Relatedاكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسيةاكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عاممصر تُعلن عن اكتشاف ثلاث مقابر أثرية في الأقصركما أن أسباب غرق السفينة لا تزال غامضة، حيث لم تظهر عليها أي علامات على أعمال عنف أو أضرار تشير إلى أسباب الغرق.
وتخطط وزارة الثقافة لاستكمال دراساتها حولها، بما في ذلك رسم خرائط رقمية وحملات لجمع العينات خلال عامي 2026-2027، مع دراسة إمكانية إقامة معرض عام لعرض هذه الكنوز التاريخية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة سوريا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب غزة سوريا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيديو سفينة البحر الأبيض المتوسط فرنسا غرق سفينة آثار إسرائيل دونالد ترامب غزة سوريا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أحمد الشرع سياحة فرنسا البرنامج الايراني النووي الحرس الثوري الإيراني تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان