المخرجة سعاد جارا: فيلم حطام يوثق جراح ما بعد الحرب بلغة مهددة بالاندثار
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
قالت المخرجة السينمائية سعاد جارا إن فكرة فيلمها الجديد "حطام" جاءت من تداعيات الحرب التي شهدتها أذربيجان عام 2020، وكذلك من تأثيرات الحرب الدائرة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن العمل يتناول تجربة ما بعد الحرب بعيون المتضررين منها.
وفي مقابلة ببرنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبرت جارا عن سعادتها بعرض الفيلم في مهرجانات عالمية واستقبال الجمهور الأوروبي له، مؤكدة أن الفيلم "فتح أعين العالم على مناطق لم تظهر من قبل على الشاشات الكبرى، ونقل صورة حضارية وتاريخية وإنسانية من قلب جبال أذربيجان".
وأضافت جارا أنها استندت في كتابة السيناريو إلى مقابلات عديدة أجرتها مع جنود عائدين من ساحات القتال، بالإضافة إلى جلسات مع أطباء نفسيين لمعرفة تأثير الحرب على الأفراد، موضحة: "استفدنا كثيرًا من تلك الشهادات في صياغة أحداث الفيلم وتسلسلها، مما أضفى عمقًا وواقعية على العمل".
وحول اختيار لغة مهددة بالاندثار لعرض الفيلم، أوضحت المخرجة: "كانت فكرة نابعة من واقع التصوير؛ فمعظم المشاركين من القرويين المحليين الذين يتحدثون هذه اللغة، وأردت أن يكون المشهد واقعيًا وصادقًا، ما أضفى صدقًا إنسانيًا عميقًا".
كشفت جارا أن موقع التصوير في جبال أذربيجان كان من أبرز عناصر الفيلم، خاصة عندما اكتشفت بالصدفة مقبرة قديمة لجنود سقطوا في الحرب، وهو ما شكّل دافعًا قويًا لها لتوثيق المكان، قائلة: "كان ذلك الموقع بمثابة محور رمزي للفيلم، يجسد ذاكرة الألم والأمل معًا".
وتحدثت عن صعوبات التصوير في مناطق وعرة، وعدم خبرة السكان المحليين باستخدام الكاميرا، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر كان في تصوير مشاهد ضمن غابات كثيفة وفي معابد نائية، ما تطلب مجهودًا كبيرًا من الطاقم الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعاد جارا أوكرانيا الجمهور الأوروبي
إقرأ أيضاً:
جراح يبتر ساقيه عمداً للاحتيال على التأمين
البلاد (وكالات)
في واقعة صدمت الرأي العام البريطاني، يمثل جراح أوعية دموية بارز يُدعى نيل هوبر (49 عاماً) أمام القضاء بتهم تتعلق ببتر ساقيه عمداً؛ بهدف الاحتيال على شركات التأمين والحصول على تعويضات مالية تجاوزت نصف مليون جنيه إسترليني.
وبحسب صحيفة «تليجراف»،اتُهم هوبر أمام محكمة بودمين بتقديم بيانات كاذبة، زاعماً أن بتر ساقيه جاء نتيجة تعفن الدم، بينما تشير الأدلة إلى أن الجراحة كانت متعمدة. وتشير لائحة الاتهام إلى تقديمه مطالبات تأمينية منفصلة، منها مطالبة بقيمة 235622 جنيهاً إسترلينياً لشركة «أريفا جروب»، وأخرى بـ231031 جنيهاً لشركة «أولد ميوتوال».
ولم تتوقف التهم عند الاحتيال؛ إذ يواجه هوبر أيضاً اتهامات بالتحريض على بتر أعضاء جسدية لأشخاص آخرين.
وتظهر التحقيقات أنه اشترى مقاطع فيديو من موقع يُعرف باسم «Eunuch Maker» توثق عمليات بتر بشرية، ويُعتقد أنه شجع شخصاً يُدعى ماريوس غوستافسون على تنفيذ مثل هذه العمليات بحق آخرين.