أبو فرحانة: السمنة تهدد 60% من السعوديين والمنظار خيار آمن لمرضى الزراعة .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
الرياض
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في إجراء عملية تصغير معدة باستخدام المنظار الداخلي، لمريض خضع سابقًا لزراعة كلى.
وأوضح الدكتور إيهاب أبو فرحانة، نائب مدير مركز التميز لزراعة الأعضاء، خلال مداخلته مع قناة “الإخبارية”، أن 60% من سكان المملكة يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ما يهدد صحة الأعضاء المزروعة ويؤثر على جودة الحياة.
كما أشار إلى أن العمليات الجراحية في هذه الحالات تكون معقدة بسبب الأدوية المثبطة للمناعة، مما دفع الفريق لاستخدام المنظار بدون فتحات جراحية.
وأضاف أن العملية نادرة لمرضى زراعة الأعضاء، وتتطلب ترتيبات دقيقة لتعديل الأدوية المناعية وتنسيقًا بين عدة فرق طبية، منها زراعة الكلى والرئة والتخدير.
واختتم حديثه بأن نجاح العملية يعكس دقة الرعاية الصحية بالمستشفى، وحرصه على تقديم حلول متطورة تعزز من جودة حياة المرضى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/Ucb5XWfOBiWpqfi1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض السمنة مستشفى الملك فيصل التخصصي
إقرأ أيضاً:
مستشفى القاسمي يجري أول جراحة أذن بالمنظار الخارجي
سجلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إنجازاً نوعياً جديداً تمثل في نجاح «مستشفى القاسمي»، التابع لها، في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة في الأذن باستخدام تقنية المنظار الخارجي «Exoscope»، لأول مرة ضمن منشآتها.
وأكد الدكتور عارف النورياني، مدير المستشفى، أن هذا الإنجاز يُجسّد التزام المؤسسة بتوفير رعاية صحية تخصصية متقدمة ترتكز على الابتكار واستقطاب الخبرات العالمية.
احتفى مستشفى القاسمي، أخيراً بإجراء العملية رقم 100 ضمن برنامج زراعة القوقعة، الذي يعدّ من أبرز برامج التدخل الجراحي النوعي في المؤسسة، حيث شمل البرنامج استخدام جهاز المنظار الخارجي في إحدى العمليات، تمهيداً لاعتماد هذه التقنية بشكل أوسع في جراحات زراعة قوقعة الأذن. يأتي هذا النجاح ضمن استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى تمكين منشآتها الصحية من اعتماد التقنيات الحديثة، وتوفير بيئة محفزة للابتكار بتعزيز التعاون مع نخبة من الخبراء الدوليين، عبر برنامج الأطباء الزائرين، بما يسهم في تطوير المهارات الطبية الوطنية.
وأكدت الدكتورة إيمان الهولي السويدي، استشارية ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى، أن إدخال هذه التقنية المبتكرة تحول نوعي في الجراحات الدقيقة، ويعزز ريادة المستشفى وجهةً مرجعيةً إقليميةً لعلاج أمراض الأذن المعقدة.