بعد أزمة آدم ابن تامر حسني.. كل ما يجب أن تعرفه عن انفجار الزائدة عند الأطفال قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
انفجار الزائدة الدودية عند الأطفال هو حالة طبية طارئة خطيرة، وقد أُثيرت السوشيال ميديا مؤخرًا بعد إصابة "آدم"، نجل الفنان تامر حسني، بانفجار في الزائدة الدودية، ما تسبب في قلق كبير لدى محبيه، ودفع الكثيرين للبحث عن أعراض هذه الحالة ومضاعفاتها. إليك كل ما تحتاج معرفته عن هذه الحالة:
- ما هي الزائدة الدودية؟
الزائدة الدودية هي قطعة صغيرة تشبه الإصبع، تقع في أسفل البطن من الجهة اليمنى، وتتصل بالأمعاء الغليظة.
وظيفتها غير واضحة تمامًا، لكن عند التهابها قد تتحول إلى خطر على الحياة إذا لم تعالج بسرعة.
- أسباب التهاب الزائدة الدودية
انسداد في فتحة الزائدة (بسبب براز صلب أو تضخم في الأنسجة اللمفاوية).
عدوى بكتيرية.
إصابة في الجهاز الهضمي.
عوامل وراثية في بعض الحالات.
- أعراض التهاب الزائدة عند الأطفال
الأعراض قد تختلف قليلًا من طفل لآخر، لكنها غالبًا تتضمن:
ألم مفاجئ يبدأ حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى أسفل البطن.
غثيان أو قيء.
فقدان الشهية.
ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
إمساك أو إسهال.
انتفاخ البطن.
ألم يزداد سوءًا عند الحركة أو السعال.
- ما هو انفجار الزائدة؟
إذا لم يُعالج الالتهاب في الوقت المناسب، قد تنفجر الزائدة خلال 24-72 ساعة، مما يؤدي إلى تسرب البكتيريا والصديد إلى تجويف البطن، مسببًا التهاب الصفاق (peritonitis)، وهي حالة خطيرة قد تهدد الحياة وتتطلب تدخلاً جراحيًا فوريًا.
كيف يتم التشخيص؟
الفحص السريري من قبل الطبيب.
تحاليل دم (للكشف عن ارتفاع كريات الدم البيضاء).
تصوير بالأشعة أو السونار.
أحيانًا يتم اللجوء إلى الأشعة المقطعية (CT).
العلاج
جراحة استئصال الزائدة (بالمنظار أو بالجراحة التقليدية).
مضادات حيوية قوية قبل وبعد العملية، خاصة إذا حدث انفجار.
متابعة دقيقة في المستشفى إذا حصلت مضاعفات.
نصائح مهمة للآباء:
لا تتجاهل شكوى الطفل من ألم في البطن، خاصة إذا كان حادًا ومستمرًا.
راقب الأعراض المصاحبة (قيء، حرارة، تغيّرات في المزاج).
توجه للطوارئ فورًا في حال الاشتباه بالزائدة.
التشخيص المبكر يقلل بشكل كبير من خطر الانفجار والمضاعفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار الزائدة ادم تامر حسني تامر حسني ادم الزائدة الزائدة الدودیة تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
لون القيء الأخضر المائل للأصفر يدق ناقوس الخطر
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والأيض إن لون القيء الأخضر المائل للأصفر يدق ناقوس الخطر؛ إذ إنه ينذر بالإصابة بانسداد الأمعاء الدقيقة، الذي يشكل خطرا على الحياة.
وشددت الجمعية على ضرورة استدعاء الإسعاف على وجه السرعة في حالة الاشتباه في الإصابة بانسداد الأمعاء الدقيقة، لا سيما إذا كان لون القيء الأخضر المائل للأصفر مصحوبا بالأعراض الأخرى التالية:
- ألم شديد في البطن
- تصلب البطن
- وجود دم في القيء
- تقيؤ البراز
وأوضحت الجمعية أن انسداد الأمعاء الدقيقة قد يرجع إلى أحد الأسباب التالية:
- تضيق الأمعاء بسبب أحد التهابات الأمعاء المزمنة
- الأورام
- حصوات المرارة
- اضطرابات الدورة الدموية
- انحباس الأمعاء
- التهاب تجويف البطن.