نجم الأهلي: إمام عاشور والشحات أقرب أصدقائي.. وبوسكيتس قدوتي
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
تحدث المغربي يحيى عطية الله، لاعب النادي الأهلي، عن تفاصيل حياته داخل وخارج الملعب، مؤكدًا أن التأقلم مع الأجواء المصرية جاء بسهولة، وأن علاقته بزملائه في الفريق قوية وتعزز من أدائه داخل المستطيل الأخضر، وذلك خلال ظهوره على شاشة قناة “أون سبورت”.
نجم الأهلي: إمام عاشور والشحات أقرب أصدقائي.. وبوسكيتس قدوتيوأوضح عطية الله أن إمام عاشور وحسين الشحات هما أقرب أصدقائه في الأهلي، مشيرًا إلى أن علي معلول يُعد بمثابة أخ وزميل له، ويحظى بتاريخ كبير في القلعة الحمراء.
وأضاف: “الضغوط جزء من متعة كرة القدم، وأنا تعلمت التأقلم من صغري، لذلك لا أخشى الضغط بل أستمتع به.”
وأكد أنه يحرص على الحديث مع زملائه قبل كل مباراة لتعزيز التفاهم داخل الملعب.
وأشاد عطية الله بعظمة النادي الأهلي، قائلًا: “الأهلي فريق عالمي، يعرفه الجميع في كل القارات، واللعب له شرف ومسؤولية كبيرة.”
وعن حياته الشخصية، قال إن والدته هي أول من تتواصل معه قبل وبعد كل مباراة، حيث تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا له باستمرار.
وعن عاداته الغذائية، قال مبتسمًا: “أعشق الكشري والفول، لكن لا أتناولهما كثيرًا بسبب نظام التدريب، كما أحب الأكل المغربي ومعتاد عليه رغم إقامتي في مصر.”
وأكد أن قدوته في كرة القدم هو النجم الإسباني سيرجيو بوسكيتس، قائلًا: “أحب أسلوب لعب بوسكيتس في وسط الملعب، وأتمنى أن أصل لمستواه في التنظيم والسيطرة.”
واختتم عطية الله حديثه بطرافة، متحدثًا عن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، قائلًا: “الركراكي لا يحب الخسارة أبدًا، حتى في البلياردو والبلايستيشن!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عطیة الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك الاستيقاظ لصلاة الفجر بسبب الإرهاق؟.. الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أداء الصلاة في وقتها يُعد من أحب الأعمال إلى الله تعالى، مستشهدة بحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم: «أي العمل أحب إلى الله؟» فقال: «الصلاة على وقتها».
وأكدت أن صلاة الفجر على وجه الخصوص لها مكانة عظيمة، وعلى المسلم أن يسعى قدر استطاعته إلى المحافظة عليها وعدم التفريط فيها.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن المسلم ينبغي أن يجتهد في الانتظام في الصلوات الخمس، وخاصة صلاة الفجر، لأنها مقياس حقيقي لقوة الإيمان والتعلق بالله.
وأشار إلى أن من يعود من عمله متعبًا جدًا ولا يستطيع السهر حتى موعد الفجر أو الاستيقاظ لأدائها، فعليه أن يعقد النية الصادقة والعزم القوي على الاستيقاظ، فإن صدق في نيته أعانه الله تعالى على القيام لها.
وبيّن عاشور خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء أن من غلبه النوم دون قصد، ولم يجد من يوقظه، فلا إثم عليه في هذه الحالة، ويُشرع له أن يؤدي الصلاة فور استيقاظه، إذ لا حرج على من نام عن الصلاة بغير تعمد. فالله سبحانه وتعالى لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، والنية الصادقة تُكتب لصاحبها حتى وإن لم يتحقق الفعل لعذر قهري.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح الحكم في مثل هذه الحالات بقوله: «من نسي صلاة أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها»، أي أنه يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة فور تذكّره أو استيقاظه دون تأخير.
وأكد عاشور أن هذا الفعل يُعد قضاءً وليس أداءً، لكنه مقبول شرعًا ولا ذنب فيه ما دام الغياب عن الصلاة كان بعذر النوم أو النسيان وليس بتهاون أو تفريط متعمد.
كما استشهد بما ورد عن الصحابي صفوان بن المعطل رضي الله عنه الذي قال: "لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس"، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «فإذا استيقظت فصل». وهو دليل واضح على أن من فاته وقت الصلاة بسبب النوم غير المتعمد يصليها متى استيقظ دون حرج.
وختمت دار الإفتاء بالتنبيه على أهمية مجاهدة النفس وتنظيم الوقت والنوم، حتى يتمكن المسلم من الاستيقاظ لصلاة الفجر، مع الدعاء الدائم لله أن يعينه على الطاعة ويُحبب إليه القيام للصلاة في وقتها.