دمشق-سانا

أعلن الدفاع المدني السوري عن إرسال مهمة استجابة تضم فرقاً متخصصة إلى ريفي الرقة والحسكة الشمالي بالتزامن مع موسم حصاد المحاصيل الزراعية، الذي يشهد سنوياً ارتفاعاً في معدلات الحرائق الناتجة عن عوامل بشرية وطبيعية تهدد الإنتاج الزراعي، وذلك في إطار خطة الاستجابة الطارئة لحرائق المحاصيل الزراعية المشتركة مع وزارة الطوارئ والكوارث.

وأوضح الدفاع المدني عبر قناته على تلغرام أن مهمة الاستجابة تضمنت 34 عنصراً مدرباً تدريباً متخصصاً على التعامل مع حرائق المحاصيل الزراعية، برفقة أكثر من عشر آليات مجهزة بكامل العتاد اللازم من معدات الإطفاء والوقاية الشخصية، ووسائل الدعم اللوجيستي توزعت على 3 نقاط في تل أبيض بريف الرقة و4 نقاط في رأس العين بريف الحسكة.

وأشار الدفاع المدني إلى أن هذه المهمة تشكل جزءاً من خطة شاملة وضعتها فرق الدفاع المدني بالتنسيق مع وزارة الطوارئ والكوارث للاستجابة لموجة الحرائق الموسمية، وتشمل فتح قنوات تنسيق مع الجهات المحلية والمجتمعية إضافة إلى إنشاء غرف عمليات فرعية لتسهيل اتخاذ القرار وتسريع الاستجابة، ونشر نقاط استجابة متقدمة قرب المناطق الزراعية الحساسة، ما يضمن سرعة الوصول والجاهزية العالية للتعامل مع أي طارئ.

وأكد الدفاع المدني أن هذه الجهود تنفذ في إطار الحرص المستمر على حماية الأمن الغذائي الوطني، ودعم استقرار المجتمعات الزراعية، عبر الاستجابة السريعة والفعالة لأي طارئ قد يؤثر على المحاصيل، والتي تُعد المصدر الأساسي لمعيشة آلاف الأسر، لكون المناطق الزراعية في شمال سوريا تشكل ركيزة أساسية في سلة الغذاء المحلية، ما يتطلب تعزيز الثقة في قدرة المؤسسات المدنية على حماية مقدرات السكان وسبل عيشهم، في ظل موجة جفاف غير المسبوقة منذ عقود.

وجدد الدفاع المدني التزامه الكامل بالاستجابة لكل التحديات التي تمس حياة السكان ومعيشتهم، ويؤكد أن حماية المحاصيل الزراعية تمثل أولوية وطنية لا تقل أهمية عن حماية الأرواح والممتلكات، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مختلف المناطق السورية.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المحاصیل الزراعیة الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: العالم سيتفاجأ بحجم الكارثة الإنسانية بعد انتهاء الحرب ورفع الأنقاض

الثورة نت /…

قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم الأحد، إنّ العالم سيتفاجأ من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع بعد انتهاء الحرب ورفع الأنقاض، مؤكدًا أنّ المشهد الإنساني يفوق كل التقديرات.

وأوضح بصل في تصريح لقناة “الجزيرة مباشر”، أن نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض في مختلف مناطق القطاع، مشيرًا إلى أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض مبنى مكوّن من 6 طوابق في مدينة غزة.

وأضاف أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات هائلة ونقصًا حادًا في الإمكانيات والمعدات، ما يعوق انتشال جثامين العديد من الشهداء العالقين تحت الركام منذ أسابيع.

وأشار المتحدث إلى أن العدو الإسرائيلي دمّر البنية التحتية وأعدم كل مقومات الحياة في القطاع، داعيًا إلى توفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا.

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة... إليكم عدد المهام التي نفذها الدفاع المدني
  • الدفاع المدني بغزة: العالم سيتفاجأ بحجم الكارثة الإنسانية بعد انتهاء الحرب ورفع الأنقاض
  • الدفاع المدني يكشف سبب الحريق في جولة سبأ بعد السيطرة عليه في وقت قياسي
  • الدفاع المدني: 10 آلاف شهيد لا زالوا تحت الأنقاض بغزة
  • الدفاع المدني يحذر العائدين إلى غزة من مخاطر الموت المتبقية
  • الدفاع المدني بغزة: عودة نصف مليون فلسطيني إلى شمال القطاع منذ وقف إطلاق النار
  • بين الركام والموت.. معركة الدفاع المدني في غزة لانتشال الجثث المجهولة وسط قلة الإمكانات
  • الدفاع المدني: 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين بقطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال زرع لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة لإسقاط مزيد من الشهداء
  • الدفاع المدني بغزة: نحو 250 ألف نازح عادوا لمدينة غزة منذ بدء وقف إطلاق النار