المناطق_واس

بدأ معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف , اليوم , زيارة رسمية إلى جمهورية تركيا يلتقي خلالها عدداً من الوزراء ومسؤولي الحكومة التركية، كما عقد لقاءين مع المستثمرين في العاصمة أنقرة، ومدينة إسطنبول.

والتقى معاليه في العاصمة التركية أنقرة معالي وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركية ألب أرسلان بيرقدار، وتم خلاله بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين.

كما التقى معالي الخريف بوزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، وبحث معه فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين بما يحقق تطلعات المملكة والجمهورية التركية المشتركة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: تركيا وزارة الصناعة والثروة المعدنية

إقرأ أيضاً:

الإصلاح يا معالي الوزير… يبدأ من صالة كبار الزوار

صراحة نيوز- كتب ماجد ابورمان

يبدو أن معالي وزير الداخليه قرر أن الإصلاح في هذا البلد يبدأ من “صيوان العزاء” لا من صيوان الدولة.
فقد خرج علينا معاليه بمبادرة عنوانها “التقليل من المظاهر الاجتماعية”،
تحديد يومٍ واحدٍ للعزاء، وتخفيف المهور، وتقليص عدد المدعوين في الأفراح.
جميل… مبادرة تُشبه النصيحة التي يعطيها الأغنياء للفقراء: “كونوا عقلاء في مصاريفكم”، بينما ثمن ربطة عنق أحدهم يكفي لإقامة فرحٍ في الحارة كلها!

معالي الوزير المحترم
وأنت تعلم على الصعيد الشخصي ماذا أحمل لك من تقدير واحترام وأعتقد أنك تتعامل معي بالمثل ولكن معاليك
، الشعب لم يكن يوماً ضد الترشيد،
ولعل معاليك لا تعلم أن “الكاميرات” عندنا لا تُركّب إلا على طرق الناس،
بينما المظاهر الحقيقية تمرُّ في الشوارع الرسمية بلا رادارٍ ولا حزام أمان.
في شارعنا لا يمكن أن تتجاوز السرعة فيه عشرين، وضعت كاميرات حزام أمان وكأنها تصطاد الأشباح،
وفي الطرقات الفقيرة وضعت نفس الكاميرات كأنها تقول: “أن المواطن هو الخطر، لا من يشرّع الخطر”.
معالي الوزير
أما المضحك المبكي، أن اليوتيوب لم يرحم أحدًا،
فهو يذكّرنا بأنّ معاليك قدت أكثر من ثلاث جاهاتٍ عرمرمية،
بكل ما فيها من زغاريد، ووجاهات، وقاعات تُشبه أكثر ما تُشبه القرارات الحكومية: كثيرةُ الحضور، قليلةُ الجدوى.
فهل يُعقل أن نُطالب الناس بالبساطة ونحن نُمارس الفخامة كعادةٍ وطنية؟
معالي الوزير
لقد أحب الناس فيك بساطتك بساطة العسكري إبن قرية الجديده فلا تجعل الألقاب تغيرك اليوم غدآ بعد غد ستغادر منصبك ولعلك وأنت كل يوم في ردهة مكتبك ترى الصور لمن قبلك فلا تجعل الخاتمه التي يتذكرها الناس مبادره تحثنا أن لا نكرم ميتنا ولا نفرح بأبناءنا

معالي الوزير

الإصلاح الحقيقي لا يبدأ من بيت المواطن، بل من بيت المسؤول.
من مكاتب تُضاء بالكهرباء على مدار الساعة دون عملٍ حقيقي،
ومن مؤسساتٍ مستقلة لا تعرف الاستقلال إلا عن المساءلة.
الإصلاح لا يحتاج إلى قرارٍ يُخبرنا كيف نُقيم عزاءنا، ونكرم موتانا وكيف نفرح بأبناءنا
بل يحتاج إلى قرارٍ يُخبرنا إلى أين ذهبت الموازنات، ولماذا ازدادت الضرائب، وأين ذهبت وعود الإصلاح الكبرى.

ثم نأتي لنقول للناس: اختصروا في المهور!
جميل. لكن يا ليتنا نبدأ باختصار المهور السياسية: المناصب التي تُعطى بلا كفاءة،
والسفرات التي تُصرف بلا مبرر، والمجالس التي تُنشأ بلا هدف.
عندها فقط سيُصدق الناس أن الحكومة تريد إصلاحًا لا استعراضًا.

معالي الوزير،
الإصلاح لا يُصنع بالتصريحات، بل بالقدوة.
ولا يبدأ من مراقبة السيارات، بل من مراجعة الذمم.
والكاميرا التي توضع على الطريق لن تُنقذ وطنًا ما لم نضع مثلها فوق ضمائرنا

اللهم احفظ هذا البلد من ازدواجية الخطاب،
ومن إصلاحٍ يبدأ في بيوت الناس وينتهي عند أبواب الوزراء.

#ماجدـابورمان

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا يبدأ زيارة رسمية للهند
  • الإصلاح يا معالي الوزير… يبدأ من صالة كبار الزوار
  • عاجل | ولي العهد يبدأ زيارة رسمية إلى فرنسا تليها عمل إلى بريطانيا
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارة رسمية إلى اليونان
  • ولي العهد يبدأ غداً زيارة رسمية إلى فرنسا وأخرى عمل إلى بريطانيا
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير البترول والثروة المعدنية لاستعراض عددٍ من ملفات العمل
  • مظاهرة حاشدة في العاصمة التركية أنقرة تدعم الفلسطينيين
  • يبدأ زيارة رسمية إلى إسلام أباد اليوم.. آل الشيخ: العلاقات السعودية – الباكستانية تتميز بعمق إستراتيجي راسخ
  • الخريف يبدأ زيارة إلى أثينا.. السعودية واليونان تعززان الشراكة والاستثمار الصناعي والتعديني
  • رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية