نسخة تاريخية بمشاركة 48 منتخبا.. ماذا سيحدث فى كأس العالم 2026؟
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
في خطوة تاريخية وغير مسبوقة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) توسيع قاعدة المشاركة في كأس العالم 2026 لتشمل 48 منتخبا بدلاً من 32، وهو النظام الذي كان معمولًا به منذ نسخة 1998.
كأس العالم فى نسخة جديدةوتستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك البطولة المقبلة، ما يمثل أول نسخة تقام في ثلاث دول بشكل مشترك.
هذا التوسع منح فرصة أكبر لعدد من الاتحادات القارية لزيادة تمثيلها في البطولة.
ووفقًا لنظام التوزيع الجديد، حصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) على 16 مقعدًا، فيما نال الاتحاد الأفريقي (CAF) تسعة مقاعد، بينما خُصص للاتحاد الآسيوي (AFC) ثمانية مقاعد.
كما سيشارك كل من اتحاد أمريكا الجنوبية (CONMEBOL) واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (CONCACAF) بستة منتخبات على الأقل، فيما حجز اتحاد أوقيانوسيا (OFC) مقعدًا مباشرًا لأول مرة في تاريخه.
ويحسم المقعدان المتبقيان عبر مواجهات الملحق القاري.
المنتخبات المتأهلة رسميًا حتى الآنالولايات المتحدة الأمريكية (كمضيف)
كندا (كمضيف)
المكسيك (كمضيف)
الأرجنتين
البرازيل
الإكوادور
اليابان
كوريا الجنوبية
إيران
أستراليا
نيوزيلندا
أوزبكستان
الأردن
أبرز العائدين والمفاجآت
من بين أبرز الفرق المتأهلة، يواصل منتخب البرازيل سلسلة تأهله التاريخية، حيث سيخوض النسخة الثالثة والعشرين على التوالي من البطولة، منذ انطلاقتها الأولى عام 1930، رغم عدم تتويجه باللقب منذ نسخة 2002.
أما منتخب أستراليا، فقد تأهل للمرة السادسة على التوالي بعد فوزه الحاسم على السعودية في التصفيات الآسيوية، معتمدًا على مزيج من الخبرة والوجوه الشابة الواعدة.
أما منتخب الأردن فقد صنع التاريخ بتأهله لأول مرة إلى كأس العالم، بعد فوزه على العراق في يونيو 2025 في ختام منافسات المجموعة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا.
ما تبقى من التصفيات صراع مستمر على البطاقات الأخيرةانتقلت التصفيات الآسيوية إلى مرحلتها الرابعة والأخيرة، حيث تتنافس ستة منتخبات هي: السعودية، العراق، الإمارات، إندونيسيا، عُمان، وقطر على آخر بطاقتين مباشرتين.
ومن المقرر انطلاق هذه الجولة الحاسمة في سبتمبر المقبل.
أمريكا الجنوبية (CONMEBOL)مع اقتراب التصفيات من نهايتها، لا تزال أوروغواي وباراغواي بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان التأهل.
فيما تبدو كولومبيا الأقرب لحسم البطاقة السادسة، في حين سيتجه المنتخب صاحب المركز السابع إلى الملحق القاري.
أوروبا (UEFA)حتى الآن، لم تنطلق تصفيات القارة الأوروبية بشكل كامل، إذ بدأ بعض المنتخبات مشوارها في مارس، فيما ستنتظر فرق أخرى حتى سبتمبر نتيجة ارتباطها بدوري الأمم الأوروبية.
ومن المتوقع أن تنطلق المرحلة الجادة من التصفيات في أكتوبر 2025.
فيما تمكنت نيوزيلندا من حجز مقعدها المباشر، بينما تأهلت كاليدونيا الجديدة إلى الملحق القاري، الذي سيُقام في مارس 2026.
هذه النسخة من كأس العالم تعد بأن تكون الأضخم والأكثر تنوعًا في تاريخ اللعبة، مع فرص أكبر للمنتخبات المتوسطة والصاعدة لترك بصمتها على الساحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس العالم 2026 الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا منتخب البرازيل التصفيات الآسيوية كأس العالم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.