وفد اقتصادي فرنسي يستطلع الإستثمارات بالعيون
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قام اليوم الإثنين، نائب رئيس جهة بروفانس – ألب – كوت دازور الفرنسية بزيارة رسمية إلى مدينة العيون، في إطار الانفتاح الفرنسي المتزايد على الأقاليم الجنوبية للمملكة وتعزيز آفاق التعاون اللامركزي بين الجهات المغربية والفرنسية.
وخلال هذه الزيارة، التقى المسؤول الفرنسي بعدد من المنتخبين بالمجلس الجماعي لمدينة العيون وبمجلس جهة العيون الساقية الحمراء، حيث تم تبادل وجهات النظر حول سبل توطيد العلاقات الجهوية وتطوير مجالات الشراكة ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبنيات التحتية.
كما قام المسؤول الفرنسي بجولة ميدانية شملت عددا من المشاريع التنموية المهيكلة التي تشهدها المدينة، حيث اطّلع عن كثب على حجم الاستثمارات المنجزة وعلى الدينامية الاقتصادية والعمرانية التي تعرفها الجهة.
وعبّر نائب رئيس جهة كوت دازور عن إعجابه بالمستوى المتقدم للتنمية التي تعرفها المنطقة، مؤكدا على أهمية بناء علاقات تعاون مستقبلية من خلال اتفاقيات شراكة وتوأمة مع نظرائه بالأقاليم الجنوبية للمملكة، بما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل عدد من الجهات الفرنسية بتعزيز حضورها وتعاونها مع الجهات المغربية، خصوصا في مجالات الابتكار والتكوين، والاقتصاد المحلي.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد الزخم الذي تعرفه العلاقات بين الفاعلين المحليين بالبلدين، ولتشكل ايضا خطوة جديدة في مسار الشراكات الجهوية القائمة على الثقة والتعاون المتبادل بين الرباط وباريس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل تتراجع الأسعار قريبا؟.. باحث اقتصادي يكشف التوقعات
قال الباحث الاقتصادي أحمد أبو علي أن المواطن المصري ينتظر ترجمة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية إلى واقع ملموس، خاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار السلع الأساسية.
وأضاف أبو علي خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد أن التحدي الحقيقي ليس فقط في تسجيل نسب نمو، بل في شعور المواطن بهذا التحسن في حياته اليومية، مشيرًا إلى أن التضخم طال بشكل مباشر السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يرهق جميع الفئات.
وأوضح أن تراجع الأسعار، إن حدث، لا يكون بنفس سرعة الارتفاع، وغالبًا ما يحدث تدريجيًا وعلى مدى متوسط أو بعيد، خاصة في ظل ارتباط مصر بسلاسل إمداد عالمية وتأثرها بعوامل خارجية.
وفي تعليقه على توقعات مؤسسة فيتش ببلوغ نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6% بنهاية العام، أكد أبو علي أن هذا الرقم واقعي ومبني على تدفقات استثمارية متوقعة في النصف الثاني من 2025، تشمل قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والعقارات.