مارسيليا يرفض التفريط في بن ناصر
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
يواصل نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، مساعيه للاستفادة في خدمات اللاعب الدولي الجزائري، اسماعيل بن ناصر.
ولعب بن ناصر، معارا في “لوام” لـ 6 أشهر، اعتبارا من جانفي الماضي، قادما من نادي أسي ميلان الايطالي، الذي يرتبط معه بعقد إلى صيف 2027.
ويملك مارسيليا، بندا في عقد إستعارة الدولي الجزائري، يسمح له بشراءه نهائيا، مقابل 12 مليون أورو.
غير أن نادي الجنوب الفرنسي، رفض تفعيل البند، على اعتبار أن القيمة كبيرة. مقارنة بميزانية الفريق من جهة وما قدمه بن ناصر، خلال فترة إعارته من جهة أخرى.
وكشف الصحفي الايطالي فابريزيو رومانو، أن مارسيليا، سيحاول الاحتفاظ بلاعب “الخضر”. وأن الأخير بعيد عن الالتحاق بنادي الدحيل القطري، مثلما تم الترويج له مؤخرا.
كما أكد الصحفي الموثوق في سوق انتقالات اللاعبين، أن مسؤولي “لوام” سيبعثون مفاوضات متجددة مع نظرائهم من النادي “اللومباردي” من أجل ضم بن ناصر، ولكن المشكل الوحيد، يبقى في راتب لاعب “الخضر” والمقدر بـ 4 ملايين أورو.
???????????? Olympique Marseille want to keep Ismael Bennacer, while links to Al Duhail move are wide of mark.
OM will try to negotiate with AC Milan but current issue to be resolved is Bennacer’s salary. pic.twitter.com/5d8BpiTLq9
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) June 15, 2025
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن ناصر
إقرأ أيضاً:
الجيش الجزائري يحبط تهريب 1.2 مليون قرص مهلوس.. اعتقل مسلحين أجانب
أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، عن توقيف ثلاثة أشخاص مسلحين من جنسية أجنبية، وحجز أكثر من 1.23 مليون قرص مهلوس، خلال عملية نُفذت شمال شرق إن أمناس، بالناحية العسكرية الرابعة.
وجاء في بيان رسمي نشرته وزارة الدفاع الجزائرية على صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك": أن مفارز مشتركة من الجيش الوطني الشعبي نفذت عملية تمشيط دقيقة يوم الجمعة 13 حزيران / يونيو، أسفرت عن ضبط ثلاثة أفراد مسلحين أجانب، بحوزتهم بندقية رشاشة من نوع FMPK، وبندقية قناصة، وكمية كبيرة من الذخيرة.
كما تم حجز سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا ستايشن"، وجهاز اتصال ثريا، وهاتفين نقالين، إلى جانب 1,238,445 قرصًا مهلوسًا من نوع "بريغابالي"، كانت معدّة للتهريب على ما يبدو.
تهديد مزدوج: سلاح ومخدرات
ووفق مصادر رسمية دزائرية فإن هذه العملية تؤكد مجددًا ترابط التهديدات الأمنية في المنطقة، حيث لم تقتصر المخاطر على الإرهاب، بل شملت كذلك شبكات الجريمة المنظمة، خاصة تلك التي تنشط في تهريب المؤثرات العقلية والأسلحة.
وأشار البيان إلى أن "هذه العملية النوعية تأتي لتُضاف إلى سلسلة النجاحات المحققة ميدانيًا، والتي تعكس حرص الجيش الوطني الشعبي على تطهير التراب الوطني من مختلف التهديدات، لا سيما الإرهاب والجريمة المنظمة، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره".
تقع إن أمناس على مقربة من الحدود الجزائرية ـ الليبية، في منطقة شديدة الحساسية، زادت تعقيداتها بفعل التوترات الإقليمية، خاصة مع السلطات المسيطرة على شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر. وتشهد العلاقات بين الجزائر وتلك السلطات فتورًا واضحًا، بسبب اختلاف المقاربات الأمنية والسياسية، حيث تُعارض الجزائر بشدة أي تدخل أجنبي أو عسكري في الشأن الليبي، وتُصرّ على حل سياسي جامع يحترم وحدة وسيادة الدولة الليبية.
ورغم محاولات التقارب المحدودة، ظلّت الشكوك قائمة بين الطرفين، لا سيما مع وجود تقارير تفيد بتحركات مشبوهة لجماعات مسلحة وتنظيمات إجرامية تنشط عبر الحدود، بعضها يُعتقد أنه يستفيد من حالة الانفلات الأمني بشرق ليبيا. وتعتبر الجزائر أن أي تهديد يأتي من هذه المنطقة يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مما دفعها إلى تعزيز انتشارها العسكري والاستخباراتي في المناطق الحدودية، ومنها إن أمناس تحديدًا.
وتعرف العلاقات بين الجزائر وعدد من دول الساحل حالة من الفتور والتوتر المتصاعد، تعود أساسًا إلى تباينات عميقة في الرؤى الأمنية والسياسية. فمنذ الانقلابات المتتالية في مالي، النيجر، وبوركينا فاسو، تبنّت هذه الدول مقاربة أمنية أكثر تقاربًا مع قوى خارجية، وفي مقدمتها روسيا، ما أثار قلق الجزائر التي ترفض عسكرة المنطقة وترفض التدخلات الأجنبية على حدودها الجنوبية.