عاجل: أضخم حاملة طائرات بالعالم تتجه إلى الشرق الأوسط.. هل تدخل أمريكا خط المواجهة بين اسرائيل وإيران؟
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أظهرت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن أن حاملة الطائرات الأميركية (نيميتز USS Nimitz) التي تعد الأضخم في العالم، غادرت بحر الصين الجنوبي، صباح اليوم الإثنين، متجهة غربًا، باتجاه الشرق الأوسط، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررًا في ميناء بوسط فيتنام.
وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين أحدهما دبلوماسي قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررًا في 20 يونيو/ حزيران ألغي، فيما قال أحد المصدرين إن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب "متطلبات عملياتية طارئة".
ووفقًا للموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، أجرت مجموعة (نيميتز كاريير سترايك غروب) التي تتبعها حاملة الطائرات عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي "في إطار الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
وأظهرت بيانات مارين ترافيك أن حاملة الطائرات تحركت غربًا صباح اليوم الإثنين باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد صرح أن بلاده ستواصل دعم إسرائيل "إذا دعت الحاجة"، معربًا عن أمله في أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال ترمب في تصريح صحفي خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، مساء الأحد: "أعتقد أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وسنرى ما سيحدث. لكن أحيانًا يتعين عليهم تسوية الأمور فيما بينهم (إيران وإسرائيل)".
وأضاف في إجابة على سؤال أحد الصحفيين: "اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران). اعتقد أن بيننا احترامًا كبيرًا". وتابع: "الولايات المتحدة ستفعل ما يلزم للدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، خلف حتى مساء الأحد، نحو 24 قتيلًا وأكثر من 450 مصابًا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية.
وأطاح الهجوم الإسرائيلي بالمفاوضات الإيرانية الأميركية المباشرة حول الملف النووي في طهران والتي كانت سلطنة عمان، ستشهد خامس جولاتها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ”: طيران “البراق” الليبية تتجه لأكبر طلبية طائرات منذ 2011 لتعزيز أسطولها
ليبيا – تقرير دولي: “البراق” تسعى لتنفيذ أكبر طلبية طائرات ركاب منذ 2011 لتعزيز أسطولها وتوسيع وجهاتها
ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشرته وكالة أنباء “بلومبيرغ” الأميركية الضوء على سعي شركة طيران “البراق” للحصول على أكبر طلبية طائرات ركاب في ليبيا منذ العام 2011، في خطوة تهدف إلى استيعاب الطلب المحلي المتزايد على السفر الدولي، في ظل صعوبة شركات الطيران الحكومية مثل “الأفريقية” و”الليبية” في تلبية هذا الإقبال.
تعزيز الأسطول وتوسيع الربط الجوي
ووفقاً لمدير عام “البراق” عز الدين الحلوج، تمضي الشركة في تعزيز الروابط المباشرة بين ليبيا ودول أفريقيا وآسيا، على أن تبدأ باستلام طائرات “إيرباص” خلال عامي 2031 و2032. وأوضح الحلوج أن اختيار “إيرباص” جاء نظراً للدعم اللوجستي المتاح وسهولة الوصول إلى مراكز التدريب والصيانة وقطع الغيار داخل أفريقيا.
اتفاقية مبدئية لشراء 10 طائرات “أي320 نيو”
وبيّن التقرير أن “البراق” وقّعت في نوفمبر الماضي اتفاقية مبدئية مع شركة “إيرباص” لشراء 10 طائرات من طراز “أي320 نيو”، ما سيضاعف أسطول الشركة الحالي لأكثر من الضعف. وذكّر بأن “البراق”، التي بدأت نشاطها عام 2002 لنقل موظفي حقول النفط، تعمل حالياً بعدد محدود من الطائرات ذات الممر الواحد.
استقرار نسبي ينعكس على قطاع الطيران الخاص
وأوضح التقرير أن أسطول “البراق” الحالي يضم طائرات مورّدة من “بوينغ” و”إيرباص” و”إمبراير”، تُسيّر رحلات داخلية ورحلات إقليمية إلى مصر وتونس وتركيا، مبيناً أن هذا التوسع يعكس فترة من الاستقرار النسبي في ليبيا بعد سنوات من الصراع وانقسام البلاد بين حكومتين شرقية وغربية.
وأشار التقرير إلى أن الحلوج اكتفى بالقول: “نسعى جاهدين لنكون الشركة الرائدة في ليبيا” دون الكشف عن الوجهات الجديدة المخطط لها في أفريقيا وآسيا، في وقت يشهد فيه القطاع الخاص نمواً مقارنة بحالة الركود التي تعاني منها شركتا “الليبية” و”الأفريقية”.
قيود أوروبية مستمرة على شركات الطيران الليبية
واختتم التقرير بالتأكيد على أن “الأفريقية” و”الليبية” تكافحان منذ بداية الصراع للحفاظ على عملياتهما أو توسيع أسطولهما، في ظل استمرار الحظر المفروض على جميع شركات الطيران الليبية من العمل في دول الاتحاد الأوروبي، بدعوى عدم كفاية معايير الرقابة على السلامة في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص