يائير لابيد يستجدي مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب ضد إيران
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
حث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الولايات المتحدة على التدخل في الحرب مع إيران، ومساعدة إسرائيل على ضرب مواقع شديدة التحصين مثل منشأة التخصيب النووي في فوردو.
إسرائيل تطلب مساعدة ترامبوقال لابيد، رئيس حزب "يش عتيد"، إن القرار يعود للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه أضاف: "هذا تهديد للعالم أجمع".
وأضاف لابيد لشبكة CNN، اليوم الاثنين: "أعتقد أن ذلك سيكون في مصلحة الجميع - المنطقة والعالم والولايات المتحدة، وبالطبع إسرائيل، نحن على ثقة بأن الرئيس ترامب سيتخذ القرار الصحيح".
وأضاف لابيد أن إسرائيل "ستضطر إلى الاستمرار حتى نتأكد من أن إيران لا تملك القدرة على أن تصبح تهديدًا نوويًا لشعب إسرائيل".
وكشفت شبكة CNN أمس الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي.
العدوان الإسرائلي على إيرانشنّت إسرائيل ضرباتٍ شاملةً على العديد من المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى صواريخها الباليستية لكن منشأة فوردو شديدة التحصين، ومن المرجح أن تتطلب تدخلاً أمريكياً إذا كان هدف إسرائيل هو ضمان تدميرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل مساعدة إسرائيل ضد إيران
إقرأ أيضاً:
1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
تُرحّل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية ما يقارب 1300 شخص يوميًا، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة، في مؤشر واضح على تكثيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود الترحيل.
وبحسب الأرقام الصادرة بتاريخ 26 يوليو، فقد رحّلت الوكالة 246، 287 شخص منذ بداية السنة المالية، بزيادة عن 228، 282 حالة مسجّلة في 12 يوليو، وهو ما يعادل 1، 286 عملية ترحيل يوميًا، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا استمر هذا المعدل، فقد يتجاوز الرقم الإجمالي 470، 000 عملية ترحيل خلال عام كامل، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجّل في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2012، والذي بلغ نحو 420، 000 ترحيل.
ورغم ارتفاع الترحيلات، فإن عدد التوقيفات اليومية انخفض إلى أقل من 900، ما يشير إلى صعوبات في تنفيذ هدف إدارة ترامب بترحيل الملايين الذين دخلوا البلاد خلال ما يُعرف بـ"فوضى الحدود" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وتواجه الوكالة تحديات قانونية في هذا السياق، إذ قضى قاضٍ في لوس أنجلوس الشهر الماضي بأن بعض الحملات الأمنية التي نفذتها وكالة الهجرة في يونيو كانت غير دستورية، فيما حظر قاضٍ في واشنطن استخدام إجراء الترحيل السريع ضد مهاجرين دخلوا البلاد بتصريح "الإفراج المشروط" الذي أقرته إدارة بايدن.
وتحتجز الوكالة حاليًا 56، 945 شخص، وهو رقم أقل قليلاً من الذروة التي وصلت إلى 57، 861 في يونيو، لكنه أعلى بكثير من أرقام العام الماضي التي تراوحت بين 30، 000 و40، 000 محتجز.
وتشمل الميزانية التي أقرها ترامب تمويلاً لتوسيع قدرات الاحتجاز والترحيل بشكل كبير، ما قد يرفع الأرقام في الأشهر المقبلة مع تصعيد الوكالة لأنشطتها.