جيش الاحتلال يستهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طهران
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إيرانية، باستهداف #مبنى #الإذاعة_والتلفزيون الرسمي في العاصمة الإيرانية #طهران، من قبل #الطيران_الإسرائيلي.
حيث تدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ.
مذيعة إيرانية تغادر الاستديو على وقع القصف الإسرائيلي لمبنى مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون pic.twitter.com/drkV7rDx3g
مقالات ذات صلة وكالة فارس عن مسؤول أمني كبير: إيران تستعد لضربة كبيرة جدا للمرة الأولى 2025/06/16 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 16, 2025قصف إسرائيلي لـمبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني pic.twitter.com/BEHbQmMSYb
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 16, 2025آثار القصف على مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني pic.twitter.com/Asfof1nHi5
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 16, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مبنى الإذاعة والتلفزيون طهران الطيران الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إغلاق هيئة الإذاعة العامة الأمريكية… نهاية 6 عقود من دعم الثقافة والمعرفة
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية (CPB)، أنها بصدد اتخاذ خطوات نحو الإغلاق، بعد قرار الكونغرس الأميركي وقف تمويلها لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، في خطوة تنذر بنهاية حقبة إعلامية امتدت لما يقرب من ستة عقود.
وتعد الهيئة، التي تأسست عام 1967 بتوقيع من الرئيس الراحل ليندون جونسون، أحد أعمدة الإعلام الثقافي والتعليمي في الولايات المتحدة، إذ أسهمت في تمويل محطات التلفزيون العامة (PBS) وإذاعة (NPR)، كما دعمت برامج شهيرة مثل “شارع سمسم”، و”حي السيد روجرز”، بالإضافة إلى الأعمال الوثائقية للمخرج كين بيرنز.
وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن عملية إنهاء عملها ستتم عبر “تفكيك منظم”، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد تصويت لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ لصالح استبعاد تمويلها من الموازنة الجديدة، رغم محاولات لإعادة إدراجها.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر السياسي حول دور الإعلام العام، خاصة بعد انتقادات متكررة من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اتهم وسائل الإعلام العامة بنشر “أفكار سياسية وثقافية لا تعكس ما ينبغي أن تكون عليه الولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
ويُتوقع أن تكون لتداعيات إغلاق الهيئة تأثيرات واسعة على المشهد الإعلامي والثقافي في البلاد، خصوصاً على محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة، التي تعتمد بشكل كبير على دعم (CPB) للبقاء.
يُشار إلى أن الهيئة لعبت دوراً محورياً في تقديم البرامج التعليمية وتنبيهات الطوارئ، وأسهمت في تعزيز الثقافة والمعرفة عبر أجيال، مما يجعل إعلان إغلاقها نقطة تحوّل بارزة في تاريخ الإعلام الأميركي.