براءة بعد الإدانة.. 5 حالات تُمكّنك من إعادة النظر في حكم قضائي نهائي
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
حدد قانون الإجراءات الجنائية المصري، في المادة 441، مجموعة من الحالات الاستثنائية التي يُمكن من خلالها إعادة النظر في الأحكام النهائية، سواء في قضايا الجنايات أو الجنح، في خطوة تعكس حرص المشرّع على ترسيخ مبدأ العدالة وعدم غلق الأبواب أمام من يظن أنه أُدين ظلمًا.
وبينما يُعد الحكم النهائي بمثابة نهاية الطريق في غالبية القضايا، إلا أن القانون فتح نافذة أمل في ظروف معينة، يمكن من خلالها تصحيح المسار القضائي، إذا ظهرت أدلة جديدة أو وقائع لم تكن معلومة أثناء المحاكمة.
وتشمل الحالات الخمسة التي نص عليها القانون ما يلي:
ثبوت حياة القتيل: إذا أُدين شخص في جريمة قتل، ثم تبين أن من ظن أنه قُتل ما زال حيًا، يحق طلب إعادة النظر فورًا.
تناقض الأحكام على نفس الواقعة: في حال صدور حكمين ضد شخصين مختلفين بشأن ذات الجريمة، وكان بين الحكمين تناقض يستدل منه براءة أحد الطرفين.
شهادة زور أو تزوير مؤثر: إذا ثبت أن شاهدًا أو خبيرًا أدين لاحقًا بشهادة زور أو تم اكتشاف تزوير ورقة مؤثرة في القضية، فإن ذلك يعد سببًا لإعادة النظر.
إلغاء حكم تأسس عليه الحكم الجنائي: إذا كان الحكم الجنائي مستندًا إلى حكم صادر من محكمة مدنية أو أحوال شخصية وتم إلغاء ذلك الحكم لاحقًا.
ظهور وقائع جديدة أو أوراق مجهولة سابقًا: في حال ظهرت وقائع أو قُدمت مستندات بعد صدور الحكم، وكان من شأنها إثبات براءة المتهم، يمكن اللجوء لإعادة النظر.
هذا النص القانوني يُعد من الضمانات القضائية الأساسية التي تحفظ للمتهمين حقهم في الوصول إلى العدالة، خاصة في الحالات التي تكشف فيها الحقيقة بعد صدور الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الإجراءات الجنائية قانون الإجراءات الجنائية الحالات الاستثنائية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية في قرية التوانة جنوب الخليل
الخليل - صفا أدى مستوطنون، صباح يوم الأحد، طقوسًا تلمودية في قرية التوانة جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر لحماية حقوق البدو، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا صباح اليوم، قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل، تحت حماية مشددة من جيش الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية في أحد المواقع داخل التجمع السكني، ما أثار حالة من القلق والتوتر في أوساط الأهالي. وأكدت أن هذا الحدث يأتي في سياق متصاعد من التحركات داخل القرى البدوية جنوب الضفة الغربية، والتي باتت تشهد تواجدًا متكرّرًا للمستوطنين داخل الأطر السكنية. واعتبىت تكرار دخول المستوطنين إلى القرى الفلسطينية تحت حماية الجيش يشير إلى سياسة تهدف لتثبيت وقائع ميدانية جديدة في المنطقة”. ودعت منظمة البيدر إلى متابعة التطورات في مسافر يطا، والعمل على ضمان حرية وسلامة السكان في قرية التوانة وسائر التجمعات البدوية. وأكدت ضرورة احترام الحياة اليومية للسكان المحليين والحفاظ على الطابع المدني والسكاني للمنطقة،ومنع أي ممارسات قد تثير التوتر أو تفرض وقائع جديدة.