طالبة تنهي حياة شقيقها الأصغر بإحدى قرى الدقهلية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أقدمت “طالبة في الصف الثاني الثانوي” الأزهري تعاني من مرض نفسي بإنهاء حياة شقيقها وقطع منطقة حساسة من جسده وذلك بقرية ميت النحال مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية.
حيث تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مركز شرطة دكرنس يفيد بورود بلاغ من عددا من الأهالي بقرية ميت النحال بقيام طالبة بالتخلص من شقيقها الطفل.
انتقل ضباط مباحث مركز شرطة دكرنس وسيارة الإسعاف الى مكان البلاغ و تبين قيام طالبة تدعى "ريهام.ر.ا، 17 عاما" طالبة بالصف الثاني الثانوي بتشويه جسد شقيقها الطفل "نور" 4 أعوام وقطع منطقة حساسة باستخدام موس حاد وأنهت حياته.
بسؤال أسرتها أكدوا معاناة نجلتهم القاصر من مرض نفسي وإقدامها على ارتكاب الواقعة تحت تأثير المرض واستخدامها آلة حادة وقيامها بالانقضاض على شقيقها وتشويه جسده.
تم ضبط الطالبة المتهمة وتم . نقل جثمان الطفل الى مستشفى المنصورة الدولي وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية دكرنس ميت النحال طفل
إقرأ أيضاً:
قنبلة تنهي عرسًا وتُشعل مأساة في المعافر.. شرطة تعز تضبط خمسة مشتبهين وتواصل التحقيق
شمسان بوست / الإعلام الأمني:
شهدت قرية المشجب بعزلة السواء، مديرية المعافر _ محافظة تعز، مساء الأحد، حادثًا مأساويًا بعد أن ألقى مسلح قنبلة يدوية داخل حفل زفاف، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، بينهم إصابات خطيرة، في واقعة هزّت المنطقة وحولت أجواء الفرح إلى مأتم.
وفقاً للتحقيقات الأولية، فإن دوافع الجريمة تعود إلى خلاف أسري نشب بعد رفض أحد أقارب العروس إتمام الزواج، ما دفعه إلى ارتكاب هذا الاعتداء الذي أوقع العديد من الضحايا.
وأسفرت جهود مشتركة من شرطة الدوريات وأمن الطرق وشرطة المعافر بالتنسيق مع قسم التحريات في إدارة البحث الجنائي، من ضبط خمسة من المشتبه بتورطهم في الجريمة، في وقت تواصل فيه الأجهزة الأمنية استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالة المتهمين إلى القضاء.
وأكدت شرطة تعز أنها لن تتهاون مع أي مظاهر تسليح أو إطلاق نار في المناسبات. منوهة إلى ضبط عدد من المشتبهين، والتحقيق مستمر للوصول إلى الجاني المباشر وجميع المتورطين.
ودعت شرطة تعز المواطنين إلى الامتناع عن حمل السلاح في الأعراس والمناسبات، مؤكدة التزامها بتطبيق القرارات السابقة بمنع إطلاق النار وتشديد العقوبات على المخالفين.
كما شددت على أن استمرار هذه السلوكيات المسلحة في الفعاليات الاجتماعية يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة المواطنين، ويتطلب تضافر الجهود بين المجتمع والأجهزة الأمنية لوضع حد لها.