الشيخ الشعراوي يوصي بسورة تمنع الفقر وتجلب الرزق.. اغتنمها كل يوم
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، إن من أراد علم الاولين والآخرين والدنيا والآخرة والثواب والعقاب فعليه بقراءة هذه السورة .
وحكى “ الشعراوي” رحمة الله عليه، فى فيديو له، عن فضل هذه السورة قائلاً:"سيدنا عبدالله بن مسعود دخل عليه سيدنا عثمان كان بلغه عنه شيء وقطع عنه العطية، فلما قطع العطية وكان قد مرض فدخل عثمان رضي الله عنه يعوده قال له ما تشتكي.
سورة الواقعة لها سر عجيب فهي تفتح أبواب الرزق الواسع وتنجيك من الفقر، يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة الواقعة كل يوم لم تصبه فاقة أبدًا) وفاقة بمعنى الفقر"، وسيدنا عبد الله بن مسعود عندما قالوا له ماذا ستترك لبناتك بعد موتك وكان عنده ثلاث بنات قال لهم (تركت لهم حديث النبي قراءة سورة الواقعة فلن تصيبهن فاقة أبدًا) فهو لهذه الدرجة كان يصدق في هذه السورة "الواقعة".
لم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن قراءة سورة الواقعة 14 يومًا تجلب الرزق، ولكنه قال -صلى الله وسلم-: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً، والفاقة هى الفقر.
فوائد سورة الواقعة1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة.
2- تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- سميت “سورة الغنى”.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرأها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا،ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
6-روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».
7- من أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ».
8-قراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي سورة تمنع الفقر وتجلب الرزق سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة قراءة سورة الواقعة الله علیه صلى الله الله بن قال له
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة
الشيخ متولي الشعراوي.. تحل اليوم ذكري رحيل الشيخ الشعراوي، الذي توفي في مثل هذا اليوم يوم 17 يونيو 1998، الذي كان يعد واحد من أبرز رموز الدعوة الإسلامية.
ويوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراويحكى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي في لقاء تليفزيوني عن قصة وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وقال: «والدي كان يكره المستشفيات والذهاب إليها، إلا أنه قبل وفاته بحوالي 18 يوما رفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، وانفصل تماما عن العالم الخارجي، واكتفى فقط بالتواجد بين أحفاده».
وروى أنه امتنع عن تناول الطعام أو المياه أو الدواء بصورة طبيعية، والابتعاد عن الرد على التليفونات، قائلًا: «كنا بنقعد حواليه ننكت ونضحك، وهو ولا على باله، وكأنه حاسس أن موته قرب».
الشيخ الشعراويوقال إنه ذات يوم وجد ابنته مسرعة إليه، تحكي له ما حدث بينها وبين جدها الشيخ الشعراوي، عندما سألها عن الطفلة الصغيرة التي تحملها بين يديها، فقالت له إنها ابنتها «ندى»، فطلب منها أن تضعها على «حجره»، ثم تذهب لوالدها وتخبره أن يجهز السيارة، وقبل أن تسير أمامه، سألها عن تاريخ اليوم، لتجيبه الأحد ليردد الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء: «وبعدين قال آه لأ قوليله يجهز العربية بسرعة، ولسه هتمشي قالها النهارده إيه في الشهر، قالتله 14، قال 14، 15، 16 لأ خليه يلحق بسرعة بقى».
ذهب «عبد الرحيم» إلى والده وعندما رآه، انهالت الدموع من عينيه، ليطلب منه الشيخ الشعراوي أن يتمالك نفسه، لأنه شخص قوي وقادر على تحمل المسؤولية من بعده، وسيساعده الله تعالى في خطواته القادمة، وطلب منه أن يجلس بجواره: «قالي تعالى اقعد جمبي يا عبد الرحيم، وطبطب عليا وقالي أنا عارف إنك انت اللي هتتحمل، وبقولك عشان متتفاجئش».
وعن لحظة احتضار الشيخ الشعراوي فكان يلتف حوله الأحباب، وفجأة نظر إلى السماء ليردد، «أهلا سيدي أحمد، أهلا سيدي إبراهيم أهلا سيدة زينب، والله أنا جايلكم، أنا استاهل كل ده، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله»، ليخرج السر الإلهي وتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.
- ولد الشيخ محمد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره في عام 1922م.
- التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري.
- حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلاب، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
- انشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يتوجه وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلاب سنة 1934م.
- التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
- انتقل الشعراوى للعمل في السعودية عام 1950 أستاذا للشريعة في جامعة أم القرى، وعُيّن الشعراوي في القاهرة مديرا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.
- في نوفمبر 1976م أسند ممدوح سالم رئيس الوزراء للشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر حتى أكتوبر عام 1978م.
- توفي إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في 17 يونيو عام 1998 عن عمر ناهز 87 عاما، وترك إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات المهمة.
اقرأ أيضاًذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
«الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع».. قصة عودة سهير البابلي لـ الفن بفتوى الشيخ الشعراوي