هل قصفت إيران مفاعل ديمونة الإسرائيلي؟.. الهدف الحساس
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن جهاز الموساد يضم عناصر من مختلف شعوب العالم، مما يجعله بارعًا في اختراق الدول، مشيرًا إلى أن البعض قد يُفاجأ بأن جاره يعمل مع الموساد، لأن الجهاز يوظف جواسيسه من خلال التعايش داخل المجتمعات.
. أقوال بهاء سلطان في واقعة أغنية دون ترخيص
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن إيران وقعت في فخ وخديعة أمريكية، حيث جرى استهدافها جويًا بشكل مفاجئ، مؤكدًا أن هناك خللًا حدث في منظومة صد الهجمات الإسرائيلية، وسيتم الكشف عنه لاحقًا.
وتساءل الرقب عن سبب عدم إبلاغ أصدقاء إيران بوجود طائرات إسرائيلية في الأجواء قبل تنفيذ الضربات؟، لافتًا إلى أن إسرائيل تتكتم على عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة الهجوم.
وأضاف أن إيران لم تستهدف مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل، وربما لديها أهداف أخرى لم تكشف عنها بعد، مشيرًا إلى أن طهران تمتلك نحو 3000 صاروخ باليستي، وهذا فقط ما هو معلن ومعروف حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقب الموساد إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فشل استراتيجي غير مسبوق.. ما الذي يحدث داخل الموساد؟
#سواليف
نقلت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة الأمنية لدى #الاحتلال، عبرت عن خيبة أمل كبيرة من أداء #الموساد في تحقيق أحد الأهداف المركزية للاحتلال، وردا على ذلك، افتُتحت وحدة خاصة في #الشاباك.
وقالت الصحيفة، إن الضغط يتصاعد بشأن التقدّم في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى؛ فمنذ مدة وجهت انتقادات للموساد ورئيسه، إذ يُتَّهم بمحاولة متعمّدة لتجنّب التعامل مع قيادة حماس في الخارج، ويعتقد مسؤولون في الجهاز الأمني أن الموساد يفعل القليل جدا في ما يتعلق بحماس الخارج، ما اضطر الشاباك إلى فتح وحدة تختص بحماس الخارج، على الرغم من أن هذا ليس من صلاحيات الشاباك الطبيعية.
ووفق الصحيفة، فإن حقيقة أن قادة حماس، الذين تم تصنيفهم كـ”أهداف للموت”، “لا يزالون يعيشون ويتنقلون في حين لا يقوم الموساد بتحييدهم؛ تُعتبر فشلا ونقطة سوداء تُسجّل على الموساد الإسرائيلي الذي “غفا أثناء الحراسة”، حسب التقرير.
مقالات ذات صلةوفقا لـ”معاريف”، فإن “إسرائيل في هذه اللحظة في نقطة متدنية، لكن بضع خطوات كفيلة بقلب الموازين. ولهذا، تحتاج إسرائيل إلى ثلاثة أمور: قيادة فيها بالغ مسؤول، اتخاذ قرارات مهنية لا سياسية فقط، وتحرك حاسم في كل ساحات القتال، في غزة والخارج، في الميدان العسكري والسياسي”.
وتعيش “إسرائيل” وفق الصحيفة العبرية، في الأيام الأخيرة وضعا إشكاليا؛ حيث عجز المستوى السياسي أدى إلى واحد من أكبر الإخفاقات التي عرفتها “إسرائيل”، على المستوى السياسي، الاستراتيجي، والأهم أن “إسرائيل” لم تحقق الأهداف التي وضعتها لنفسها: تحرير خمسين أسيرا وإزالة حماس من القطاع.