البعثة الأممية تجمع الصحفيين واللجنة الاستشارية في نقاش حول الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
نظّمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء اليوم، حلقة نقاشية جمعت بين أكثر من 30 صحفيًا ليبيًا وثلاثة من أعضاء اللجنة الاستشارية، وذلك في إطار جهودها لدعم العملية السياسية والانتقال نحو الانتخابات.
وتركّز النقاش على توصيات اللجنة الاستشارية بشأن سُبل تهيئة الأجواء السياسية والمؤسساتية للانتخابات المقبلة في ليبيا، في ظل مشاورات عامة تجريها البعثة الأممية بهذا الخصوص.
وأكّدت البعثة أن الصحفيين الليبيين يؤدون دورًا محوريًا في المرحلة السياسية الحالية، من خلال إطلاع المواطنين على المستجدات، ومساءلة الجهات الرسمية، وتعزيز الحوار الوطني الشامل، بما يسهم في تحقيق المصالحة الوطنية والتقدم نحو نظام ديمقراطي فعّال.
تأتي هذه الفعالية ضمن برنامج “بصيرة” الذي أطلقته البعثة، ويهدف إلى تمكين الإعلاميين الليبيين عبر إتاحة فرص للتواصل والتدريب المهني، وتعزيز قدراتهم في مواكبة التحولات السياسية وبناء خطاب إعلامي مسؤول وشفاف.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حزب الاستقلال: فتح باب المشاورات حول الانتخابات حرص ملكي على توطيد المسار الديمقراطي
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، برئاسة الأمين العام نزار بركة، مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، اجتماعا بمقر مفتشية الحزب بإقليم تطوان، خصص لمتابعة الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش.
وأكدت اللجنة، في بلاغ توصل به « اليوم24″، تنويهها بمضامين الخطاب الملكي وما حمله من رؤية “واعدة وخلاقة تؤطر لمقاربة متجددة للسياسات العمومية، قوامها تحقيق عدالة مجالية مندمجة تضع كرامة المواطن المغربي وتحسين ظروف عيشه في صلب الأولويات”.
وأشادت القيادة الاستقلالية بـ”سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر، التي يحرص الملك محمد السادس على تأكيدها باستمرار، انطلاقا من القيم المشتركة وروابط اللغة والدين والمصير المشترك”، معبرة عن “التعبئة الكاملة للحزب وراء جلالته لمواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية واستثمار الزخم الدولي الداعم لمغربية الصحراء”.
كما أبرز البلاغ أن الحزب يعتبر دعوة الملك إلى “توفير الإطار المؤطر للانتخابات التشريعية بشكل استباقي وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين، حرصا ملكيا على توطيد المسار الديمقراطي وتطوير الممارسة السياسية بما يعزز الثقة في المؤسسات المنتخبة ويجدد النخب البرلمانية”.
وأكدت اللجنة التنفيذية أن الخطاب الملكي “جدد التأكيد على الانتقال إلى مقاربة تنموية مندمجة تقلص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتدعم التشغيل والخدمات الأساسية، وتطلق مشاريع تأهيل ترابي شامل يضمن استفادة جميع المواطنين من ثمار التنمية”.